كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024: مواجهة مرتقبة مع دونالد ترامب
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلن الحزب الديمقراطي رسميًا اعتماد كامالا هاريس كمرشحة لخوض انتخابات رئاسة الولايات المتحدة المقرر عقدها في 5 نوفمبر 2024.
جاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي المنعقد في شيكاغو، وهو ما يمثل بداية رسمية لحملة انتخابية قد تكون واحدة من أكثر الحملات الانتخابية أهمية في تاريخ الولايات المتحدة.
خلال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، تم اعتماد كامالا هاريس كمرشحة رسمية للرئاسة، وسط دعم كبير من قيادات الحزب.
ويعتبر هذا الترشح إنجازًا كبيرًا لهاريس، التي شغلت منصب نائب الرئيس في إدارة جو بايدن، وفي أول تعليق لها بعد الإعلان، أعربت هاريس عن فخرها بالفوز بترشيح المندوبين الديمقراطيين، وأكدت على التزامها بالعمل مع الحزب لقيادة البلاد نحو مستقبل أفضل.
دعم الرئيس جو بايدنفي كلمة ألقاها أمام المؤتمر، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن دعمه الكامل لهاريس، مؤكدًا أنها تمثل مستقبل الحزب الديمقراطي وأنها الخيار الأفضل لقيادة الولايات المتحدة في الفترة المقبلة.
وقال بايدن: "هل أنتم مستعدون للتصويت من أجل الحرية؟ هل أنتم مستعدون للتصويت من أجل الديمقراطية وأمريكا؟ اسمحوا لي أن أسألكم، هل أنتم مستعدون لانتخاب كامالا هاريس وتيم والز؟".
مواجهة مرتقبة مع دونالد ترامبمن المتوقع أن تشهد الانتخابات المقبلة مواجهة شديدة بين هاريس والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري.
تعهد ترامب، الذي يعتبر خصمًا قويًا في هذه الانتخابات، بأن هزيمة هاريس ستكون أسهل من هزيمة بايدن، حيث أشار إلى أن "أمريكا ترفض أجندتها الشيوعية"، على حد قوله.
دعم قيادات الحزب لكامالا هاريسإلى جانب دعم بايدن، حصلت هاريس على دعم قوي من قيادات أخرى في الحزب الديمقراطي، مثل المرشحة السابقة هيلاري كلينتون.
هذا الدعم يعتبر دفعة معنوية كبيرة لهاريس في بداية حملتها الانتخابية، ويعزز من فرصها في مواجهة ترامب والفوز بالانتخابات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كامالا هاريس انتخابات الرئاسة الامريكية 2024 الحزب الديمقراطي دونالد ترامب جو بايدن المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الحزب الدیمقراطی کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي ينظم جلسة نقاشية عن الأوضاع في سوريا
عقدت أمانة العلاقـات الخارجية بالحزب المصري الديمقراطي الاجتمـاعــي حلقـة نقـاشيـة بعنـوان “سـوريـا إلى أيـن؟ قراءة في تغيرات الأوضـاع السوريـة وتأثيرها على المحيط الإقليمي والمحلي”.
تناولت الندوة بنية الداخل السوري والتحديات المرتبطة بوجود تنظيمات وقوى مختلفة على الأرض مثل هيئة تحرير الشام وقوات سوريا الديمقراطية في الشمال، والتواجد الأمريكي في الشرق، والروسي في الساحل والغرب، بالإضافة لتداخل النفوذ التركي وانحسار النفوذ الإيراني وتمدد إسرائيل في المنطقة العازلة، وأهمية احتواء كل المكونات في المجتمع السوري على أساس وطني .
كما تطرق الحوار لإمكانية عودة اللاجئين والطموحات الخاصة بمشاريع أنابيب الغاز والطاقة وخطوات إعادة إعمار سوريا وتأسيس بنية تحتية جديدة تستوعب بناء اقتصادي جديد خاصة في ظل غياب الكهرباء والمرافق .
وعلى مستوى صناعة القرار، دار الحوار حول أهمية وضع تصور من القوى الفاعلة في المنطقة خاصة مصر والسعودية وتركيا والتنسيق بينهم لملء الفراغ الذي خلفه انحسار النفوذ الإيراني، يقوم على أساس تعزيز المصالح المشتركة بشكل يحد من تشرذم الوضع في المنطقة ويعزز دمج العراق الجديد وسوريا الجديدة تحت مظلة عربية ضمن منظور جديد للأمن الإقليمي بجانب مشروع تنموي يفيد الدول الثلاث ويعيد إعمارها ويحد من تداخل قوى أخرى تهدد الأمن الإقليمي للدول المعنية.
وتحدث في الندوة د. عبدالعظيم حماد، الكاتب الصحفى رئيس التحريرالسابق لصحيفتي الأهرام والشروق الجديد، رئيس مجلس أمناء الحزب، ود. إبراهيم عوض، أستاذ السياسات العامة بالجامعة الامريكية، عضو مجلس أمناء الحزب، والكاتب الصحفي خـالد داوود، مديـر تحرير الاهرام ويكلى و مراسل الاهرام السابق في واشطن، عضو الحزب.
أدار الجلسة محمد سيف الله ابوالنجا، عضو الهيئة العليا وعضو القادة الشباب لمؤتمر ميونخ للأمن الدولي .
حضر الندوة عدد من قيادات الحزب ونوابه بالبرلمان، وأمناء الأمانات المركزية والجغرافية وعدد من أعضاء وشباب بجانب عدد من الكتاب والمفكرين السوريين المقيمين في مصر.
ترامب يلغي عقوبات على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية