الوطن:
2024-10-05@14:20:48 GMT

مأذونة شرعية.. 50 سيدة تنافس الرجال في «عقد القران»

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

مأذونة شرعية.. 50 سيدة تنافس الرجال في «عقد القران»

ظلت وظيفة المأذون الشرعى على مدى قرون، فى معظم دول العالم الإسلامى، حكراً على الرجال، إلا أنه خلال السنوات الأخيرة شاركت المرأة فى تلك الوظيفة، فى إطار سعى الدولة لتمكين المرأة بالمجتمع، وإتاحة الفرصة لها للعمل فى كافة المجالات، خاصة التى كانت مقتصرة على الرجال، ومن بينها وظيفة المأذون الشرعى.

الشيخ إسلام عامر، نقيب المأذونين، أوضح لـ«الوطن» أن هناك 50 مأذونة شرعية على مستوى الجمهورية يقمن بعقد القران وتوثيقه، وهن على درجة عالية من الكفاءة الدعوية والعلمية.

وأوضح «عامر» أن وظيفة المأذون كانت حكراً على الرجال لكن اليوم أصبح من السهل على المرأة المطالبة بمهنة المأذون وأى وظيفة أخرى كانت قاصرة على الرجال، مضيفاً: «فى البداية كانت النظرة لوجود مأذونة أمراً مستنكراً من قبل المجتمع، خاصة فى القرى والنجوع والمناطق الريفية وصعيد مصر، لكن اليوم يتم التعامل معها وتقوم بدورها كمأذون شرعى، وتقوم بالصلح بين الزوجين حال وجود خلاف والدعوة للصلح بينهما. وتابع: «المرأة اليوم تتولى منصب القضاء، وتوجد على منصة التحكيم، فأصبح أمراً طبيعياً أن تكون مأذوناً شرعياً، فهى نصف المجتمع، ولا يمكن القبول بتقليل عزيمتها وقدرتها على خوض المنافسة فى جميع المجالات، ويجب إفساح المجال لها فى كافة مناحى الحياة.

وكان د. على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، أصدر فتوى رسمية تبيح للمرأة تولى مهمة المأذون الشرعى، لعدم تعارض ذلك مع أحكام الشريعة الإسلامية، قائلاً فى فتواه: «للمرأة الرشيد أن تزوج نفسها وغيرها، وأن توكل فى النكاح، طالما توافر فيها شرطا العدالة والمعرفة»، أوضح «جمعة» أن مباشرة المرأة عقد النكاح ثابتة شرعاً فيما روى من أن امرأة زوجت بنتها برضاها فجاء الأولياء فخاصموها إلا أن على بن أبى طالب أجاز النكاح، وما روى عن أن السيدة عائشة زوجت بنت أخيها لعبدالرحمن من المنذر بن الزبير، كما أن خنساء بنت خذام أنكحها أبوها، وهى كارهة، فرد النبى صلى الله عليه وسلم ذلك.

بدورها، قالت سارة الدشاش أول مأذونة شرعية فى الزقازيق بالشرقية: «أنا أول مأذونة فى الزقازيق بعد ممارسة 12 سنة فى المهنة، برفقة والدى وتحت توجيهه، حيث كان يعمل مأذوناً شرعياً، فمنذ صغرى وجدتنى أساعد والدى فى العمل، حتى أصبحت لدىّ خبرة كبيرة فى المجال، وأصبحت مأذونة بخبرة كبيرة، واستطعت أن أعقد نحو أكثر من 100 قران (كتب كتاب)، فى فترة وجيزة قد تكون 6 أشهر بعد عملى رسمياً كمأذونة». وأضافت: «مارست مهنة المحاماة لفترة من الزمن، وتحديداً فى ملف الأحوال الشخصية، وكنت شاهدة على حالات عديدة فى محاكم الأسرة ما بين طلاق وزواج وأحكام نفقة ورؤية وحضانة ومشكلات أسرية متفاقمة، وأرى أن حل تلك المشكلات يبدأ من عند المأذون الشرعى والأسرة».

وبسؤالها حول هل تجدين معوقات فى عمل المأذونة الشرعية؟ قالت: «من بديهيات الحياة أن لكل عمل صعوبات ومزايا، أما بالنسبة للصعوبات فقد تعرضت لرفض واستنكار من قبل بعض الرجال والنساء فى الزقازيق، وكان الاستنكار لأن يُعقد قرانهما على يد أنثى خاصة فى الأرياف، بينما على الجانب الآخر وجدت ترحيباً وتشجيعاً من الرجال والنساء على حد سواء، خاصة أن عمل المرأة كمأذونة ما زال على نطاق ضيق، وأعتقد أن عدد المأذونات ليس كثيراً، قد يصل نحو 3 مأذونات فى المركز». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: واعظات مصر الأزهر الشريف وزارة الأوقاف ختان الإناث على الرجال

إقرأ أيضاً:

التخلص التدريجي من التدخين بين المراهقين قد ينقذ حياة 1,2 مليون شخص

باريس «أ.ف.ب»: أكدت دراسة نُشرت اليوم أنّ حظر بيع التبغ للمولودين بين عامي 2006 و2010 قد يجنّب تسجيل نحو 1.2 مليون حالة وفاة بسبب سرطان الرئة بحلول نهاية القرن.

والتدخين مسؤول عن قرابة 85% من مختلف الإصابات بسرطان الرئة، أخطر أنواع السرطانات في العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وأشارت الدراسة الجديدة التي أجرتها الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، إلى أنه في حال استمرت الاتجاهات الحالية، فستُسجَّل نحو ثلاثة ملايين حالة وفاة بسرطان الرئة بين المولودين بين 2006 و2010.

لكن إذا حُظر بيع التبغ لهؤلاء البالغ عددهم 650 مليون شخص، فمن الممكن تجنّب نحو 1.2 مليون حالة وفاة بحلول عام 2095، بحسب تقديرات الدراسة المنشورة في مجلة «ذي لانست بابليك هيلث جورنال».

واعتمدت الدراسة، وهي إحدى أولى الدراسات التي تهدف إلى تقييم التأثير الذي يحدثه جيل خال من التبغ، على بيانات عن حالات السرطان والوفيات من 185 دولة.

وتوصلت الدراسة إلى أنّ أكثر من 45% من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة لدى الرجال في مختلف أنحاء العالم ونحو31% لدى النساء، يمكن تجنّبها.

لكن في بعض المناطق، وهي أمريكا الشمالية ومناطق في أوروبا وأستراليا ونيوزيلندا، يمكن لوقف بيع التبغ أن يحدّ من الوفيات بين النساء أكثر من الرجال، بحسب الدراسة.

ويمكن إنقاذ 78% من النساء في أوروبا الغربية، و75% من الرجال في أوروبا الوسطى والشرقية.

وأضافت الدراسة إنّ «الوفيات التي قُدرّ أنه لا يمكن تجنّبها قد تكون مرتبطة بعوامل خطر أخرى على صلة بسرطان الرئة»، مثل تلوث الهواء أو التعرض للتدخين السلبي.

وقد بدأ تنفيذ مبادرات ترمي للوصول إلى جيل خال من التبغ في بعض البلدان، مثل نيوزيلندا ومناطق في أستراليا والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • فليعلم الجنجويدي كيكل الجاب الرجال لبنات عمه أن كل سكان الجزيرة حيرفعوا احداثياته
  • يكشفون غموض الجرائم.. ما دور خبراء المعامل الكميائية بالطب الشرعى؟
  • عن شرعية المقاومة وإرهاب أمريكا ..!!
  • قطعوه لأشلاء.. رحلة «مينا» من المنيا إلى القاهرة: وظيفة وهمية كانت سبب موته
  • أسرة أول "الكلية الحربية": القوات لمسلحة مصنع الرجال وعرين الأبطال
  • التخلص التدريجي من التدخين بين المراهقين قد ينقذ حياة 1,2 مليون شخص
  • ما حكم ارتداء السلسلة الفضة للرجل وربط شعره ضفائر؟.. الإفتاء تجيب
  • هل تخسر كاملا هاريس أصوات السود؟
  • هنا الزاهد تنافس عارضات الأزياء بأحدث صحيات موضة خريف 2024
  • الداخلية تحبط 3 قضايا هجرة غير شرعية