مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن تعزِّز الجاهزية الرقمية لدى منتسبات الدفعة الرابعة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلن الاتحاد النسائي العام عن مشاركة الدفعة الرابعة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، في دورات توعوية عن الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، بهدف منحهِنَّ خبرات ومهارات تواكب التطوُّر التقني العالمي.
وأطلق الاتحاد النسائي العام في الفترة الأخيرة، الدفعة الرابعة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، بالتعاون مع وزارة الدفاع، والتنسيق مع مكتب الاتصال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي، تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، انطلاقاً من إيمان سموِّها بالدور الأساسي للمرأة في المجالات كافة، كونها ركيزة من ركائز الرؤية التنموية التي تقود المجتمعات.
وقالت سعادة نورة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام: «تحظى المرأة العربية وجميع نساء العالم باهتمام وتقدير سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، وهو ما ظهر جلياً في مساهماتها النبيلة في بناء قدراتهن وتطوير مهاراتهن. وتأتي الدورات التوعوية في مجال الذكاء الاصطناعي، لتوفِّر مجموعة متقدِّمة من القدرات تُثري معارف المنتسبات للدفعة الرابعة بالطرق الآمنة لاستخدام التقنيات الحديثة، ما يسهم في تأهيلهن لنشر ثقافة التوعية الرقمية والمسؤولية المجتمعية، وتمكين أفراد المجتمع من التعامل باحترافية، للحفاظ على المكتسبات الوطنية في دُوَلِهِنَّ».
وقال سعادة البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة: «نتشرف في جامعة خليفة باستضافة الدورات التوعوية عن الذكاء الاصطناعي للدفعة الرابعة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، حيث يعدُّ هذا المجال من المجالات المهمة في حياة جميع فئات المجتمع، ويتطلَّب ذلك تضافر جهود مختلف الجهات لنشر التوعية بأهميته، للاستفادة المُثلى منه على الصعيدين المجتمعي والفردي، مع الاستخدام الآمن، خاصة في ظل التطوُّر السريع للتكنولوجيا الذي يشهده العالم اليوم».
يشار إلى أنَّ البرنامج التدريبي للدفعة الرابعة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، الذي يستمر حتى سبتمبر 2024، يُعقَد بهدف تطوير قدرات المرأة في مجالات السلام والأمن، وإنشاء شبكات التواصل بين النساء، وزيادة تمثيل المرأة في قوات حفظ السلام، وتعزيز الفاعلية التشغيلية لقوات حفظ السلام.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد النسائی العام
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الإمارات ستظل داعمة لجهود نشر السلام ونبذ الكراهية
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن الإمارات ستظل داعمة لكافة الجهود الرامية إلى نشر السلام ونبذ الكراهية، استرشاداً بقيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في تأسيس روح التسامح والتعايش.
جاء ذلك خلال لقائه، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين السبت، في مقر مشيخة الأزهر في القاهرة، حيث نقل تحيات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. مؤكداً حرصه على دعم جهود الأزهر في نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الانسانية، وترسيخ العلاقات الوثيقة بين الإمارات ومصر في المجالات العلمية والدينية والثقافية.
وخلال اللقاء الذي حضرته مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، أعرب الشيخ نهيان، عن تثمينه العميق لجهود شيخ الأزهر، في تعزيز ثقافة الأخوة والتسامح والتعايش، والتعريف بمنهج الإسلام الذي يحثّ على التعارف بين الجميع، والانفتاح الإيجابي على الآخر. مؤكدا أنه رمز للتسامح العالمي، وجهوده أدّت دوراً مهماً في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام. وأعرب عن تمنياته بأن تتوّج هذه الجهود بالخير للجميع.
وأكد الشيخ نهيان، التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون مع الأزهر، كونه مرجعية إسلامية عالمية، تسهم في تعزيز روح السلام والتعايش بين شعوب العالم. مشدداً على ضرورة استمرار التعاون بين المؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي لتحقيق رسالة السلام العالمية وتعزيز التواصل الثقافي بين الأمم والشعوب.
ورحب الإمام الأكبر بالشيخ نهيان بن مبارك، معرباً عن اعتزازه بالعلاقات العلمية والدينية والثقافية التي تجمع الأزهر الشريف ودولة الإمارات. كما ثمّن الجهود التي تبذلها قيادة دولة الإمارات وعلى رأسها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في نشر قيم التسامح والتعايش والأخوّة الانسانية ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية. مؤكداً أهمية تنسيق الجهود في مجال الحوار بين الأديان، ما يسهم في نشر قيم التسامح والتعايش بين الشعوب ويؤتي ثماره يوماً بعد يوم.
وأشار إلى عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الأزهر بدولة الإمارات، مشيداً بالجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة لتعزيز قيم التسامح والأخوّة الانسانية والتعايش السلمي. كما أشاد بدور وزارة التسامح والتعايش بقيادة الشيخ نهيان بن مبارك، في تعزيز ثقافة الأخوّة والتعايش الإنساني. مؤكداً أن العالم أحوج ما يكون إلى هذه الجهود لتعزيز السلم والوئام.
وبحثا خلال اللقاء سبل التعاون بين الأزهر ودولة الإمارات، في نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية والسلام العالمي، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة. (وام)