#سواليف
فيما بات مسلسل #الاعتداء على #الكوادر_الطبية محلّ تخوّفات من قبل العاملين في #المستشفيات والمراكز الطبية المختلفة التابعة للقطاعين العام والخاص، تعرّض طبيب مساء أول من أمس، لاعتداء أثناء عمله في أحد المستشفيات في محافظة الزرقاء من قبل ذوي ممرّض، ما استدعى إدخاله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأسفر #الاعتداء الجسدي واللفظي على #الطبيب من قبل مرافقي المريض لكدمات متفرّقة في جسده، الأمر الذي دعاه إلى تلقي العلاج قبل أن يتم إعلام #نقابة_الأطباء بالواقعة، بحسب الغد.
ولم يتسنّ الحصول على تصريح من الطبيب المُعتدى عليه، نظرا لتلقيه العلاج.
مقالات ذات صلة أرقام مميزة للبيع في المزاد العلني – صورة 2024/08/21بدوره، قال رئيس اللجنة الإعلامية في نقابة الأطباء الدكتور حازم القرالة، إنه وفور حدوث الاعتداء، تم التواصل مع النقابة التي اتخذت جميع الإجراءات اللازمة الخاصة بمتابعة هذه الحالات ومتابعة الوضع الصحي للكوادر الطبية.
وأضاف القرالة أنه تم البدء باتخاذ الإجراءات القانونية من خلال محامي النقابة الذين قام المجلس بالتعاقد معهم، للسير في الإجراءات القانونية وفق الأصول.
وأشار إلى أن النقابة وردها خلال الأسبوع الحالي، ثلاث حالات اعتداء على أطباء، الأول في مستشفى في معان، والثاني في مستشفى الكرك الحكومي، والثالث في مستشفى الزرقاء الحكومي.
وبين أن الحالات الثلاث، أسقطت الدعاوى في واحدة منها، فيما بُدئ السير بالإجراءات القانونية في قضيتين اثنتين.
وقال القرالة إن النقابة تعاقدت مع محامين مختصين في جميع محافظات المملكة لمتابعة قضايا الاعتداء على منتسبي الهيئة العامة.
وفي المجمل، بلغ عدد الاعتداءات على الكوادر الطبية خلال العام الحالي وفق القرالة، 18 اعتداء معظمها في وزارة الصحة.
وأكد أن هذا العدد أقل من العدد المسجّل خلال السنوات الماضية، حيث بلغ عددها في الأشهر الستة الأولى من عام 2022 على سبيل المثال، 26 حالة اعتداء.
وفيما يخص الحلول الواجب اتخاذها وتطبيقها لوقف هذه الظاهرة، أكد القرالة ضرورة تعديل قانون العقوبات عبر تغليظ العقوبة على من يعتدي على الموظفين.
وشدد على أهمية زيادة عدد الكوادر الطبية في أقسام الطوارئ، لافتا إلى أن هناك مستشفيات ومراكز طبية لا يعمل في أقسام الطوارئ فيها سوى طبيب واحد.
وأكد أهمية تفعيل نظام أمني قادر على التعامل مع طبيعة الظروف الموجودة في المستشفيات لحماية الكوادر والممتلكات.
وعن إسقاط الطبيب المُعتدى عليه للشكوى، شدّد القرالة على أنه خلال درجات التقاضي، يتم إسقاط الدعوى المقدّمة من الطبيب المُعتدى عليه.
وأوضح أن بعض الاعتداءات يتم إسقاط الدعوى فيها في اليوم التالي لدى المدعي العام، وبعضها بعد أول أو ثاني جلسة، بحيث لا يكون هناك حق عام، لأن العقوبة ليست مغلظة بشكل كبير.
وأشار إلى أن جميع هذه الحالات تم إسقاط الشكوى فيها ولم تصل إلى درجة النطق بالحكم فيها.
وقال إنه بالنسبة للثلاث شكاوى الأخيرة، فقد حدثت كلّها خلال أسبوع، ولم تصل بعد إلى مستوى التقاضي، لأن الشكوى تُحوّل إلى المدّعي العام، ومن ثم تسير في الإجراءات القانونية.
وأكد أن النقابة، من إحدى وظائفها، الدفاع عن منتسبيها، وهي تتكفل بتكاليف الترافع عن الأطباء الذين يتعرّضون لاعتداء سواء كان لفظيا أو جسديا في جميع القطاعات وفي مختلف محافظات المملكة.
وقال إن ظاهرة الاعتداء على الأطباء تعتبر تحديًا يتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية، عبر تعزيز الأمن وتطبيق القوانين وزيادة الوعي، الذي يمكنه الحد من هذه الظاهرة وضمان بيئة عمل آمنة ومحترمة للعاملين في القطاع الطبي والصحي.
وفي هذا الصدد، أكدت نقابة الأطباء أن ظاهرة الاعتداء على الكوادر الصحية أصبحت “أكثر وضوحًا في ظل الضغوط المتزايدة على النظام الصحي والتوترات الاجتماعية، وتشمل هذه الحالات اعتداءات جسدية ولفظية على الأطباء والممرضين في مختلف المستشفيات والمراكز الصحية”.
ولفتت إلى أن الضغط النفسي والعصبي الذي يعاني منه المرضى وذويهم خصوصا في أقسام الطوارئ، يؤدي أحيانًا إلى تصرفات عدوانية تجاه الأطباء.
وشدّدت على أن معاناة المستشفيات الحكومية من النقص في الموارد والإمكانيات، يؤدي إلى تأخير في تقديم الخدمات الطبية ويزيد من حدة التوتر بين المرضى والأطباء، بالإضافة إلى افتقار بعض الأفراد إلى الوعي بأهمية دور الأطباء والجهود التي يبذلونها، ما يجعلهم يتصرفون بعدوانية عند عدم تلبية توقعاتهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاعتداء الكوادر الطبية المستشفيات الاعتداء الطبيب نقابة الأطباء الإجراءات القانونیة الاعتداء على إلى أن
إقرأ أيضاً:
50 جنيها ارتفاعا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع |تقرير
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية 1.3 %خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 1% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، مدعومة ببيانات اقتصاية أمريكية ضعفية، وبوادر الحرب التجارية العالمية بفعل فرض الإدارة الأمريكية للرسوم الجمركية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3860 جنيهًا، ولامس مستوى 3935 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3910 جنيهات، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 27 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2771 دولارًا، ولامست مستوى 2817 دولارًا كأعلى مستوى تاريخي لها في 31 يناير الماضي، واختتمت تعاملات الأسبوع عند مستوى 2798 دولارًا.
جرام الذهب عيار 24
وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4469 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3351 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2607 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 31280 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية، بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3900 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3910 جنيهات، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
أوضح، إلى أن البيانات الأمريكية الضعيفة، وتهديدات التعريفات التجارية المتصاعدة دفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.
أضاف، أن أسعار الذهب بدأت تعاملات الأسبوع بالتداول عند 2771 دولارًا للأوقية، وتراجعت إلى 2740 دولارًا، ثم إلى 2731 دولارًا للأوقية، وهو أدنى مستوى للأوقية خلال تعاملات الأسبوع.
تابع، وشهد صباح الثلاثاء ارتفاع أسعار الذهب إلى 2760 دولارًا، وسط ترقب الأسواق لقرارا الفيدرالي الأمريكي.
وأبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة كما هو متوقع، وأشار أيضًا إلى أن المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة غير مرجحة نظرًا للتضخم المستمر وبيانات العمل القوية، مما دفع الذهب الفوري إلى الانخفاض لفترة وجيزة إلى 2745 دولارًا للأوقية، ولكن الذهب تعافى بسرعة، صباح يوم الخميس، وسجل الذهب 2772 دولارًا للأوقية.
أشار، إلى أن إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأضعف بكثير من المتوقع لشهر ديسمبر هو المحفز التالي للأسعار، مما دفع الذهب إلى مستوى 2800 دولار للأوقية عدة مرات خلال تداولات يوم الخميس.
حرب تجارية
أضاف، أن صباح يوم الجمعة شهد تصعيدًا للحديث عن الحرب التجارية، مع تقارير متضاربة، ما دفع أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2817.21 دولارًا للأوقية، ثم تراجعت الأسعار مرة أخرى حول 2800 دولار للأوقية.
لفت، إلى أن تصريحات ترامب حول فرض الرسوم الجمركية، دفعت أسعار الذهب لتلامس أعلى مستوى لها عى الإطلاق، مدعومة بمخاوف الحرب التجارية.
في حين، حافظت، ميشيل بومان محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي على موقفها المتشدد، مما عزز الدولار الأمريكي من خلال التأكيد على أن مخاطر التضخم لا تزال مرتفعة، وفي حين لم تستبعد خفض أسعار الفائدة، إلا أنها أكدت أنها ستكون معتمدة على البيانات ومن المرجح أن تكون تدريجية.
وأعرب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستان جولسبي عن ثقته في تقرير التضخم الصادر في ديسمبر، مشيرًا إلى أن التضخم يتقدم نحو هدف 2%.
أشار، إلى أن الأخبار المتعلقة بنقص الذهب في لندن، بجانب التعريفات الجمركية الأمريكية، وثبات التضخم الذي أشارت إليه لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية يوم الأربعاء الماضي، ستعزز من قوة الذهب في الصعود خلال الفترة المقبلة.
أضاف، أن التهديد بفرض تعريفات جمركية واسعة النطاق على الواردات، في ظل مخاوف من تطبيقها على المعادن الثمينة، أدى إلى اندفاع جنوني عبر أسواق المعادن لتأمين مخزونات الذهب على الأراضي الأمريكية في الأسابيع الأخيرة، مما أثار الشكوك حول المخزونات الحالية والأسعار المستقبلية.
وأشارت تقارير رسمية، بارتفاع شحنات الذهب إلى الولايات المتحدة، ما أدى إلى نقص في أسواق لندن ومخزون جديد بقيمة 82 مليار دولار في نيويورك، وفقًا لرابطة سوق السبائك في لندن.
وأوضحت التقارير، أن التجار كانوا يجمعون مخزونات من السبائك في بورصة…