نقابة صحفيي اليمن تدين احتجاز وسجن صحفيين في تعز وصنعاء
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، احتجاز صحفي وسجن آخر لمدة تسع سنوات في محافظتي تعز وصنعاء، الخاضعتين لسيطرة الحكومة المعترف بها وجماعة الحوثيين.
وقالت نقابة الصحفيين إنها تلقت بلاغا من زملاء الصحفي مجلي الصمدي يفيدون، باحتجازه في سجن أمن محافظة تعز (جنوب غرب) منذ صباح الاثنين دون معرفة الأسباب.
وأضافت أن النقابة في الوقت الذي تدين هذا التعسف الذي لحق بـ"الصمدي" بعد مغادرته صنعاء، بسبب القمع والانتهاكات المتكررة بحقه وإيقاف إذاعته ومصادرة أجهزتها من قبل جماعة الحوثي، تحمل السلطات الأمنية بتعز كامل المسئولية عن هذه الإجراءات التعسفية.
وطالبت النقابة في بيانها محافظ تعز، نبيل شمسان والحكومة الشرعية التحقيق في الواقعة وسرعة إطلاق سراح الزميل مجلي، وتوفير الحماية له ولأسرته.
كما جدد نقابة الصحفيين مطالبتها الحكومة الشرعية بتوفير بيئة آمنة للصحفيين وللعمل الصحفي، في كل المناطق التي تسيطر عليها.
فيما أدانت النقابة أيضا في بيان آخر لها، حكم أصدرته محكمة تديرها جماعة الحوثي، بتشديد العقوبة على الصحفي "نبيل السداوي" بالسجن تسع سنوات.
وذكرت النقابة أنها تلقت بلاغا من هيئة دفاع الإعلامي في وكالة "سبأ" الرسمية، نبيل السداوي تفيد فيه إصدار المحكمة الجزائية بصنعاء حكما استئنافيا بحق "السداوي" يوم الأحد الماضي، بتشديد العقوبة عليه بالسجن من ثمان سنوات إلى تسع سنوات في محاكمة لا تتوفر فيها أدنى شروط المحاكمة العادلة.
ووصفت نقابة الصحفيين الحكم بـ" الجائر" الذي صدر بعد سلسلة من الإجراءات والممارسات التعسفية ابتداء من الاختطاف والإخفاء ومن ثم المنع من الزيارة والتعذيب، وسجنه لسنوات دون عرضه على محكمة تتيح له ومحاميه الدفاع القانوني عنه.
وقالت إن هذا الحكم استمرارا للانتهاكات التي تعرض لها "السداوي"، منذ ما يزيد عن تسع سنوات قضاها في السجن، مطالبة بسرعة إطلاق سراحه وإنهاء كل الإجراءات التعسفية وغير القانونية بحقه.
ويعيش الصحفيون في اليمن ظروفا حقوقية ونفسية بالغة الصعوبة، جراء الانتهاكات التي مارستها أطراف النزاع بحقهم على مدى نحو سبع سنوات من الحرب.
وتقول نقابة الصحفيين اليمنيين، في تقارير سابقة لها، إن الصحافة اليمنية تعرضت لحرب دامية، ابتداء من استباحة وسائل الإعلام ونهبها، ومطاردة الصحفيين والمصورين، وإيقاف العشرات من الوسائل الإعلامية، وحجب المئات من المواقع الإلكترونية المحلية والعربية والدولية، وإيقاف رواتب الصحفيين، وقتل العشرات منهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية نقابة الصحفيين اليمنيين الحكومة الحوثيين اليمن الحكومة اعتقال نقابة الصحفيين الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نقابة الصحفیین تسع سنوات
إقرأ أيضاً:
خالد نبيل الحلفاوي: انفصال والديّ كان هادئًا ولم أصب بـ «تروما» |فيديو
أكد المخرج خالد الحلفاوي، النجل الأكبر للفنان الراحل نبيل الحلفاوي، أنه يعتبر نفسه محظوظًا لكونه نجل الفنان نبيل الحلفاوي ووالدته الفنانة فردوس عبد الحميد.
وقال خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "أنا محظوظ لأنهما شخصيتان محبّتان للناس. طفولتي كانت سهلة جدًا، ولم يكن بها أحداث كبيرة مؤثرة " .
كواليس الأيام الأخيرة في حياة نبيل الحلفاوي.. يكشفها نجلهابن نبيل الحلفاوي: والدي كان ينتظر الموت بعد وفاة أصدقائه واحداً تلو الآخر
وأضاف خالد: “حتى بعد انفصالهما، كان الانفصال هادئًا ولم يترك فيّ أي أثر نفسي سلبي. ولم أصب بـ”تروما" أتذكر أن الانفصال حدث وأنا في الخامسة من عمري. عشت مع والدتي، لكن والدي كان حريصًا جدًا على التواجد في حياتي. كان يمر عليّ يوميًا بسيارته تحت المنزل ليذاكر لي الدروس، وكان يأخذني إلى أسفل المنزل ومعه كتبي".
وكشف خالد أنه اكتشف لاحقًا أن والده رفض العديد من الأعمال والسفريات في تلك الفترة ليكون قريبًا منه. وقال: "عرفت بعد ما كبرت أنه كان يرفض أعمالًا وسفريات مهمة في وقت كان مهما في مسيرة شهرته . كان يقول: 'لو سافرت، مين هيذاكر لخالد؟'"
وأوضح خالد أن والده لم يكن صارمًا أو حاد الطباع، قائلاً: "والدي كان نبيلًا بمعنى الكلمة. لم يكن حاداً بل كان طويل البال في النصح فقط صرامته في الامور الخائطة " مكنش بيحب الحال العوج " ، وكان يوجه بحزم، لكن بدون أي عنف أو صراخ. لم يمد يده علينا أبدًا، وكان محبًا لنا جدًا، مثلما أحب بناتي الآن."
وتابع: "كان دائمًا متواجدًا ومهتمًا بتفاصيل حياتنا. كان يسألنا باستمرار عن كل شيء، وينصحنا بصبر وطول بال."
وعن موقف والده من قراره دخول مجال الفن، قال خالد: "عندما قررت دخول المجال الفني، لم يتدخل بشكل حاسم ليمنعني، لكنه قدم لي النصيحة وترك القرار لي. أقنعني بعدم الالتحاق بمعهد السينما، لكنه لم يفرض عليّ قراره".