زوج يشكو لمحكمة الأسرة: زوجتى تسببت فى إفلاسى بسبب مصروفاتها
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أقام زوج دعوي نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمها فيها بالخروج عن طاعته وهجر مسكن الزوجية، ومطالبته بأجر مسكن 30 ألف جنيه شهريا، بخلاف نفقات تقدر بـ 40 ألف، ليؤكد:" زوجتي أثناء مكوثها معي بمنزل الزوجية كانت تجبرني على سداد مبلغ مالي كمصروف لها يتجاوز 90 ألف جنيه، تسببت في وقوعي في أزمة مالية بسبب مصروفاتها، لأعيش في جحيم، بعد أن أصبحت محروم من أولادي، ومهدد بالحبس في عشرات قضايا النفقة".
وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" انهالت علي زوجتي بالضرب عندما ذهبت لمحاولة الحصول على حقي في رؤية أولادي، وشهرت بي، وسبتني وواصلت قذفي على مواقع التواصل الاجتماعي، وأقامت ضدي 7 دعاوي حبس، بخلاف دعوي التبديد لتطالبني بشراء منقولات جديدة انتقاما مني بسبب رفضي تبديدها لأموالي".
وأشار الزوج:" رفضت زوجتي تمكيني من رؤية أولادي- رغم صدور قرار لصالحي-، وطالبتني بزيادة النفقة الشهرية، وتسببت لى بإصابات خطيرة بعد انهيالها على بالضرب، واتهمتني بسرقته المنقولات، مما دفعني لإقامة دعوي نشوز ضدها بعد قيامها بالتشهير بي، وتشويهها سمعتي، وإيذائي بخلاف الضرر المعنوي والمادي بي انتقاماً مني".
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6، ألزم الزوج بوجبات منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز، كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر، من الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائم . والقانون أعطى للمطلقة نفقة العدة تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية، والقانون أوجب على تمكين الحاضنة من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة حتى سن الـ15 عشر للذكر و17 عشر للأنثى.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي نشوز طلاق للضرر أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
والدتي مغتبطة لأنني طلقت زوجتي
لا يمكن لاي ام ان تكون مثلها…
والدتي مغتبطة لأنني طلقت زوجتي.
سيدتي، أنا رجل حائر ليس لي من يحتوي ألامي، فقد بلغت من الحزن الكثير وليس بعد الله سواك، فهلا بددت حيرتي عبر منبرك الطيب منبر “قلوب حائرة”.
ككل الشباب في مثل سني ،كنت على علاقة بإنسانة أحببتها إلى درجة التيهان،،لكنني لما أردت التقدم لخطبتها وجدت أمي ترفض الأمر جملة وتفصيلا، لكنني حاولت وأرسلت لأمي بمن يقنعها ويغير من رأي أبي الذي لم يكن هو الأخر يرغب في أن أرتبط بمن تحديت العالم من اجلها، وقد حققت مرادي وتوجت فتاتي عروسا وأدخلتها بيتنا.
وبالرغم من وجود حساسيات كبيرة بينها وبين أمي، إلا أن زوجتي تحملت كرمى لي الكثير ولم تكن لتشكو لي شيئا، لكني وفي خضمّ حياتي الزوجية، وجدت من التراكمات والمسؤوليات ما جعل معاملتي لزوجتي تتغير لدرجة أنني بت أمقتها أحيانا وأكره فيها ضعفها وخنوعها الذي لم يكن إلا لتستمر حياتنا الزوجية.
وفي لحظة طيش عقبها الكثير من الندم وجدتني أطلق زوجتي، هذه الأخيرة وبالرغم من محاولاتي لإعادتها لعصمتي مع تأكيدي لها من أن الأمر تمّ في لحظة غضب وجدتها ترفض الرجوع جملة وتفصيلا. كل هذا سيدتي حتى اضعك في الصورة، لأنّ لبّ قصّتي هو والدتي التي فرحت وهللت بسبب تطليقي لزوجتي بطريقة لا يمكن تصورها وكأني بها ليست أمي. محتار أنا لما أراه منها يوميا من سعادة عارمة كان الاحرى بها أن تلفني بها يوم زفافي، لست أفهم ما أحياه ولعلّ ما أنا مـتأكد منه أنني في قمة الحزن والحيرة.
أخوكم ن.مراد من منطقة القبائل.
الرد:
من الصعب ان يجد الواحد منا نفسه مهزوما أمام حزنه لأنه لم يجد صدرا حنونا يحتويه، وأنا أحس بما لوعتك وما تكابده من جرح بسبب طلاقك من جهة، وبسبب رفض زوجتك المحبوبة إلى ذمتك، إنتهاءا بوالدتك التي لم تجد فقط فرصة وإلا كانت لتقوم بحفل بمناسبة كنة رفضتها منذ البدء.
لست أدري كيف يمكنني أن أوصل إليك الفكرة، لكنه وعلى ما يبدو فإن زوجتك قد تحملت الأمرين من والدتك، فسكوتها كلفها رفض العودة إليك وهذا ما زاد من ألمك وشجنك، ومن الطبيعي أن تهلّل أمك وتفرح بهذا الطلاق الذي لم تحسب له حساب بعد كبير التعلق بزوجتك.
جرحك بليغ وألمك كبير، وما رد فعل الوالدة الكريمة سوى أنه قطرة أفاضت كأس حزنك ليس إلا، لأنه وكما هو معروف فالأمهات عادة ما تتصفن بالحنان والليونة، وغالبا ما تكن÷ هن الصدر الحنون لأحزان الأبناء وليس العكس.
عليك أخس ان تفكر بما من شأنه أن يردّ لك ولزوجتك إعتباركما، بأن تتركها -زوجتك-حتى تهدأ لوعتها وترتاح حتى يمكنك إستسماحها وإعادتها إلأى ذمتك بشرط أن تتخذ لها بيتا خاصا تسكنه حتى لا تكون على مٍاى والدتك التي لن تكفّ عنادها لها وغطرستها معها.
من جهة أخرة حاول أن تتقرب من والدتك اكثر وتفهمها من أن ما قامت به حيالك ألمك وأوجعك إلى درجة كبيرة ومن أنك لم تكن تنتظر منها أن ترقض على نغمات أحزانك وكأني بها عدو وليست أم، كما أوصيك بضرورة أن يبقى الإحترام وحلو الكلام وطيب المعشر بينك وبين والدتك التي ندعو لها من خلال هذا المنبر بالهداية وصلاح الرأي.
ردت: س.بوزيدي.