إصابة شاب بشظايا الرصاص الحي خلال اقتحام مدينة نابلس
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أصيب شاب فلسطيني، فجر اليوم الأربعاء 21 أغسطس 2024، بشظايا الرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، البلدة القديمة في مدينة نابلس .
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن شابا يبلغ من العمر (30 عاما) أصيب بشظايا الرصاص الحي بمنطقة اليد، خلال اقتحام الاحتلال البلدة القديمة، وجرى علاجه ميدانيا.
وأوضحت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت المدينة من منطقة جبل الطور، وداهمت عدة أحياء بالبلدة القديمة في المدينة، تخللها اطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشدد إجراءاتها العسكرية في الضفة الغربية
شددت القوات الإسرائيلية، اليوم الاثنين، من إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية(وفا)عن مصادر محلية قولها إن "قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية".
وأضافت أن "الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية بشكل ملحوظ على الحاجزين، وأعاق مرور المركبات عبرهما، ما خلق أزمة مركبات كبيرة على الحاجزين".
إجراءات إسرائيلية عسكرية مشددة في محافظات الضفة https://t.co/WCz69eIrZI
— Mustaqbal WEB (@Mustaqbalweblb) January 20, 2025وأوضحت المصادر أن "قوات الاحتلال أغلقت بوابة تل "المربعة"، ودوار دير شرف غرب نابلس ما تسبب بأزمة مرورية خانقة في المكان، واحتجاز آلاف المواطنين بالقرب من الحواجز".
وأشارت إلى أن "قوات الاحتلال أغلقت بوابة بورين جنوب نابلس، ومنعت الخروج من المدينة من خلال حاجز عورتا العسكري".
كما يشهد حاجز بيت فوريك تفتيشاً دقيقاً للمركبات وتدقيقا بهويات المواطنين ما أدى إلى أزمة خانقة للخارجين.
وانتشرت الشرطة الاسرائيلية على الطرقات جنوب نابلس، وقامت بإيقاف المركبات التي تحمل اللوحات الفلسطينية ، كما شددت القوات الإسرائيلية من قيودها العسكرية في محافظة بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية، بأن "قوات الاحتلال أغلقت معظم مداخل مدينة بيت لحم حيث أغلقت المدخل الجنوبي النشاش، وهو منفذ لمدينة بيت لحم، ومدخل الإسكانات ومدخل السدر في بيت جالا غربا".
كما نصبت القوات الإسرائيلية حواجز عسكرية على المدخل الغربي لمدينة بيت جالا، والمدخل الشرقي لبلدة الخضر وفتشوا مركبات الفلسطينيين ودققوا في هوياتهم.