الهيئة الملكية في ينبع تدشّن جائزة “ديزي” للتمريض المتميز لرعاية المرضى
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
جدة : البلاد
دشّن الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع المهندس عبد الهادي بن عبدالرحمن الجهني, اعتماد جائزة “ديزي” للتمريض المتميز في رعاية المرضى، وهي جائزة دولية لتكريم الممرضين والممرضات المتميزين؛ تهدف إلى إبراز دور التمريض في القطاع الصحي، حيث جرى تقديم نبذة عن الجائزة، وتشجيع الكادر التمريضي للحصول عليها تقديرًا للعمل البطولي الذي يؤدونه من مواقع عملهم المختلفة للتخفيف من معاناة المرضى وحصولهم على رعاية متميزة
وافتتح المهندس الجهني المعرض المصاحب المقام على هامش المناسبة بما يحتويه من أركان متعددة للتعريف بكل قسم من أقسام التمريض بالمركز الطبي، واستعراض لبعض المبادرات التي قدمها بعض منسوبي التمريض, كما تم تكريم الكادر التمريضي ببرنامج الخدمات الصحية بمناسبة اليوم العالمي للتمريض.
ويأتي ذلك ضمن اهتمام الهيئة الملكية بينبع بالكوادر البشرية خاصة (خط الدفاع الصحي الأول) بمختلف المرافق الصحية بمدينة ينبع الصناعية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
“الجوع الخفي” يتسلل إلى مرضى السكري حول العالم!
الولايات المتحدة – وجد تحليل بيانات دراسات مختلفة أن نقص العناصر الغذائية الدقيقة، مثل الفيتامينات والمعادن الأساسية لوظائف الجسم السليمة، هو أمر شائع بين المصابين بالسكري من النوع الثاني.
وأظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة BMJ Nutrition Prevention & Health، أن نقص فيتامين د يعد الأكثر شيوعا بين المرضى، مع كون النساء أكثر عرضة لهذا النقص مقارنة بالرجال.
ويطلق على هذا النقص في المغذيات الدقيقة (الفيتامينات والمعادن) “الجوع الخفي”، وهو عندما لا تلبي نوعية الطعام الذي يتناوله الناس متطلباتهم الغذائية، وبالتالي لا يحصلون على الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجونها.
وتشير الدراسة إلى أن العوامل الجينية، والعوامل البيئية المختلفة، ونمط الحياة غير النشط، والنظام الغذائي غير الصحي، والسمنة تعد من عوامل الخطر للإصابة بالسكري من النوع الثاني.
وتشير الأبحاث السابقة إلى أن نقص العناصر الغذائية الدقيقة قد يلعب دورا مهما في تطور المرض، من خلال تأثيره على استقلاب الجلوكوز ومسارات إشارات الإنسولين.
وشمل التحليل 132 دراسة تضمنت 52501 مشاركا من دراسات نشرت بين عامي 1998 و2023.
وأظهرت التحليلات أن نقص العناصر الغذائية الدقيقة (الفيتامينات والمعادن والإلكتروليتات) يختلف في انتشاره بين مرضى السكري من النوع الثاني حول العالم، وذلك نتيجة لاختلاف العادات الغذائية، وأنماط الحياة، والممارسات الثقافية.
وتبين أن معدل انتشار نقص العناصر الغذائية الدقيقة في المصابين بالسكري من النوع الثاني يتراوح عالميا بين 40% و45% بين المرضى الذين يعانون من مضاعفات المرض.
وكان نقص فيتامين د هو الأكثر شيوعا، حيث أصاب 60.5% من المرضى، في حين كان نقص المغنيسيوم شائعا أيضا بين 42% من المرضى، بينما كانت نسبة نقص الحديد 28%، ونقص فيتامين بي12 بلغ 29%، وكان أعلى بين المرضى الذين يتناولون دواء الميتفورمين.
وأظهرت بيانات أكثر تفصيلا أن النساء المصابات بالسكري من النوع الثاني أكثر عرضة لنقص العناصر الغذائية الدقيقة من الرجال بنسبة 49%، وكانت النسبة الأعلى بين المرضى في الأمريكتين (54%).
ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أن معظم الدراسات المدرجة في هذه المراجعة لم تحدد العلاقة السببية بين نقص العناصر الغذائية الدقيقة ومرض السكري. كما لم يكن واضحا ما إذا كان نقص العناصر الغذائية الدقيقة يسبق ضعف التحكم في مستويات السكر أو هو نتيجة له.
المصدر: ميديكال إكسبريس