WSJ: الدول العربية تواصل التضييق على حرية التعبير.. هذه آخر الحملات في 4 بلدان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الثلاثاء إن، السلطات في البلدان العربية مازالت تمارس حملات القمع لتقييد حرية التعبير، منذ احتجاجات الربيع العربي التي بدأت عام 2010 وأسقطت عددا من الديكتاتوريات.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها، الثلاثاء، أن السلطات الأردنية حظرت موقع "الحدود" الشهر الماضي بسبب السخرية من حفل الزفاف الفخم لولي عهد المملكة، الحسين بن عبدالله الثاني.
وأشارت الصحيفة إلى أن موقع "الحدود"، الذي أسسه عصام عريقات ومجموعة من الكتاب الأردنيين عام 2013 يقوم على فكرة السخرية من ملوك المنطقة والحكام المستبدين والطغاة.
وتابعت إن سخرية موقع "الحدود" من حفل الزفاف الملكي والعائلة المالكة في الأردن بسبب إنفاقها الكثير على حفل الزفاف في الوقت الذي يعاني فيه الملايين في البلاد من الفقر، أدت إلى إغلاقه، على الرغم من مرور عقد على عمله وسخريته من الأحداث السياسية الجارية في المنطقة.
وأكدت الصحيفة الأمريكية، أن معظم موظفي موقع "الحدود" البالغ عددهم 17 فردا يعملون دون الكشف عن هويتهم، وقد أغلقت مؤخرا مكاتب الموقع في المنطقة للحد من خطر الأعمال الانتقامية.
وامتنعت الحكومة الأردنية عن التعليق على أسبابها لفرض الحظر، وفقا للصحيفة.
بالتزامن مع ذلك اعتقلت السلطات المصرية ثلاثة من المؤثرين على منصة "تيك توك"، في وقت سابق من العام الجاري، بعد نشرهم مقطع فيديو ساخرا عن زيارة معتقل في السجون المصرية، بحسب الصحيفة.
من جهة أخرى أشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن الموقع الإلكتروني الجزائري الساخر "المنشر" أكد إنه تعرض إلى ضغوط حكومية عندما أُغلق عام 2020.
وأوردت الصحيفة، أن الإمارات اعتقلت شخصية مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي الشهر الماضي، كما حجبت موقع "الحدود" قبل عامين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة القمع حرية التعبير المصرية الجزائري الإمارات مصر الاردن الجزائر الإمارات قمع صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الاجتماع الـ 113 لمجلس وزراء المنظمة العربية للطاقة
شاركت الإمارات في أعمال الاجتماع الـ 113 لمجلس وزراء المنظمة العربية للطاقة “AEO” الذي انعقد أمس في دولة الكويت، بمشاركة أصحاب المعالي والسعادة وزراء النفط والطاقة للدول الأعضاء.
ترأس وفد الإمارات سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، بحضور سعادة المهندس سيف غباش، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية.
وتم خلال اجتماع منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك” اعتماد القرار الوزاري الخاص بمشروع تطوير أعمال المنظمة وإعادة هيكلتها، وتغير مسماها إلى “المنظمة العربية للطاقة (AEO)”.
كما تم مناقشة جملة من البنود المهمة المدرجة على جدول الأعمال، وفي مقدمتها مشروع ميزانية المنظمة لعام 2025، إضافة إلى النظم والقوانين التي تحكم عملها بشكل يتلاءم مع التحديات والتطورات المستجدة في مجال الطاقة، وغيرها من الموضوعات التي تخدم المرحلة المستقبلية.
وقال سعادة شريف العلماء إن لقاءنا اليوم يعكس التزام دول المنظمة العربية للطاقة بتعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مجال الطاقة، مشيرا إلى أن هذه الاجتماعات تمثل منصة حيوية لتبادل الرؤى والخبرات بين الدول الأعضاء، وتتيح الفرصة لبحث التحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه قطاع الطاقة، خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية، وهي خطوة إضافية في تعزيز العمل العربي المشترك في قطاع الطاقة كما تؤسس لمرحلة مستقبلية تتواءم مع رؤى وتوجهات دولنا العربية.
وأضاف سعادته أن دول المنظمة تعمل بروح من الشراكة والتكامل لتعزيز دور الطاقة، مع التركيز على الابتكار واستدامة الموارد لضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، ما يؤكد الالتزام بتطوير سياسات تعزز استقرار سوق الطاقة، وتسهم في تحقيق مصالح الدول الأعضاء والشركاء الدوليين ..معربا عن تطلعاته إلى مخرجات بنّاءة تسهم في تحقيق تطلعات شعوبنا وتعزز مكانة منطقتنا على الخارطة العالمية.
وأكد سعادته أن الإمارات منفتحة على التعاون مع جميع الدول الأعضاء والشركاء الدوليين لتعزيز استدامة قطاع الطاقة وتحقيق التوازن في الأسواق العالمية، وأننا نؤمن بالعمل المشترك والمبادرات المبتكرة هي المفتاح لتحقيق الاستقرار والنمو المستدام، بما يلبي طموحات شعوبنا ويعزز مكانة منطقتنا كركيزة أساسية في أمن الطاقة العالمي.وام