لبنان ٢٤:
2025-01-22@09:02:42 GMT

نفق عماد4 حقيقي أم من صنع الذكاء الاصطناعي؟

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

نفق عماد4 حقيقي أم من صنع الذكاء الاصطناعي؟

منشأة "عماد4" هي الحديث شبه الوحيد في "الصالونات السياسية" هذه الأيام. ومن بين من يتولى هذه الأحاديث من هو مؤيد لما قام به "حزب الله" على مدى سنوات. ويرّجح البعض أن يكون قد بدأ بعملية الحفر عقب انتهاء حرب تموز 2006، لأن هذه العملية وبهذا المستوى الحرفي كما ظهر في الفيديو يتطلب إنجازها سنوات من العمل المتواصل، وهي تتطلب آليات على مستوى عال من الحداثة.

ويعتبر هؤلاء المؤيدون لهكذا خطوة أن ما قام به "الحزب" يدل بما لا يقبل الشك على أنه كان طوال هذا الوقت يخطّط وينفذ للوصول إلى ما وصل إليه من نتائج تعجز عنها الدول الكبرى. وما توصّل إليه "الحزب" من نتائج مذهلة يجب ألا يُدرج إلا في خانة تحصين موقف لبنان تجاه عدو لا يفهم إلا اللغة التي يعامل بها الآخرين، وهي لغة القوة والبطش.
ولا يُخفى أن هذه المنشأة، التي حملت عنوانًا مثيرًا للجدل "جبالنا خزائننا"، قد شغلت المراجع الديبلوماسية والعسكرية على حدّ سواء، وبالأخص القيادة العسكرية في تل أبيب، التي توقفت طويلًا عند هذه الخطوة، التي يمكن أن تغيّر مسرى أي حرب إسرائيلية ممكنة ضد لبنان، خصوصًا أن رقم 4 يحمل في طياته معاني غامضة، إضافة إلى عدم معرفة أحد اين يبدأ هذا النفق، وهو بمثابة مدينة قائمة بحدّ ذاتها تحت الأرض، وبالأخص لا أحد يعرف، لا صديق ولا عدو، إلى أين يؤدّي هذا النفق أو تلك الأنفاق، وإذا ما كانت موصولة بعضها بالبعض الآخر، وإذا ما كانت تصل إلى عمق الجليل الأعلى.
لكن هناك من رأى في هذه الانفاق ما يشكّل خطرًا متزايدًا على لبنان، خصوصًا أن المتخوفين من إقدام "حزب الله" على عمل بهذا المستوى من الحرفية استشاروا بعض الخبراء العسكريين عن كيفية إمكانية تعامل العدو مع هذه الانفاق فأفادوهم بأن الخطر في مثل هذه الحالات يجب أن يُضرب بخمس مرات مضاعفة من حيث النتائج المتوقعة والمحتملة لأي ضربة قد تستهدف هذه الانفاق، التي لا يقّل عمقها عن ثلاثين مترًا على أقل تقدير. وهذا الأمر يتطلب استخدام العدو صواريخ من العيار الثقيل، والتي تمّ تزويد تل أبيت بها في الآونة الأخيرة، وقد سبق لإسرائيل أن جربتها في غزة مستهدفة أنفاقها. ويقول شهود عيان إن الدمار الذي تحدثه هذه الصواريخ مخيف.
وأثار هؤلاء من جهة أخرى، واستنادًا إلى استشارات قانونية، مسألة حق الملكية وما نص عليه القانون اللبناني لجهة الحفر على أعماق معينة في الأملاك الخاصة، فاعتبروا أن أنفاق "حزب الله" هي اعتداء صارخ على الاملاك الخاصة، إذ أن قانون الملكية العقارية في مادته 13 يتحدث عن الملكية الارضية وما فوقها وما تحتها.
في المقابل يقول بعض المحللين في قوى "الممانعة" إن فعل المقاومة يستتبع توسّل كل ما يمكن أن تصل إليها يدها من إجراءات غير تقليدية بهدف حماية ظهرها، وذلك عن طريق اتخاذ تدابير عسكرية مدروسة بعناية من أجل توفير القدرة على مقاومة العدو. ويؤكدون أنه يحق للمقاومة أن تقوم بأي عمل يؤازرها في قتالها ضد العدو الإسرائيلي لمنعه من ترويع الشعب واحتلال الأرض، كما فعل ويفعل في غزة وغيرها. ويرون أن الحفر لإنشاء أنفاق للمقاومة لمواجهة العدو يدخل ضمن التشريع الذي أعطي للمقاومة لتحرير الأراضي اللبنانية المحتلة. ويعتبرون أنه من ضمن وسائل المقاومة حماية نفسها بتنفيذ الحفريات وأعمال الأنفاق، وهذا ليس جديدا، ففي كل دول العالم حيث المقاومات، كانت المقاومة تلجأ إلى حفر أنفاق لحماية نفسها، وبالتالي يحق لها في لبنان أن تقوم بحفر أنفاق للحماية، لأن عملها مشروع. ويسألون: من يؤكد أن تلك الأنفاق تحت أملاك خاصة؟
كل تلك الأسئلة ستظل من دون إجابات، حتى التقدير بأنها في أملاك عامة أو خاصة سيبقى ضمن التكهنات، مع بروز نظرية جديدة تتحدث عن أن هذا الفيديو هو نتيجة عمل "الذكاء الاصطناعي"، وهو يدخل من ضمن استراتيجية الحرب النفسية، التي يعتمدها "حزب الله" في حربه مع إسرائيل.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

رغم تفوقه في البرمجة.. نماذج الذكاء الاصطناعي تخفق في التاريخ

على الرغم من تميز الذكاء الاصطناعي في بعض المهام مثل البرمجة أو إنشاء البودكاست، إلا أنه يُظهر ضعفًا واضحًا في اجتياز اختبارات التاريخ المتقدمة، وفقًا لدراسة حديثة.  

         

 

GPT-4 وLlama وGemini: نماذج لغوية فشلت في تقديم إجابات دقيقة



قام فريق من الباحثين بتطوير معيار جديد لاختبار ثلاث نماذج لغوية ضخمة رائدة: "GPT-4" من أوبن إي آي، و"Llama" من ميتا، و"Gemini" من جوجل، في الإجابة عن أسئلة تاريخية. يعتمد هذا المعيار، المعروف باسم "Hist-LLM"، على قاعدة بيانات التاريخ العالمي "Seshat"، وهي قاعدة بيانات شاملة للمعرفة التاريخية. 

النتائج التي تم تقديمها الشهر الماضي في مؤتمر "NeurIPS" المرموق، كانت مخيبة للآمال. حيث حقق أفضل نموذج، وهو "GPT-4 Turbo"، دقة بلغت حوالي 46% فقط، وهي نسبة بالكاد تفوق التخمين العشوائي.  


اقرأ أيضاً.. هل يتفوق "O3" على البشر؟ قفزة جديدة تُعيد تعريف الذكاء الاصطناعي

 

وأوضحت "ماريا ديل ريو-تشانونا"، إحدى المشاركات في الدراسة وأستاذة علوم الحاسوب في جامعة كوليدج لندن: "الاستنتاج الأساسي من هذه الدراسة هو أن النماذج اللغوية الكبيرة، رغم إمكانياتها المذهلة، لا تزال تفتقر إلى الفهم العميق المطلوب للتعامل مع استفسارات تاريخية متقدمة. يمكنها التعامل مع الحقائق الأساسية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتحليل العميق على مستوى الدكتوراه، فهي غير قادرة على الأداء المطلوب بعد". 

 



أخبار ذات صلة وداعاً للكلمات المفتاحية.. الذكاء الاصطناعي يعيد تعريف البحث في ويندوز 11 مدير عام مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي لـ«الاتحاد»: توظيف الذكاء الاصطناعي

القصور في الفهم العميق



 

من الأمثلة التي فشل فيها النموذج، سؤال عن استخدام الدروع القشرية في فترة معينة من مصر القديمة. أجاب "GPT-4 Turbo" بنعم، بينما الحقيقة أن هذه التقنية لم تظهر في مصر إلا بعد 1500 عام.  

يرجع هذا القصور، وفقًا للباحثين، إلى اعتماد النماذج على بيانات تاريخية بارزة، مما يصعّب عليها استرجاع المعلومات النادرة أو الأقل شهرة.

كما أشار الباحثون إلى وجود أداء أضعف للنماذج في مناطق معينة، مثل إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مما يبرز التحيزات المحتملة في بيانات التدريب.


اقرأ أيضاً..  الذكاء الاصطناعي يفك شيفرة أصوات الطيور المهاجرة


 

التحديات المستمرة



وأكد "بيتر تيرتشين"، قائد الدراسة وأستاذ بمعهد علوم التعقيد في النمسا، أن هذه النتائج تُظهر أن النماذج اللغوية لا تزال غير بديل عن البشر في مجالات معينة. ومع ذلك، يبقى الأمل في أن تسهم هذه النماذج في مساعدة المؤرخين مستقبلاً. يعمل الباحثون على تحسين المعيار بإضافة بيانات من مناطق غير ممثلة بشكل كافٍ وتضمين أسئلة أكثر تعقيدًا.  

واختتمت الدراسة بالقول: "رغم أن نتائجنا تسلط الضوء على المجالات التي تحتاج إلى تحسين، إلا أنها تؤكد أيضًا الإمكانيات الواعدة لهذه النماذج في دعم البحث التاريخي". 

 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • سامسونج Galaxy S25 Ultra.. الريادة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل الهواتف الذكية
  • سياسيون: وقف أطلاق النار بقطاع غزة انتصار حقيقي للمقاومة حماس
  • الذكاء الاصطناعي في المسرح
  • تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
  • سعر iPhone SE 4.. أرخص آيفون يدعم الذكاء الاصطناعي
  • حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
  • الدقيقة بـ 200 جنيه.. لماذا يشتري الذكاء الاصطناعي فيديوهاتك المحذوفة؟
  • رغم تفوقه في البرمجة.. نماذج الذكاء الاصطناعي تخفق في التاريخ
  • المخاطر الحقيقية في سباق الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي: مرموش يلعب 25 مباراة مع السيتي ويُسجل 15 هدفاً!