عسل المانوكا: اكتشاف علمي يفتح أفقًا جديدًا في مكافحة سرطان الثدي
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أغسطس 21, 2024آخر تحديث: أغسطس 21, 2024
المستقلة/- في خطوة قد تحدث ثورة في علاج سرطان الثدي، كشفت دراسة جديدة أجراها مركز “جونسون الشامل لعلاج السرطان” التابع لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس عن الإمكانيات الواعدة لعسل المانوكا كمكمل طبيعي في الوقاية من سرطان الثدي وعلاجه.
عسل المانوكا، الذي ينتجه نوع خاص من النحل في أستراليا ونيوزيلندا، يتميز بخصائصه المضادة للميكروبات ومضادات الأكسدة.
نتائج الدراسة
توصل الباحثون إلى أن عسل المانوكا يمكن أن يقلل من نمو الورم بشكل كبير لدى الفئران المصابة بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الإستروجين، بنسبة تصل إلى 84٪. والأهم من ذلك، أن هذا التأثير لا يترافق مع أي تأثيرات جانبية كبيرة على خلايا الثدي الطبيعية.
آلية عمل العسل
عسل المانوكا يعمل على تقليل مستويات مسارات الإشارة التي تنظم نمو الخلايا السرطانية، مثل AMPK/AKT/mTOR وSTAT3. هذه المسارات تلعب دورًا هامًا في تكاثر الأورام ونموها. كما يحفز العسل موت الخلايا السرطانية في الثدي ويعزز فعالية العلاجات التقليدية مثل عقار “تاموكسيفين”.
إضافة إلى ذلك، عسل المانوكا غني بمركبات الفلافونويد والمواد الكيميائية النباتية والكربوهيدرات المعقدة والفيتامينات والأحماض الأمينية والمعادن، التي ثبت أنها تعمل على تثبيط المسارات المنشطة في السرطان.
إمكانات العلاج
النتائج الأولية تشير إلى أن عسل المانوكا قد يكون مفيدًا ليس فقط كمكمل غذائي وقائي، بل أيضًا كعلاج محتمل لسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الإستروجين، خاصة للمرضى الذين يواجهون مقاومة للعلاجات التقليدية.
هذا الاكتشاف يفتح أبوابًا جديدة للأبحاث المستقبلية ويعزز من إمكانية تطوير عسل المانوكا كمكمل طبيعي فعال ضد سرطان الثدي، مما قد يمثل بديلاً أو إضافة قيمة للعلاجات الحالية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
البطولة.. "ديربي الرباط" ينتهي بالتعادل الإيجابي بين الجيش الملكي واتحاد تواركة
انتهى « ديربي الرباط » بالتعادل الإيجابي هدف لمثله بين الجيش الملكي والاتحاد الرياضي التوركي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية الملعب البلدي للقنيطرة، لحساب الجولة 11 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ الاتحاد الرياضي التوركي المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة السادسة عن طريق اللاعب محمد شملال، واضعا فريقه في المقدمة، ومبعثرا أوراق فيلود ولاعبيه، الذين كانوا يودون التقدم أولا في النتيجة، ومن تم الحفاظ عليه، للارتقاء إلى الوصافة ولو مؤقتا، في انتظار إجراء جميع اللقاءات.
ولم ينتظر الجيش الملكي كثيرا للعودة في أجواء اللقاء، بعدما تمكن من إحراز التعادل في الدقيقة الثامنة عن طريق اللاعب أكرم النقاش، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار الذي سيضمن به النقاط الثلاث، علما أن المنتصر من هذه المواجهة سيحتل الوصافة مكان المغرب الفاسي، إلى حين إجراء مباراته أمام الفتح الرياضي.
وحاول الطرفان الوصول إلى الشباك للمرة الثانية، عبر المحاولات التي أتيحت لهما، إلا أن تسرع لاعبيهما في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، حال دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن الوقوف الجيد للحارسين أيوب الخياطي، وعبد الرحمان الحواصلي، لتستمر المباراة في شد وجذب بين الفريقين، دون أي تغيير يذكر في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
وتبادل الجيش الملكي والاتحاد الرياضي التوركي، الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن زيارة الشباك للمرة الثانية، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق الخياطي والحواصلي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار الخامس للفريق العسكري، والرابع لرفاق محمد أمين الساهل.
واستمرت الأمور على ماهي عليها فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية إضافة الهدف الثاني من الجانبين، لكسب النقاط الثلاث، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل المحاولات، جراء قلة تركيز لاعبيهما في إنهاء الهجمات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله بين الجيش الملكي والاتحاد الرياضي التوركي.
واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع الجيش الملكي رصيده إلى 17 نقطة في المركز الثالث، فيما وصل رصيد الاتحاد الرياضي التوركي إلى 15 نقطة في الصف السابع، علما أن الترتيب يبقى مؤقتا، في انتظار إجراء جميع مباريات الجولة 11، التي ستستكمل اليوم الجمعة، وغدا السبت، وبعد غد الأحد، ويوم الإثنين المقبل.
كلمات دلالية الاتحاد الرياضي التوركي البطولة الاحترافية الجيش الملكي ديربي الرباط