#سواليف

كشفت دراسة جديدة أن #القارة_القطبية_الجنوبية فقدت بعضا من وزنها (جليدها)، ما أدى إلى ارتفاعها قليلا عن مستوى المحيط.

وقال الباحثون إن هذه العملية ستُحدث تأثيرا هائلا على ارتفاع #مستوى_سطح_البحر العالمي في المستقبل.

وتقول ناتاليا غوميز، عالمة الجليد بجامعة McGill: “مع وجود نحو 700 مليون شخص يعيشون في المناطق الساحلية، وتقديرات تكلفة ارتفاع مستوى سطح البحر المحتملة بنحو تريليونات الدولارات بحلول نهاية القرن، فإن فهم تأثير الدومينو لذوبان #الجليد في القارة القطبية الجنوبية أمر بالغ الأهمية”.

مقالات ذات صلة لقطات مميزة من الفضاء تظهر جمال الشفق القطبي 2024/08/20

وفي السنوات القليلة الماضية، ظل الجليد في القارة القطبية الجنوبية منخفضا.

وفي الدراسة، فحص فريق البحث وشاح الأرض تحت الغطاء الجليدي في القارة القطبية الجنوبية، ووجد أنه طري ومرن (إسفنجي) بشكل خاص في بعض المناطق الرئيسية.

وكشفت البيانات الزلزالية أن هذا المستوى المرتفع من المرونة يخلق ارتفاعا سريعا غير متوقع للأرضية.

ويقول تيري ويلسون، عالم الجيولوجيا بجامعة ولاية أوهايو: “تُظهر قياساتنا أن الأرض الصلبة التي تشكل قاعدة الغطاء الجليدي في القارة القطبية الجنوبية، يتغير شكلها بسرعة مدهشة. ويحدث الارتفاع نتيجة ذوبان الجليد على السطح على مدى عقود، وليس على مدى آلاف السنين”.

ثم استخدم الفريق النمذجة ثلاثية الأبعاد لمحاكاة ارتفاع مستوى سطح البحر بسبب تغير كتلة اليابسة في القارة القطبية الجنوبية عبر سيناريوهات مختلفة.

وتبين أن الحفاظ على مستويات الاحترار منخفضة، يساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر بما يصل إلى 1.7 متر بحلول عام 2500، ولكن المستوى قد يرتفع إلى 19.5 مترا إذا استمر الاحتباس الحراري العالمي بالزيادة دون هوادة.

وأوضح الباحثون أن تراجع الغطاء الجليدي بسرعة يؤدي إلى تدفق المزيد من المياه إلى المحيطات.

ويقول روب ديكونتو، عالم الجليد بجامعة ماساتشوستس: “تمثل هذه الدراسة اختراقا في قدرتنا على التنبؤ بشكل أفضل بتأثيرات تغير المناخ على ارتفاع مستوى سطح البحر”.

كما أوضح فريق البحث: “تدعم دراستنا النتائج الأخيرة التي تفيد بأن الجزر والمواقع الساحلية ذات خطوط العرض المنخفضة، والتي تتأثر بالفعل بارتفاع مستوى سطح البحر، ستشهد ارتفاعا في مستوى سطح البحر أعلى من المتوسط ​​مرتبطا بفقدان الجليد في القارة القطبية الجنوبية، بغض النظر عن سيناريو فقدان الجليد”.

وفي الوقت نفسه، يحذر الباحثون من أنه لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين في النموذج، وخاصة بسبب نقص البيانات الزلزالية من غرب القارة القطبية الجنوبية.

نُشرت الدراسة في مجلة Science Advances.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف القارة القطبية الجنوبية مستوى سطح البحر الجليد فی القارة القطبیة الجنوبیة ارتفاع مستوى سطح البحر

إقرأ أيضاً:

غرينلاند تحت رادار ترامب.. كم تبلغ تكلفة المعيشة بالجزيرة القطبية؟

نوك– مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مطلع هذا العام والجدل الذي أثاره بإعلان نيته شراء غرينلاند "بطريقة أو بأخرى" صارت هذه الجزيرة القطبية الشمالية نقطة محورية في اهتمام العالم لموقعها الجيوسياسي الإستراتيجي ومواردها الطبيعية الهائلة، فضلًا عن التحديات الدبلوماسية والقانونية المرتبطة بأي استحواذ محتمل.

وفي رحلة دامت 10 أيام في عاصمتها نوك، رصدت الجزيرة نت عن قرب كلفة المعيشة في هذه الجزيرة الأكبر في العالم التي يبلغ عدد سكانها حوالي 56 ألف نسمة، يتركز معظمهم في المناطق الساحلية الجنوبية الغربية.

مقالات مشابهة

  • على ارتفاع 8850 متر.. أوّل جزائري يتسلّق قمة جبل “إيفرست”
  • تفقد مستوى الأنشطة في مركز الإمام علي الصيفي بالحديدة
  • خلال 2025.. ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط بنسبة 3.5%
  • ارتفاع صادرات السيارات الكورية الجنوبية في مارس
  • البحر الأحمر الدولية تكشف عن “لاحق”.. أول جزيرة سكنية خاصة للعيش برفاهية في المملكة
  • بـ6 درجات مئوية.. “طريف” الأدنى حرارة على مستوى مدن ومحافظات المملكة
  • لتحسين قدراتها وخدماتها على مستوى المملكة.. “التدريب التقني” توقّع اتفاقيتين مع وزارة الأعمال والتجارة البريطانية و”سيسرك”
  • الجزائر تطرد 12 دبلوماسيًا فرنسيًا ردًا على اعتقال أحد قنصلييها.. و”بارو”: لن يمر تصرفهم دون عواقب”
  • غرينلاند تحت رادار ترامب.. كم تبلغ تكلفة المعيشة بالجزيرة القطبية؟
  • مقاتلات F-16 المصرية تحاكي هجوما لاختبار أنظمة الدفاع الروسية في مناورات “جسر الصداقة”