فيديو دراماتيكي.. المحيط الأطلسي يبتلع “منزل الأحلام” في غمضة عين!
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
#سواليف
أظهر فيديو دراماتيكي ابتلاع #المحيط_الأطلسي منزلا في ولاية كارولينا الشمالية الأمريكية
ويظهر المنزل، الذي يقع في رودانتي على جزيرة هاتيراس، وهو يتعرض للانهيار بشكل مفاجئ من على أساساته الخشبية بفعل الأمواج القوية.
Another beachfront home has fallen into the Atlantic Ocean on North Carolina’s Outer Bankshttps://t.
وقالت إدارة المتنزهات الوطنية في بيان صحفي، إن المنزل كان خاليا ولم ترد أنباء عن وقوع #إصابات. ويحث المسؤولون من شاطئ كيب هاتيراس الوطني ومحمية بيا آيلاند الوطنية للحياة البرية الزوار على تجنب الشواطئ المحيطة برودانتي.
WATCH: House collapses into the ocean on the Outer Banks due to swell from Hurricane Ernesto. It’s the seventh house to face destruction in a four-year span. The public is warned to stay clear.
INFO: https://t.co/dW3hSM96NZ
Video courtesy of Chicamacomico Banks Fire & Rescue. pic.twitter.com/W0SiE4kGEd
ويعد انهيار المنزل الواقع على طريق كوربينا هو الانهيار السابع لمنزل خلال 4 سنوات على طول شواطئ “ناشيونال سي شور” في ولاية #كارولينا الشمالية.
وتشير السجلات إلى أن ديفيد وتيريزا كيرن اشتريا المنزل في عام 2019 مقابل 339 ألف دولار. وكان العقار بمثابة منزل ثانوي للإجازة، في حين أن مسكنهم الرئيسي يقع في هيرشي، بنسلفانيا.
ويتكون المنزل من 4 غرف نوم وحمامين، بمساحة تبلغ حوالي 1500 قدم مربع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المحيط الأطلسي إصابات كارولينا
إقرأ أيضاً:
لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب
“ازدواجية المواقف: استغلال المعاناة لتحقيق مصالح سياسية”
بتاريخ 20 مايو 2024، وقعت مذبحة في قرية التكينة راح ضحيتها عدد من المواطنين الأبرياء، وضجت أروقة السوشيال ميديا بعزائهم. تابعت حينها عدداً من صفحات قادة “تقدم الصامتين”، ومن بينهم صفحة المتحدث باسم العملية السياسية للاتفاق الإطاري، الأستاذ خالد سلك. ترقبتها لأكثر من أسبوع، وللأسف لم يفتح الله عليه حتى بكلمة واحدة تنصف أهالي قرية التكينة وضحاياهم.
تكررت المذبحة مرة أخرى في ذات القرية بتاريخ 20 نوفمبر 2024، ولا أثر لاسم القرية في صفحته حتى يومنا هذا.
بتاريخ 5 يونيو 2024، وقعت مذبحة أخرى في قرية ود النورة راح ضحيتها أكثر من 100 مواطن أعزل، كذلك ترقبت صفحة الأستاذ خالد سلك الذي سكت عنها تماماً، بينما تحدثت بقية أبواق “قحت” أن أهل ود النورة هم المخطئون، لا الدعم السريع.
بتاريخ 21 نوفمبر 2024، وقعت مجزرة بشعة في بود عشيب، راح ضحيتها أكثر من 69 مواطناً بريئاً، ومضت تلك المجزرة أيضاً من دون أن تجود صفحة المتحدث باسم العملية السياسية للاتفاق الإطاري، خالد سلك، بكلمة واحدة.
يمكننا أن نحصي الكثير من هذه الحوادث، ولكن اليوم، 13 يناير 2025، انتقى لي الفيسبوك مقالاً طويلاً يدين ويوثق فيه خالد سلك في صفحته وبعبارات شديدة اللهجة ما وصفه بالحملات الانتقامية التي تنفذها القوات المسلحة في “كمبو طيبة”، مع التوثيق بالفيديو لعناصر القوات المسلحة وهي تقوم فقط بتخويف بعض من تعتقد أنهم لهم علاقة بالدعم السريع بعد إجلاسهم على الأرض.
قلت في نفسي: الحديث عن القضية الإنسانية في كمبو طيبة أمر جيد ويجب أن تفعّل القوات المسلحة آليات أكثر دقة للتمييز بين المتعاونين مع العدو والمواطنين المسالمين، ولكن السؤال المهم هو: لماذا ينتخب خالد سلك قضية كمبو طيبة ويغفل عن ود عشيب والهلالية وود النورة والتكينة والفوار؟!
لماذا هذه الازدواجية في النظر لمعاناة مواطن الجزيرة وتوثيق معاناته؟!
الإجابة، حسب ظني، بسيطة جداً وهي أن الاهتمام بالقضايا الإنسانية عند قادة “تقدم” هو تابع للمصلحة السياسية، وأن المعاناة الإنسانية هي مجرد أداة يستخدمونها لقهر القوات المسلحة، واستنفار المجتمع الدولي ضدها، وتحشيد الرأي العام لمعاداة الجيش لا أكثر.
لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب، ولن يتوانوا أبداً في استغلال قضية الكنابي وغيرها من القضايا، مهملين أثر هذا الاستغلال ودوره في إراقة الدماء وجلب الخراب، فهم أسوأ من أنجبت أرض السودان.
محمد الأمين عبد الوهاب
إنضم لقناة النيلين على واتساب