واعظات مصر.. أصوات وسطية ووجوه سمحة (ملف خاص)
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أصوات وسطية ووجوه سمحة داخل مصليات النساء فى مصر، تدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، إنهن سيدات الدعوة من داعيات الأزهر وواعظات الأوقاف ومفتيات دار الإفتاء المصرية، اللاتى يمثلن ضلعاً مهماً فى الدعوة الوسطية. واعظات مصر هن امتداد لسيدات الإسلام منذ عهد النبى المصطفى، لهن أقدام راسخة فى نشر دين الله، فكانت البداية مع أمهات المؤمنين وعلى رأسهن السيدة عائشة التى كانت المعلمة الأولى فى الإسلام، تحفظ عن رسول الله العديد من الأحاديث لتبثها فى الناس، فيتعلم منها الفقهاء والعلماء الأحكام الشرعية والآداب حتى قيل «إن ربع الأحكام الشرعية منقول عنها»، وقال عنها عطاء بن أبى رباح: «كانت عائشة أفقه الناس وأعلم الناس وأحسن الناس رأياً فى العامة».
«الوطن» تفتح ملف الدعوة النسائية وترصد تطورات المشهد الدعوى فى مصليات النساء ودور الواعظات والداعيات والمفتيات فى تلك الساحات، كذلك المقارئ القرآنية للمرأة والتى تم تدشينها لأول مرة فى تاريخ الدعوة النسائية، بجانب عمل 50 مأذونة شرعية على مستوى الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف وزارة الأوقاف ختان الإناث
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ومحافظ القاهرة وقيادات الأزهر يشاركون باحتفال ذكرى الإسراء والمعراج
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، احتفالية إحياء ذكرى الإسراء والمعراج، التي أُقيمت في مسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه-.
وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر؛ والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية؛ والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء؛ الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء - رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب؛ وسماحة الشريف السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، وسماحة الدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب؛ إضافة إلى عدد من الشخصيات الدينية والعلمية الأخرى.
وألقى أمين عام مجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، كلمة أكد فيها أن حادثة الإسراء والمعراج تبرز عناية الله -عز وجل- بنبيه ﷺ مستشهدًا بقوله -تعالى-: " واصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ". وأشار إلى العلاقة الوثيقة بين العناية والتسبيح، مبينًا أن حادثة الإسراء والمعراج تظهر فيها التفريج والترويح عن قلب النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، أن المعجزة التي خص الله بها نبيه ﷺ كانت من أجل أن يُريه الله ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، في كلمته أن معجزة الإسراء والمعراج التي خص الله بها نبيه ﷺ جاءت لتُظهر عظمة الله وقدرته، ولتُبرز منزلة النبي ﷺ بوصفه عبدًا اصطفاه الله لهذه الرحلة العظيمة.
وقال إن الإسراء والمعراج كانا تعبيرًا عن التكريم الإلهي للنبي ﷺ إذ يقول الله -تعالى-: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ".
واختتم الحفل بفقرة من الابتهالات الدينية والمدائح النبوية والأدعية للشيخ عبد اللطيف العزب وهدان.