بغداد تشهد هدوءًا غير مسبوق في ظل تدفق الزوار إلى كربلاء
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أغسطس 21, 2024آخر تحديث: أغسطس 21, 2024
المستقلة/- تشهد العاصمة بغداد اليوم الأربعاء حالة من الهدوء غير المعتاد، مع خلو معظم الشوارع من حركة السير المعتادة خلال أيام العمل الرسمية، وذلك بالتزامن مع توجه العديد من العراقيين إلى كربلاء المقدسة للقيام بزيارة الأربعينية.
رغم أن الحكومة لم تعلن عن عطلة رسمية اليوم الأربعاء، حيث حُددت العطلة الرسمية ليوم الأحد المقبل فقط، فإن الشوارع في بغداد بدت خالية تمامًا من الازدحامات.
وفي المقابل، تشهد بغداد تغييرات كبيرة في حركة المرور بسبب الإجراءات المتعلقة بزيارة الأربعينية. فقد تم قطع عدد من الطرق الرئيسية أمام حركة السيارات، حيث تُركت مساحات واسعة لتسهيل سير الزوار. على سبيل المثال، تم قطع سريع الدورة بالكامل أمام حركة السيارات من جسر المشتل على سريع القناة مرورًا بالجسر العنكبوتي، وصولًا إلى مركز الوليد وجسر النزول إلى سريع حلة-بغداد. تم تخصيص هذه الطرق بالكامل لتسهيل حركة الزوار.
هذا التغيير في حركة المرور يعكس مدى أهمية زيارة الأربعينية في الثقافة العراقية، وكيف تؤثر على الحياة اليومية في العاصمة. بينما تستعد كربلاء لاستقبال أعداد ضخمة من الزوار، تستمر بغداد في إظهار روح التعاون والتكيف مع متطلبات المناسبة الدينية الكبرى.
تجسد هذه الصورة الهدوء البالغ الذي تعيشه العاصمة خلال هذه الفترة، ويُبرز كيف يمكن للأحداث الدينية الكبرى أن تؤثر بشكل كبير على إيقاع الحياة اليومية في المدن الكبرى.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أنا عراقي أنا أقرأ يوزع 45 ألف كتاب مجاني في بغداد
نُظم في العاصمة بغداد، مهرجان "أنا عراقي.. أنا أقرأ" في دورته الـ11 منذ انطلاقته في عام 2012 بفكرة من مجموعة من النشطاء والمثقفين في العراق.
وأقيم المهرجان بدورته الحالية في شارع أبي نؤاس في بغداد مساء الجمعة، وهو ذات المكان الذي أقيمت فيه الدورات السابقة، ووزع القائمون عليه 45 ألف كتاب مجاني على الزوار.
شكل المهرجان بدورته الحالية، تحدياً كبيراً بالنسبة للمُنظمين، وفقاً لعامر مؤيد، وهو رئيس المهرجان، لكنه قال في ذات الوقت: "أردنا ألا ننقطع، رغم صعوبات واجهناها في دعم وتمويل النشاط".
وخلال مقابلة مع موقع "الحرة" أكد مؤيد، أن 45 ألف كتاب وزعت خلال المهرجان، وزاره نحو 25 ألف شخص، بالإضافة إلى تنظيم نشاطات فكرية وثقافية جانبية، منها توزيع 1000 قصة خاصة بالطفل.
وأشار إلى أن "كادر المهرجان، تألف من 80 متطوعاً، عملوا لأشهر بغية تنظيمه".
ويعتمد المهرجان على استقبال الكتب من المتبرعين، أفرادا ومؤسسات، ويتخذ من حدائق أبي نؤاس في العاصمة بغداد، مركزاً أساسياً لنشاطه السنوي.
من افتتاح مهرجان "أنا عراقي. أنا أقرأ" في بغداد ❤️، العراق 16-11
تصوير مرتضى السوداني
حدائق ابي نواس قرب تمثال شهرزاد وشهريار pic.twitter.com/UcdfAb3WHZ