النفط يواصل التراجع بفعل مخزونات الخام الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تكساس - رويترز
تراجعت أسعار النفط اليوم الأربعاء بفعل تقديرات تظهر زيادة مخزونات الخام الأمريكية وتوقعات بانحسار التوتر في الشرق الأوسط بعد جولة للوسطاء في المنطقة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 77.11 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:40 بتوقيت جرينتش. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 12 سنتا أو 0.
وارتفعت مخزونات النفط الخام الأمريكية الأسبوع الماضي بنحو 347 ألف برميل، بحسب مصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء. لكن المصادر أفادت بأن مخزونات البنزين انخفضت بنحو 1.043 مليون برميل ونواتج التقطير بواقع 2.247 مليون برميل.
والولايات المتحدة هي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم، وتشير المخزونات المتزايدة إلى فائض في المعروض قد يهبط بالأسعار.
ومن المقرر أن تصدر الحكومة الأمريكية تقديرات رسمية للمخزونات اليوم الأربعاء في الساعة 10:30 صباحا بالتوقيت المحلي.
وفي الوقت نفسه، اختتم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زيارة إلى الشرق الأوسط بهدف المساعدة في التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وقد أثار بلينكن والوسطاء من مصر وقطر الآمال في "اقتراح سد الفجوات" الأمريكي، الذي قد يقلص التباينات في مواقف الجانبين في الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هل تراجع صادرات النفط العراقي لأمريكا مؤشراً على تغيرات جيوسياسية؟
مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025
المستقلة/- شهدت صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة تراجعاً كبيراً خلال الأسبوع الماضي، حيث بلغ حجم الصادرات 200 ألف برميل فقط، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
هذا التراجع يُطرح في وقت حساس على الصعيدين الاقتصادي والجيوسياسي، مما يثير تساؤلات حول الأسباب المحتملة لهذا الانخفاض وتأثيراته المستقبلية على علاقات العراق الاقتصادية والسياسية مع الولايات المتحدة.
زيادة الاستيراد الأمريكي من النفط لكن… تراجع عراقي
وفيما سجلت الولايات المتحدة زيادة في متوسط استيراداتها من النفط الخام الأسبوع الماضي بمقدار 260 ألف برميل يومياً ليصل إلى 5.535 مليون برميل يومياً، إلا أن الحصة العراقية من هذا الرقم كانت ضئيلة للغاية. حيث أظهرت البيانات أن العراق لم يتمكن من تسليم سوى 200 ألف برميل، ما يطرح تساؤلات حول أسباب هذا التراجع، خاصة في ظل التنافس المحتدم بين الدول المنتجة للنفط على الأسواق العالمية.
هل هذا التراجع نتيجة للأزمات الداخلية في العراق؟
يرى البعض أن تراجع صادرات النفط العراقي إلى أمريكا قد يكون نتيجة للأزمات الداخلية التي يواجهها العراق، مثل الانقطاعات في الإنتاج، وسوء البنية التحتية، بالإضافة إلى التحديات السياسية والاقتصادية التي تعيق قدرة البلاد على الوفاء بتعهداتها التصديرية. فهل ستؤثر هذه القضايا على مكانة العراق في السوق العالمي؟
التحولات الجيوسياسية: هل تلعب الصين دوراً؟
من زاوية أخرى، يتساءل البعض عن تأثير التوجهات الجيوسياسية في تحركات العراق النفطية. مع تزايد العلاقات التجارية بين العراق والصين، قد يكون من المنطقي أن العراق يعيد ترتيب أولوياته في توزيع صادراته النفطية. هل سيتجه العراق أكثر نحو آسيا على حساب السوق الأمريكية؟
الأسواق العالمية والمنافسة الشرسة
من جهة أخرى، يشير الخبراء إلى أن تراجع صادرات العراق إلى أمريكا قد يكون نتيجة لمنافسة شديدة من دول أخرى منتجة للنفط، مثل السعودية وروسيا، اللتين تسعيان لتعزيز حصتيهما في السوق الأمريكي. في وقت لا يزال فيه العالم يعاني من التقلبات الاقتصادية بسبب تداعيات الأزمات العالمية، هل يتمكن العراق من استعادة حصته المفقودة؟
خاتمة: الأبعاد الأوسع لتراجع الصادرات
ما نراه من تراجع في الصادرات النفطية العراقية إلى أمريكا قد يحمل في طياته مؤشرات على تغيرات جيوسياسية واقتصادية في المنطقة. قد يكون هذا التراجع مجرد علامة على تغييرات غير مرئية في السياسة النفطية العراقية، أو ربما هو بداية لتوجه جديد نحو أسواق أخرى. في النهاية، يبقى السؤال الأهم: كيف ستؤثر هذه التطورات على الاقتصاد العراقي في المدى الطويل؟