دول الساحل يقدم شكوى إلي مجلس الأمن ضد أوكرانيا| تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قدم الوزارء المكلفون بالشؤون الخارجية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، شكوى لمجلس الأمن ضد دولة أوكرانيا لاتهامهم بدعم المتمردين.
وجاء نص الشكوه كالآتي:-
أعرب الوزراء المكلفون بالشؤون الخارجية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، عن استنكارهم وإدانتهم لدعم فتح وتولي حكومة جمهورية أوكرانيا ضد الإرهاب الدولي، ولا سيما في منطقة الساحل.
ونطالب نحن دول الساحل، من مجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم بالاختيار المتعمد لأوكرانيا لدعم الإرهاب، لمنع هذه الأعمال التخريبية التي تهدد استقرار منطقة الساحل، عبر القارة الأفريقية، نحن نرغب في أن نحمل منصب الرئيس ونرفقه باهتمام أعضاء مجلس الأمن وننشره فيما يتعلق بالوثائق الرسمية للمجلس، نوافق على ذلك، الرئيس، ضمان أن نحظى بتقدير كبير.
وقد أعلنت حكومة أوكرانيا، دعم للانفصاليين الطوارق في هجومهم علي الجيش المالي وعناصر مجموعة فأغفر شبه العسكرية الروسية، في تطور تكبد القوات المالية وحلفائها الروس خسائر فادحة.
وسارعت النيجر ومالي إلى قطع علاقاتها مع أوكرانيا، فيما توالت الدعوات في بوركينافاسو لاتخاذ خطوة مماثلة، إذ تحكم هذه الدول أنظمة عسكرية منبثقة عن انقلابات وهي أنظمة متحالفة مع روسيا بعد قطعها كل صلاتها مع الغرب.
وبينما أعربت أوكرانيا عن أسفها على خطوات مالي وبوركينافاسو، ولكنها لم تنجح بعد في امتصاص غضب دول الساحل الإفريقي التي تواجه فوضى أمنية وسياسية بعد سنوات من اندلاع حركات تمرد وغير ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوركينا فاسو ومالي والنيجر أوكرانيا الأمن جمهورية أوكرانيا منطقة الساحل مجلس الأمن لأوكرانيا أعضاء مجلس الأمن الجيش المالي العسكرية الروسية النيجر ومالي بوركينافاسو انقلابات روسيا قطع علاقاتها مع أوكرانيا فأغفر
إقرأ أيضاً:
الوزراء: تطابق وجهات نظر مصر وفرنسا والأردن فيما يخص القضية الفلسطينية
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن القمة الثلاثية التي عُقدت بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك عبدالله الثاني بن الحسين، أسفرت عن توافق حول عدة محاور تهدف إلى تحريك الحلول للأزمة في قطاع غزة، حيث اتفقت وجهات نظر القادة الثلاثة.
وخلال حديثه في مؤتمر صحفي عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أضاف مدبولي أن القمة شهدت أيضًا مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تم خلالها التوصل إلى توافق بشأن القضايا المحورية في المنطقة. كما تضمنت زيارة الرئيس ماكرون لمستشفى العريش الدولي والهلال الأحمر.
وأشاد مدبولي بالموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وأكد أن الزيارة تعكس حجم العمل الإنساني الكبير الذي تقوم به مصر، والذي ستواصل تنفيذه، مشيرًا إلى أهمية هذه الزيارة مع حليف استراتيجي.