٥٠٠ مليون دولار تبرعات جمعتها حملة هاريس الانتخابية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
جمعت حملة نائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس الانتخابية قرابة 500 مليون دولار منذ أن أصبحت المرشحة الرئاسية للحزب الديموقراطي، وهو مبلغ مالي غير مسبوق يعكس حماس المتبرعين قبل الاقتراع الرئاسي في الخامس من نوفمبر، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر.
وذكرت أربعة مصادر مطلعة على جهود جمع التبرعات إنه تسنى جمع المبلغ لهاريس في أربعة أسابيع منذ دخولها السباق الرئاسي يوم 21 يوليو الماضي، حسب رويترز.
وجمعت هاريس 200 مليون دولار في أول أسبوع من حملتها الانتخابية في أثناء حشدها الدعم لتصبح مرشحة الحزب.
وجمع فريق هاريس 310 ملايين دولار في يوليو، ليتجاوز إجمالي المبلغ الذي جمعته هي وبايدن قبل انسحابه مليار دولار، وهو أسرع تجاوز لعتبة جمع التبرعات هذه في التاريخ، وفقا للحملة.
وقالت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إنها جمعت 138.7 مليون دولار في يوليو، فيما جمعت هاريس 327 مليونا.
وتفوقت حملة الرئيس السابق في جمع التبرعات على بايدن في الربع الثاني.
واستمر الحماس لهاريس في أغسطس، وهو ما ظهر في تبرعات المانحين بمبالغ صغيرة، إذ حضر آلاف الأشخاص إلى مسيراتها في الولايات المتأرجحة بجميع أنحاء البلاد.
وأثنت هاريس على بايدن الاثنين في الليلة الأولى للمؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاجو، حيث أشاد الرئيس في خطابه بسجل إدارته وحث الناخبين على دعم هاريس ونائبها، حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، في نوفمبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس الانتخابية الاقتراع الرئاسي الخامس من نوفمبر ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
بالأدلة.. مرصد الأزهر يفند تصريحات عضو الكونجرس هاريس الرافضة لقيام دولة فلسطينية
أكد مرصد الأزهر، تعقيبا على ما نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم"، حول رسالة عضو الكونجرس الأمريكي، أندي هاريس، إلى رئيس وزراء الكيان الصـ،هـ،يوني، رفضه القاطع لمحاولات تقويض جهود إقامة دولة فلسطينية حرة.
وتأتي إدانة مرصد الأزهر، بعد نقل الصحيفة رسالة "هاريس" لـ "نتـ،نيا،هو"، والذي قال فيها إن "أرض إسر،ا،ئيل ملك لشعب إسر،ا،ئيل من النهر إلى البحر"، وإعلان تأييده لقرار الكنيست الذي عارض بشدة إقامة دولة فلسطينية غربي نهر الأردن بعد زعم أن قيامها يُشكل تهديدًا وجوديًا لإسر،ا،ئيل ومواطنيها، واستمرار الصراع العربي الإسر،ا،ئيلي، وتقويض الاستقرار في المنطقة.
وأدعى عضو الكونجرس الأمريكي في رسالته، أن شعب إسر،ا،ئيل له حق تاريخي ووطني في أرض إسر،ا،ئيل من النهر إلى البحر، معارضًا ما وصفه "إدخال أي كيان إرهابي يهدد سلامة إسر،ا،ئيل، وخاصة في قلب الوطن التور-اتي".
بدوره، يشير مرصد الأزهر إلى عدة نقاط تعليقًا على تلك التصريحات غير المسؤولة: إن تلك البقعة المباركة لم يكن يومًا اسمها "أرض إسر،ا،ئيل"، حتى أن التو-راة نفسها تذكر أن تلك الأرض كان يُطلق عليها عدة أسماء منها: "أرض الفلسطينيين"، "أرض كنعان"، "أرض الكنعانيين والحثيّن والأموريين" وبقية الشعوب السبعة العربية التي كانت تقطنها، وجميعها أسماء تؤكد تبعية هذه الأرض المباركة لسكانها الأصليين، وهو ما يؤكد كذبه حين يُطلق عليها اسم "أرض إسر،ا،ئيل" كذبًا وزروًا.
يوظف عضو الكونجرس الأمريكي، بعض نصوص التور-اة توظيفًا مغلوطًا بشكل كُلي لكي يُثبت صحة مزاعمه في وجود حق تاريخي أو حق ديني للصـ،هاينة، وهو ما فندته العديد من الدراسات الأكاديمية وأكدت زيفه وفقًا لما نصت عليه التوراة ذاتها؛ إذ أكدت التوراة أن تلك النصوص كانت خاصة بأقوام بعينهم، ومرتبطة بأزمان بعينها، وأن عين الخطأ مد تلك النصوص وسحبها على الصـ،هاينة الحاليين، التي أكدت بعض دراسات الأنثروبولوجيا أنهم لا ينتمون إلى بني إسر،ا،ئيل الذين شردهم الرومان من أرض فلسطين في القرن الأول الميلادي.
يزعم عضو الكونجرس، أن قيام دولة فلسطينية يقوض السلام في الشرق الأوسط، في حين يشهد التاريخ ويعي العالم أجمع أنه أينما حط الصـ،هاينة رحالهم في أرض لازمهم الحرب والدمار والخراب، وأن الشرق الأوسط لم يعرف السلام منذ وضع الصـ،هاينة أقدامهم في أرض فلسطين المباركة؛ ذلك لأن الصـ،هاينة راسخ في اعتقادهم أن افتعال الحروب أمر ضروري لغرضين رئيسيين:
- إلهاء المجتمع الإسر،ا،ئيلي غير المتجانس عرقيًّا، والذي يتكون من إثنيات عرقية متطاحنة.
- ضمان تلقي المساعدات الخارجية بواسطة الابتزاز، بهدف تحقيق مطامع استعمارية وصـ،هـ،يونية في المنطقة.
الأمر الذي يؤكد أن الصـ،هاينة لا يوجد في قاموس معتقداتهم البالية الفاسدة أي فكرة عن السلام والتعايش مع الآخر.
لذا يؤكد مرصد الأزهر رفضه لأي تصريحات غير مسؤولة تنال من حقوق الفلسطينيين تحت مزاعم دينية واهية هي في حقيقتها أهداف توسعية وأطماع استعمارية موشحة برداء الدين؛ وهو منهج الحركة الصـ،هـ،يونية ودأبها منذ نشأتها، والتي من خلاله تمكنت من إقناع عامة اليـ،،هود في أرجاء العالم بالهجرة إلى دولة فلسطين واحتلالها بالقوة المفرطة.
ويشدد المرصد كذلك على أن العالم جميعًا بات يُدرك اليوم مكر الصـ،،هاينة ومخططاتهم التي جرت على منطقة الشرق الأوسط حروبًا ودمارًا لم يشهد مثلها في التاريخ الحديث، وتكاد هذه الحروب اليوم تلقي بظلالها على العالم بأكمله جراء أطماع الصــ،،هاينة ومن يقف وراءهم.