مشروع لدراسة مصائد أسماك السطح الصغيرة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ممثلة في مركز العلوم البحرية والسمكية بالمديرية العامة للبحوث السمكية، مشروع لدراسة حالة مخازين مصائد أسماك السطح الصغيرة في سواحل سلطنة عمان، حيث شملت الدراسة 4 أنواع من الأسماك وهي: العومة والضلعة والصيمة وصيمة الأعماق.
وقام المختصون في مركز العلوم البحرية والسمكية بتجميع عينات أسماك السطح الصغيرة من السواحل العمانية المطلة على بحر عمان وبحر العرب، وتمت دراسة الخصائص والقياسات البيولوجية للأنواع الأربعة من أسماك السطح الصغيرة، وتحليل معلومات وبيانات علمية عن أعمارها وأحجامها وأطوالها، ودراسة طرق تكاثرها وتناسلها ودراسة حالة مصائد تلك الأسماك على مستوى سلطنة عمان بصورة عامة وفي كل محافظة ساحلية بصورة خاصة.
وتأتي أهمية هذا المشروع لدوره الاقتصادي في تنمية وتطوير حالة مصائد أسماك السطح الصغيرة واستدامتها في سلطنة عمان، واستغلالها بكفاءة، وزيادة الإنتاج السمكي وتحقيق جزء من الأمن الغذائي للسلطنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أسماک السطح الصغیرة
إقرأ أيضاً:
عبدالله الرحبي: الثقافة المصرية متغلغلة في عمان والمختبر الثقافي يعزز الروابط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت قاعة "ديوان الشعر"، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة "مختبر الثقافة العمانية"، بحضور الدكتور عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة، وذلك في إطار حرص معرض الكتاب على الاحتفاء بضيف شرف الدورة ال56، وأدار الندوة الدكتور محمد الشحي.
أكد الدكتور عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة، أن سلطنة عمان بصدد إطلاق مشروع "المختبر الثقافي العماني" في مصر، التي تعد أهم بلد عربي ثقافياً ومعرفيا.
وأضاف الرحبي أن الثقافة المصرية متغلغلة في سلطنة عمان، مشيراً إلى وجود روايات "نجيب محفوظ"وأغاني "أم كلثوم" في كل بيت عماني، مضيفاً أن الجامعات المصرية كانت دائما تفتح أبوابها أمام الطلاب العرب، فالثقافة دائما هي التي تجمع الشعوب.
وأوضح أن الهدف من هذا المشروع هو تقديم صورة عمان الثقافية والحضارية واسهاماتها عبر التاريخ، مشيراً إلى أهمية إقامة هذا المشروع في مصر لأنها دائما تسهم في إلقاء الضوء على الحضارة العمانية. وثمن الرحبي الإعلان عن هذا المشروع من معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال56 والتي تحل عليه سلطنة عمان كضيف شرف، مؤكداً أن مصر هي منارة ثقافية كبيرة فهي التاريخ والعراقة والفنون والثقافة والجامعات العريقة ودار الأوبرا المصرية.
وأكد أنه سيتم الاحتفاء بإطلاق هذا المختبر بعد توقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين، موضحا أن هذا المختبر يقام بالشراكة مع النادي الثقافي العماني والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مشيراً إلى أهمية الشراكات بين مختلف الجهات حتى يتمكن أي مشروع من الاستمرار والنجاح.
وأضاف أن المختبر سيعبر أيضاً عن مختلف الجوانب الثقافية العمانية، كالأزياء والمطبخ والفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي.
من جانبه قال الدكتور محمد البلوشي عميد كلية الآثار بجامعة قابوس سابقاً، إن النادي الثقافي الذي يشارك في إقامة المختبر، هو الجهة التي جمعت مختلف المثقفين العمانيين، فهو مؤسسة لها دور ثقافي كبير وتقدم العديد من الخدمات. وأوضح أن المختبر الثقافي هو مشروع يمثل منصة ثقافية تعنى بالبحث العلمي والتواصل المعرفي والإنساني، لربط الثقافة العمانية بثقافات العالم المختلفة وتشرف عليها وزارة الثقافة والرياضة والشباب.
وأكد أن القاهرة هي عاصمة الثقافة العربية ولذلك تم اختيار مصر لتحتضن هذا المشروع الثقافي الكبير الذي سيعزز العلاقات الثقافية بين البلدين.