باراك أوباما: لسنا مستعدين لمشاهدة "فيلم عهد ترامب" مرة أخرى
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
واشنطن - الوكالات
صدق الحزب الديمقراطي رسميا، خلال مؤتمر الحزب الديموقراطي في ويسكونسن أمس الثلاثاء، على اختيار نائبة الرئيس الأميركي الحالية، كامالا هاريس، لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية.
وقالت المرشحة للرئاسة الأميركية كمالا هاريس أمام مؤتمر الحزب الديموقراطي، إن الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية يقول "إنه سيكون دكتاتورا منذ اليوم الأول"، وتعهدت بـ"رسم طريق جديد للمضي قدما".
وأضافت كامالا هاريس "أن تتاح الفرصة لأبناء الطبقة العاملة لشق الطريق نحو البيت الأبيض أمر لا يحدث إلا في الولايات المتحدة"، مشيرة إلى أنها "تهتم بتخفيض الضرائب وتوفير الوظائف للشعب الأميركي".
وقالت أيضا "سنعمل على حماية أنفسنا من
ساندرز: يجب وقف الحرب في غزة فورا
وعقب المصادقة رسميا على اختيارها لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية، ألقى عضو مجلس الشيوخ الأميركي بيرني ساندرز كلمة قال فيها إنه ينبغي أن يتم انتخاب كامالا هاريس للرئاسة الأميركية.
وأضاف أن "الأجندة الراديكالية المتشددة" هي مشروع دونالد ترامب، مضيفا "نحن نحتاج أن نوفر العدالة لجميع المواطنين الأميركيين في الداخل والخارج".
وتابع ساندرز قائلا: "يجب أن نوقف الحرب التي تدور رحاها في غزة فوراً".
ميشيل أوباما: أكاذيب ترامب لن تحسن الولايات المتحدة
كما ألقت ميشيل أوباما أمام مؤتمر الحزب الديموقراطي قالت فيها إن "الأمل عاد" باختيار كامالا هاريس مرشّحة الحزب للانتخابات الرئاسية.
وأضافت أوباما، التي تتمتع بشعبية جارفة في أوساط الديموقراطيين "هناك شيء سحري ورائع في الهواء"، مضيفة "إنها قوة الأمل المعدية".
ومما قالته ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما أمام مؤتمر الحزب الديمقراطي أيضا:
كامالا هاريس تنتمي لقيم الطبقة المتوسطة التي أنتمي إليها
كامالا هاريس تفهم الالتزامات الخاصة بالطبقة العاملة والأمور التي تجعل أمتنا عظيمة
الأكاذيب التي يروجها ترامب لن تحسن مستقبل الولايات المتحدة
كامالا هاريس لديها رسالة أن يكون لكل شخص الحد الذي يحتاجه
الأسلحة ومن كل شيء يقمع الحريات".
باراك أوباما: ترامب يريد تقسيم المجتمع
أما الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، فاتهم ترامب، في كلمته أمام مؤتمر الحزب الديمقراطي، بأنه "يريد أن يقسم المجتمع" و"يتحدث عن قضايا المؤامرة بطريقة طفولية".
وأضاف "نحن لسنا على استعداد لمشاهدة ’الفيلم‘ الذي عايشناه في عهد ترامب مرة أخرى.
ومما قاله أيضا:
لدينا الأمل في أن يحصل كل أميركي على حقوقه في عهد كامالا هاريس
نحتاج إلى قائد لديه عزم القادة لتقديم الخدمات لأمته
الرئيس جو بايدن حافظ على بلدنا وعلى ديمقراطيتنا
الشعب الأميركي هو الذي سيقرر الأمر في هذه الانتخابات
كامالا هاريس تتحدث عن تكلفة الرعاية الصحية لأن لديها خطط فعلية متعلقة بذلك
كامالا هاريس لديها العزيمة على أن تقدم الدعم لكافة الأميركيين
كامالا وتيم يدا بيد لديهم القدرة على تقديم قصة جميلة للشعب الأميركي
الولايات المتحدة باتت جاهزة لتولي كامالا هاريس منصب الرئيس
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة أمام مؤتمر الحزب الرئیس الأمیرکی کامالا هاریس باراک أوباما
إقرأ أيضاً:
تلاسن ترامب وزلينسكي:-ماهي الرسائل التي اراد ايصالها ترامب وزيلنسكي ؟
بقلم : د. سمير عبيد ..
اولا : قبل الدخول بتحليل ما حدث علينا تثبيت نقطة مهمة وهي ان الفريق الذي أسسه الرئيس الاميركي دونالد ترامب في حقبته الثانية هو فريق حديدي ولائه للرئيس ترامب أولا .ولهذا ان معظم الوزراء في حكومة ترامب إبتداءاً من نائب الرئيس مرورا على وزيري الخارجية والدفاع .. الخ قد ساندوا رئيسهم ترامب وطالبوا الرئيس الاوكراني زيلينسكي بالاعتذار من الرئيس ترامب قبل مغادرته الولايات المتحدة. وهذا يعني انهم فريق عمل حديدي لدعم الرئيس ترامب سواء كان على صواب او خطأ !
ثانيا : الرئيس الاوكراني زلينسكي هو رئيس منتهي الصلاحية لأن فترته الرئاسية قد انتهت منذ زمن ولم يقم بانتخابات جديدة واصبح مغتصب للسلطة . وهذه ورقة بيد الرئيسين الاميركي والروسي ضده وضد الاوربيين الذين يساندون رئيس مغتصب لمنصب الرئيس في أوكرانيا اي ” دكتاتور”. ولهذا نعته ترامب قبل ايام بانه دكتاتور يحكم أوكرانيا !
ثالثا:- لهذا جاء الرئيس الاوكراني زيلينسكي المشحون أوربيا إلى واشنطن وبيده ورقة واحدة وهي ( المقامرة بالعضلات والشعارات ) لكي يكون بطل بنظر شعبه، ويُحسّن من شعبيته المتدنية جدا في أوكرانيا ، ويكون بطل بنظر الاوربيين . ولكن زلينسكي نسى أنه امام رئيس أميركي بارع في المنازلات والمقامرات والتفاوض وقراءة الخصوم . ويبدو جس الرئيس ترامب نوايا واندفاع زلينسكي قبل الخروج للصحفيين فقرر اصطياده و استفزازه اي ترامب وبمساندة نائبه دي فانس ولقد حصل ذلك بالفعل . فدار نقاش حاد وصل لصراع ديّكة وكل رئيس في رأسه اهداف يريد تحقيقها ( وهي اول حادثة تحدث في البيت الأبيض) فعادةً هكذا نقاشات تدور في الغرف المغلقة وليس امام الصحفيين ومليارات المشاهدين . ولكن ترامب ارادها هكذا !
رابعا:- في نهاية اللقاء اعتقد الرئيس زلينسكي انه انتصر واوصل الرساله لشعبه والى حلفائه الاوربيين وذهب ليتناول الغداء ( واذا بالصاعقة ) التي سقطت على رأس زلينسكي وهي وصول نائب الرئيس الاميركي ومعه مستشاري ترامب وابلغوا زلينسكي بما يلي وحسب التقارير الاميركية التي نشرت امس وهي :
١-عليك ترك الطعام ومغادرة القصر الابيض فورا
٢- لا توجد اي نقاشات ولا جلسات للجان المشتركة .
٣- وعليه ان يختار بين الحرب او السلام حسب خطة الرئيس ترامب
وبالفعل غادر زلينسكي وحاول ترطيب الاجواء عندما قال للصحفيين والاعلام ( اشكر أمريكا والشعب الاميركي واشكر الرئيس ترامب ) ولكنها جاءت متأخرة جدا وباهته جدا !
خامسا :
ماذا يعني طرد الرئيس زلينسكي ورفض تفاوض اللجان المشتركة ؟
الجواب :
١-يعني ان الرئيس الاوكراني انتهى ولم يعد رئيسا شرعيا بنظر الرئيس ترامب ولن يلتقيه ثانية
٢- انها رسالة من الرئيس ترامب إلى الشعب الاوكراني ان يجد رئيس جديد بديلا عن زلينسكي
٣- اراد ترامب اسقاط ما اعتقد ان زلينسكي سجّل انتصارا واصبح بطلا قوميا بنظر شعبه فحرمه ترامب من ذلك
٤-انها رسالة من الرئيس ترامب إلى القادة الاوربيين بمعنى ( اختاروا بين اثنين اما امريكا او أوكرانيا الخاسرة للحرب ) واختاروا ( السلام او الحرب ) واذا اخترتم السلام فسيكون على خطة ترامب وان اختاروا دعم زلينسكي والاستمرار في الحرب فواشنطن لن تكون مع الاوربيين ( وهنا سيحشر ترامب الاوربيين في زاوية خطيرة للغاية )
٥- وفي نفس الوقت هي رسالة من ترامب إلى الرئيس بوتين ان واشنطن وترامب لن يتراجعا عن خطة السلام وايقاف الحرب وعلى روسيا العمل من الآن بترك إيران والابتعاد عن الصين !
الخلاصة :
الرئيس الاوكراني زلينسكي انتهى اميركيا .وبنسبة عالية جدا انتهت صلاحيته كرئيس لدولة أوكرانيا وعلى الشعب الاوكراني اختيار الانقلاب على زلينسكي بدعم واشنطن .او الذهاب لانتخاب رئيس جديد وسيكون المنافس هو الفائز بدعم واشنطن ( بالمختصر انتهى عصر وحقبة زلينسكي ) !
سمير عبيد
١ اذار ٢٠٢٥