النفط يتراجع عالميًا مع انحسار التوترات ومخاوف الطلب الصيني.. وصعود معظم بورصات الخليج
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
عواصم- رويترز
تراجعت أسعار النفط أمس الثلاثاء لتتكبد خسائر لليوم الثالث على التوالي مع قبول إسرائيل اقتراحًا يعالج الخلافات التي تعوق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما ساعد في تهدئة المخاوف حيال الإمدادات فيما لا يزال تراجع الاقتصاد الصيني يؤثر على توقعات الطلب.
وتراجع خام برنت سنتينبما يعادل0.
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في يو.بي.إس لرويترز "نقص السيولة بسوق النفط في الوقت الراهن من ناحية، وتصريحات وزير الخارجية الأمريكي بلينكن بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة من ناحية أخرى، يتسببان في التراجع عن بعض مراكز التحوط من ارتفاع أسعار النفط".
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل "اقتراح الوساطة" الذي قدمته واشنطن لمعالجة الخلافات التي تعوق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وحث حماس على قبوله أيضا.
وهبط برنت نحو 2.5 بالمئة أمس الأول الاثنين، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط ثلاثة بالمئة.
وتوثر المخاوف في الصين الناجمة عن مشكلات اقتصادية على أسعار النفط بعد الربع الثاني المخيب للآمال. وفقد ثاني أكبر اقتصاد في العالم قوته الدافعة بشكل أكبر في يوليو تموز مع انخفاض أسعار المساكن الجديدة بأسرع وتيرة في تسع سنوات وتباطؤ الإنتاج الصناعي وانخفاض نمو الصادرات والاستثمار وارتفاع البطالة.
وعلى جانب العرض، ارتفع إنتاج حقل الشرارة النفطي الليبي إلى نحو 85 ألف برميل يوميا في خطوة تهدف إلى توفير إمدادات لمصفاة الزاوية النفطية. وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة على صادرات النفط من الحقل في السابع من أغسطس بعد أن قلص حصار المحتجين الإنتاج في الحقل الذي يبلغ عادة 300 ألف برميل يوميا.
وفي الولايات المتحدة، توقع استطلاع أولي أجرته رويترز انخفاض مخزونات الخام 2.9 مليون برميل الأسبوع الماضي. وفي الوقت ذاته، ينصب التركيز على مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي.
ومن جهة ثانية، أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع أمس الثلاثاء، تماشيًا مع الأسهم العالمية، وسط توقعات باحتمال تقديم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) المزيد من التلميحات بخفض وشيك لأسعار الفائدة وتخفيف المخاوف من الركود.
ووفقا لاستطلاع أجرته رويترز، توقع خبراء اقتصاد أن يخفض المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل من الاجتماعات الثلاثة المتبقية لعام 2024، واستبعدوا حدوث ركود. وأشار مسؤولون بالمركزي الأمريكي خلال الأيام الماضية إلى احتمال خفض أسعار الفائدة في سبتمبر. وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات المركزي الأمريكي إذ أن عملات معظم تلك الدول مربوطة بالدولار الأمريكي. وارتفع المؤشر السعودي الرئيسي 0.7 بالمئة مع صعود سهم مصرف الراجحي 2.7 بالمئة وسهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنك في المملكة، اثنين بالمئة. غير أن سهم عملاق النفط أرامكو السعودية تراجع 0.2 بالمئة.
وأظهرت بيانات مبادرة البيانات المشتركة (جودي) أن صادرات السعودية من النفط الخام تراجعت في يونيو إلى 6.047 مليون برميل يوميا من 6.118 مليون برميل يوميا في مايو.
وصعد مؤشر دبي 0.4 بالمئة مدفوعا بمكاسب 0.8 بالمئة لسهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في الإمارة، وارتفاع سهم إعمار العقارية 0.5 بالمئة. وارتفع مؤشر أبوظبي 0.1 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية المصري 2 بالمئة بفضل مكاسب 2.8 بالمئة لسهم البنك التجاري الدولي مصر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع وسط ترقب اجتماعات أوبك والدولار يتراجع
ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الثلاثاء مع ترقب نتائج اجتماع تحالف أوبك بلس، في حين صعدت أسعار الذهب مع توقع خفض الفائدة الأميركية، مما ضغط على أداء الدولار الأميركي أمام 6 عملات رئيسية.
النفطارتفعت أسعار النفط اليوم مع ترقب المتعاملين نتيجة اجتماع أوبك بلس هذا الأسبوع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النفط يرتفع مدفوعا ببيانات صينية والذهب يتراجع تحت ضغط الدولارlist 2 of 2الذهب يستقر والدولار يرتفع والنفط يتراجعend of listوارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 0.71% إلى 72.34 دولارا للبرميل، وذلك بعد خسارة سنت واحد في الجلسة السابقة، وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.66% إلى 68.55 دولارا بعد صعوده 10 سنتات أمس.
وقالت مصادر في أوبك بلس إن التحالف الذي يضم دول منظمة أوبك وحلفاء بقيادة روسيا سيمدد أحدث جولة من تخفيضات الإنتاج حتى نهاية الربع الأول في اجتماعه في الخامس من ديسمبر/كانون الأول الحالي.
وقال محللون من غولدمان ساكس في مذكرة: "نظرا لزيادة مستوى الالتزام بتخفيضات الإنتاج من روسيا وكازاخستان والعراق، وانخفاض مستويات سعر برنت، والمؤشرات في التقارير الصحفية، فإننا نفترض تمديد تخفيضات إنتاج أوبك بلس حتى أبريل/نيسان".
وكان تحالف "أوبك بلس" يهدف إلى التراجع عن التخفيضات في الربع الأول من 2025، لكن توقعات فائض العرض أثرت على الأسعار، ويضخ التحالف نحو نصف نفط العالم.
إعلانوقالت بريانكا ساشديفا محللة الأسواق لدى "فيليب نوفا" : "أعتقد أنه لا يوجد خيار آخر سوى التأجيل"، مضيفة أنه قد يكون لشهر أو نحو ذلك فقط، إذ إن ثمة كثيرا من الضغوط من الدول المشاركة لزيادة الإنتاج.
وفي ظل الافتقار إلى محفزات الارتفاع وضعف الطلب، تتوقع ساشديفا تداول أسعار النفط في نطاق محدود مع ميل نحو الانخفاض.
ويقول باحثون ومحللون إن الطلب على النفط في الصين من المتوقع أن يصل إلى ذروته في العام المقبل، مما يزيد الفجوة بين الطلب والعرض.
وتوقع متعاملون أن تخفض السعودية أسعار الخام للمشترين الآسيويين إلى أدنى مستوى لها في 4 سنوات على الأقل.
كما عملت المخاوف من أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لن يخفض أسعار الفائدة في اجتماعه في ديسمبر/كانون الأول الحالي على إبقاء أسعار النفط تحت السيطرة، مما بدد أثر بعض الإشارات الإيجابية من الصين حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات إلى أعلى مستوى في 7 أشهر في نوفمبر/تشرين الثاني.
وانخفضت أسعار خامي القياس العالميين بأكثر من 3% الأسبوع الماضي.
وفي الشرق الأوسط، استمرت ما وصفت بانتهاكات وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحزب الله.
وخلص أمس استطلاع مبدئي أجرته رويترز إلى أنه من المتوقع أن تتراجع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، في حين من المرجح أن ترتفع مخزونات البنزين ونواتج التقطير، ومن المقرر أن يصدر معهد البترول الأميركي وإدارة معلومات الطاقة بيانات أسبوعية يومي الثلاثاء والأربعاء على الترتيب.
النفط ارتفع وسط توقعات باستمرار كبح إنتاج النفط من جانب تحالف أوبك بلس (شترستوك) الدولارارتفع الدولار اليوم أمام اليورو، بفعل الاضطرابات السياسية في فرنسا، في حين دفعت مخاطر الرسوم الجمركية وضعف الاقتصاد الصيني اليوان إلى أدنى مستوى في عام.
إعلانبيد أن الين ارتفع قرب أعلى مستوياته في 6 أسابيع مع تزايد الرهانات على أن اليابان على وشك رفع أسعار الفائدة.
وكان اليورو أضعف العملات العشر الرئيسية خلال نوفمبر/تشرين الثاني، وبدأ هذا الشهر بانخفاض 0.7% الليلة الماضية وحوم حول 1.0489 دولار في وقت مبكر من التعاملات في آسيا، في وقت تتجه فيه حكومة فرنسا إلى الانهيار بسبب مأزق الموازنة. ودفع تحسن بيانات التصنيع الأميركية وانخفاض عوائد السندات الصينية إلى مستويات قياسية منخفضة اليوان إلى ما دون مستوى الدعم عند نحو 7.26 مقابل الدولار إلى أقل مستوى في 4 أشهر.وحددت الصين نطاق تداول اليوان عند أضعف مستوياته في أكثر من عام، وانزلقت العملة إلى أدنى مستوياتها منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 عند 7.297 للدولار في التعاملات المبكرة.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.7% إلى 0.6470 دولار، مع إظهار بعض البيانات الاقتصادية المختلطة عجزا أكبر من المتوقع في ميزان المعاملات الجارية، لكنه ارتد في وقت إعداد هذا التقرير ليرتفع 0.43% إلى 0.6499 دولار. وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.22% إلى 0.5899 دولار. أما الين، فكان العملة الوحيدة في مجموعة العملات العشر الرئيسية التي حققت مكاسب مقابل الدولار الشهر الماضي، ولامس أعلى مستوياته منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول أمس الاثنين عند 149.09 مقابل الدولار وكان يُتداول بالقرب من هذا المستوى اليوم الثلاثاء.وتتوقع السوق فرصة نسبتها 60% لرفع اليابان أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في وقت لاحق من ديسمبر/كانون الأول الحالي.
وفي المجمل أظهر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسية 0.23% إلى 106.2 نقاط.
والعملات الست الرئيسية في المؤشر هي (اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني والدولار الكندي والكرونة السويدية والفرنك السويسري).
إعلانوتنتظر الأسواق بيانات التوظيف في الولايات المتحدة يوم الجمعة للرهان على ما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من الشهر.
وعادة ما يعاني الدولار من ضعف موسمي في ديسمبر/كانون الأول حيث تميل الشركات إلى شراء العملات الأجنبية، ولكن هذا العام يراقب المتعاملون بحذر الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترامب، ويحافظون على ثبات الدولار.
وتوعد ترامب في الأيام القليلة الماضية مجموعة بريكس برسوم جمركية عقابية ما لم تلتزم بالدولار عملة احتياط.
الذهبارتفعت أسعار الذهب بدعم من توقعات متزايدة بخفض أسعار الفائدة الأميركية هذا الشهر مع تحول التركيز إلى البيانات الاقتصادية المقبلة للحصول على رؤى إضافية عن السياسة النقدية لأكبر اقتصاد في العالم.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.15% إلى 2642.50 دولارا للأوقية (الأونصة)، بعد أن هبط بنحو 1% أمس.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.16% إلى 2662.70 دولارا.
وقال عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) كريستوفر والر أمس إنه مع استمرار توقعات انخفاض التضخم إلى 2% فإنه يميل "في الوقت الحالي" إلى دعم خفض آخر لأسعار الفائدة في وقت لاحق هذا الشهر.
وزادت التعليقات من توقعات المستثمرين بخفض أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي الأميركي في 17 و18 ديسمبر/كانون الأول إلى ما يقارب من 75%.
وينتعش الذهب، الذي لا يدر عائدا، في ظل انخفاض أسعار الفائدة.
وتشمل البيانات الأميركية الرئيسية هذا الأسبوع عدة تقارير عن الوظائف وسوق العمل.
وأظهرت البيانات أن التصنيع في الولايات المتحدة انكمش بوتيرة معتدلة في نوفمبر/تشرين الثاني، مع نمو الطلبات لأول مرة في 8 أشهر وانخفاض كبير في أسعار المدخلات الخاصة بالمصانع.
إعلان