المايسترو أحمد عويضة: سعيد بالمشاركة في مهرجان العلمين.. والموسيقى جوة دمي
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال المايسترو أحمد عويضة، إنّ النسخة الثانية من مهرجان العلمين شهدت تطورا كبيرا، موضحا: «هذا المهرجان يجعلنا فخورين ببلدنا ومدينة العلمين الجديدة، فمصر لديها كل المقومات، وأنا سعيد، ومتأكد من أن النسخة المقبلة ستكون أفضل».
الرؤية الكاملة في الموسيقى التصويرية تكون ليوأضاف عويضة، في لقاء عبر قناة «on»، على هامش مشاركته في مهرجان العلمين: «بالنسبة إلى الموسيقى التصويرية، فيمكننا القول إنها تأليف الموسيقى، لأننا نؤلف الموسيقى فيها من الألف إلى الياء، وبالتالي، فإن الرؤية الكاملة في الموسيقى التصويرية تكون لي، هي حياتي وأتمنى أن أتطور فيها».
وتابع المايسترو، أن عمره 29 سنة، ورغم ذلك، فإنه يقود أوركسترا، مشيرًا إلى أن عائلته موهوبة موسيقيا، وتعرف طريقها إلى الفن جيدا، كما أن عددا من أفراد عائلته تخرجوا في معهد الكونسرفتوار: «الموسيقى تجري في دمي، وبالمذاكرة والتعب والمجهود نصل إلى ما نسعى إليه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد عويضة مهرجان العلمين العلمين الجديدة
إقرأ أيضاً:
السيمفوني يعزف الموسيقى الغنائية بمناسبة الكريسماس في الأوبرا.. هذا الموعد
ضمن أنشطة الثقافة المصرية الإبداعية وبمناسبة الكريسماس، تقيم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلاً لأوركسترا القاهرة السيمفوني ضمن سلسلة "الموسيقى الغنائية" ويقوده المايسترو الأرمني جيفورج سرجسيان بمشاركة الباريتون رضا الوكيل والتينور عمرو مدحت، ومصاحبة كورال أكابيلا تدريب وقيادة مايا چيڤينريا، وذلك في الثامنة مساء السبت 21 ديسمبر علي المسرح الكبير.
يتضمن البرنامج متتابعة الحفل التنكرى لآرام خاتشاتوريان، دانزون رقم ٢ لآرتورو ماركويز نافارو بإلإضافة إلى قداس المجد لبوتشيني.
يشار إلى أن دار الأوبرا المصرية، أعدت مجموعة من الأنشطة المميزة بمناسبة الكريسماس وإحتفالا بالعام الميلادى الجديد، وتشمل مختلف ألوان الفنون العالمية والأعمال الإبداعية الجادة.
أنشطة دار الأوبرادار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988 هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.