نتانياهو: لا انسحاب من هذه المناطق في غزة مهما كانت الضغوط
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن قوات بلاده "لن تنسحب" من محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، الذي يمتد 14 كيلومترا على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وحسب "هيئة البث الإسرائيلية"، فإن نتانياهو "أدلى بتلك التصريحات خلال لقاء جمعه، الثلاثاء، مع عائلات قتلى من هيئة "هغبورا" (البطولة) وعائلات لمخطوفين من هيئة "هتكفا" (الأمل).
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن بلاده "لن تنسحب تحت أي ظرف من محور فيلادلفيا أو محور نيتساريم"، علما أن الأخير يفصل مدينة غزة وشمالها عن المنطقة الوسطى وجنوبي قطاع غزة، وذلك على الرغم من "ممارسة ضغوط كبيرة" على إسرائيل للقيام بذلك.
وقال نتانياهو إنه "نقل موقفه بهذا الشأن إلى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أثناء اجتماعهما الأخير".
وبدورها، أصدرت "هيئة هغبورا" بيانا جاء فيه، أن نتانياهو أكد خلال لقائه ممثليها، أن "الضغط العسكري وحده كفيل بإرغام حركة حماس على التخلي عن مطالبها غير المعقولة".
وأضاف البيان أن الهيئة "ليست واثقة من التوصل إلى صفقة تبادل"، مبينا مع ذلك أنه في حال الوصول إلى صفقة، فإنها ستحافظ على "المكاسب الاستراتيجية" التي حققتها إسرائيل خلال الحرب.
من جانبه، شدد بلينكن، الثلاثاء في الدوحة، على أن "الوقت داهم" للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، وذلك في ختام جولة شرق أوسطية سعى خلالها لإقناع كل من إسرائيل وحركة حماس بالموافقة على "خطة تسوية" طرحتها واشنطن.
وفي تصريح أدلى به على مدرج مطار الدوحة قبيل مغادرته عائدا إلى واشنطن، جدّد بلينكن دعوته حماس للموافقة على "خطة التسوية" الجديدة التي طرحتها واشنطن لوقف إطلاق النار في غزة، التي أكّد أنّ إسرائيل وافقت عليها.
وأضاف: "هذا الأمر يجب أن يُنجز، ويجب أن يُنجز في الأيام المقبلة، وسنفعل كل ما أمكن لإنجازه".
وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بتعطيل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع المحاصر والمدمر، الذي خلف أكثر من 40 ألف قتيل في قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية.
واندلعت شرارة الحرب إثر الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، وأسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الرسمية.
وفي واشنطن، قال الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء أن حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، "تتراجع" عن خطة الاتفاق المطروحة. وأوضح أن التسوية "ما زالت مطروحة، لكن لا يمكن التكهّن بأي شيء"، مضيفا: "إسرائيل تقول أن بإمكانها التوصل إلى نتيجة.. وحماس تتراجع الآن".
إلا أن حماس نفت ذلك في وقت لاحق الثلاثاء، مؤكدة أنها ترغب في التوصل إلى اتفاق هدنة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رئیس الوزراء الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: نتانياهو يماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة
اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الخميس، بـ"المماطلة" في بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الحركة عبداللطيف القانوع في بيان إن "نتانياهو يماطل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار"، مؤكداً أن "مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ عملياً، وجاهزون للانخراط فيها حسب ما نص عليه الاتفاق".
وقالت حماس، الأربعاء، إنها مستعدة لأن تفرج "دفعة واحدة"، وليس على دفعات متتالية، عن كل الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، وذلك خلال المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة، التي يفترض أن تبدأ في الثاني من مارس (آذار).
ويفترض بالمرحلة الثانية من اتفاق التهدئة أن تنهي الحرب بشكل كامل في غزة، لكنّ المفاوضات بشأنها لم تنطلق بعد، إذ تتبادل حماس وإسرائيل الاتهامات بانتهاك المرحلة الأولى.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فتتمحور حول إعادة إعمار قطاع غزة المدمّر.
وأسفر هجوم حماس على إسرائيل عن مقتل 1211 شخصاً، معظمهم من المدنيين.
ورداً على الهجوم شنّت إسرائيل حرباً أسفرت عن تدمير القطاع بأكمله وخلّفت ما لا يقلّ عن 48297 قتيلاً غالبيتهم من المدنيين، وفقاً لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس، والتي تعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقاً بها.