علاء فيفتي عن التبرع بـ60% من إيرادات مهرجان العلمين لفلسطين: بلدنا أم الدنيا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال الفنان علاء فيفتي، مؤسس موسيقى المهرجانات، إنّه سعيد بالمشاركة في مهرجان العلمين، مواصلا: «أنا مبسوط بالمنظر والرقي اللي العلمين الجديدة عليها».
أزور العلمين الجديدة للمرة الأولى.. ولن تكون الأخيرةوأضاف فيفتي، في لقاء عبر قناة «cbc»، على هامش مشاركته في مهرجان العلمين: «مدينة العلمين شهدت الحرب العالمية الثانية، لذلك؛ فأنا مصدوم بسبب الشكل الرائع الذي أصبحت تتمتع به، أزور العلمين الجديدة للمرة الأولى، ولن تكون الأخيرة».
وتابع: «أنا سعيد بسبب حفلي في المسرح الروماني بالعلمين الجديدة، وأنا كنت في حاجة إلى المشاركة في حفل تنظمه الدولة، وإذا دعيت في أكثر من مرة، فإنني سأشارك».
من زمان مصر رائدة في كل حاجةوأكد، أنه سعيد بقرار التبرع بـ%60 من إيرادات مهرجان العلمين الجديدة لصالح أهلنا في فلسطين، مشيرًا إلى أنّ هذا الأمر يعبِّر عن ريادة مصر: «من زمان مصر رائدة في كل حاجة، الحضارة والفن والعلم.. إحنا أم الدنيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة العلمين مهرجان العلمين العلمین الجدیدة مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
بهدف إعادة الحياة والخدمات للمدينة… انطلاق حملة (حمص بلدنا)
حمص- سانا
أطلقت محافظة حمص بالتعاون مع الدفاع المدني السوري، وبمشاركة بعض المنظمات والفرق التطوعية ورجال الأعمال اليوم حملة (حمص بلدنا) بهدف إعادة إحياء المدينة وتخديم مختلف مناطقها عبر مجموعة مبادرات وخطوات منظمة.
وانطلقت الحملة من خلال مسير جمع الجهات والفرق المشاركة من أمام مسجد الصحابي خالد بن الوليد وصولاً إلى الساعة الجديدة، قدم فيه كشاف حمص فقرات عزف وموسيقا وطنية.
وفي تصريح لمراسلة سانا بيّن منسق حملة (حمص بلدنا) إسماعيل ألفين أنه تم تنسيق العمل بين الجهات المشاركة وإطلاق الحملة اليوم والتي تتضمن ثلاث مراحل، أولها مرحلة إعادة التأهيل التي سيتم العمل فيها ضمن الإمكانيات المتاحة ووفق الأولويات، وتتضمن فتح الطرقات المغلقة، وإزالة السواتر والكتل الإسمنتية، وتأهيل مداخل المدينة والحدائق، وطلاء الأرصفة والإنارة وغيرها.
وأضاف ألفين: إن المرحلة الثانية “الإدارة” سيتم فيها العمل على تشكيل لجان الأحياء، والتنسيق معهم لمتابعة وإدارة المرافق التي تم تأهيلها، لنصل إلى المرحلة الثالثة والمتضمنة متابعة الأعمال وتطويرها.
ولفت ألفين إلى أن الحملة ستشمل كل أحياء المدينة، وستنطلق من حي الخالدية الأكثر تضرراً وحي الغوطة لاكتظاظه بالسكان وحاجته للخدمات.
بدوره أشار مدير الدفاع المدني بحمص شادي الحسن إلى أن حملة (حمص بلدنا) هي حملة وطنية، هدفها توحيد الجهود لإحداث تغيير إيجابي في مدينة حمص بعد تحررها من النظام البائد، لافتاً إلى أن المدينة بحاجة إلى الكثير من الخدمات نتيجة حجم الدمار الكبير فيها.
ولفت مدير الدفاع المدني إلى أنه ستكون هناك فرق لإزالة الذخائر غير المتفجرة، وفتح الطرقات، وترحيل الأنقاض، وإزالة القمامة، وإعادة تأهيل الحدائق والشوارع، وزراعة النباتات، وتلوين الطرقات وغيرها.
بدوره أكد عميد فوج الكشافة بحمص الدكتور نجيب السباعي أن إظهار الوجه الجميل لمدينة حمص وبالتنظيم وتوحيد الجهود هو واجب وطني.
ومن الفرق المشاركة الغرفة الفتية الدولية بحمص والتي أشار نائب رئيسها بالمحافظة عدنان زردة إلى أهمية المشاركة يداً بيد لإعادة الألق لمدينة حمص وتخديمها ودعم مختلف المبادرات التي تصب في هذا السياق.