مخالفة كبيرة تتسبب في مصادرة سيارات المعاقين.. اعرفها
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تواصل اللجان الوزارية المشكلة من الجمارك فحص سيارات المعاقين لضبط الخارجين عن القانون، الذين يستفيدون بتلك السيارات وهي زيرو جمارك، دون وجه حق، ونجحت اللجان في مصادرة أكثر من 350 سيارة بسبب عدم سلامة المستندات التي تم استيراد سيارات المعاقين بناء عليها.
ووفق مصلحة الجمارك أن مصادرة سيارات المعاقين تتم بناء على مخالفات كبيرة، ومن بينها فساد الأوراق التي تؤكد أحقية صاحب السيارات بشرائها من الخارج.
وحدد القانون ضوابط إعفاء سيارات المعاقين من الجماك وفق المادة 31 من القانون رقم 10 لسنة 2018 الخاص بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، تُعفى السيارات ووسائل النقل الفردية المعدة لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة من الضريبة الجمركية أيا كان نوعها، وضريبة القيمة المضافة المقررة عليها، على أن يكون الإعفاء للشخص ذي الإعاقة أيا كانت إعاقته، سواء كان قاصرا أو بالغا، وذلك عن سيارة أو وسيلة واحدة كل خمس سنوات.
لا تجوز قيادة أو استعمال هذه السيارة أو الوسيلة إلا من الشخص ذي الإعاقة إن كانت حالته تسمح بذلك على النحو الذي تحدده الجهة المنوط بها إصدار رخصة القيادة، أو من سائقه الشخصي المؤمن عليه أو من أحد أقاربه من الدرجة الأولي إذا كان قاصرا أو كانت حالته لا تسمح بقيادة السيارة بنفسه.
مستندات الحصول على سيارات المعاقين- حصول الشخص المتقدم على بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة الصادرة من الوزارة المختصة بالتضامن الاجتماعي.
- ورود تقرير طبي من المجالس الطبية المتخصصة أو المجلس الطبي المختص الكائن بها الدائرة الجمركية المعنية يتضمن البيانات الخاصة بالشخص ذي الإعاقة، يحدد مدى قدرته على القيادة بنفسه أو من خلال شخص آخر.
- عدم الجمع بين الإعفاءات المشار إليها وأي إعفاءات مقررة بموجب قوانين أخرى.
- عدم قبول تحرير توكيلات لإدارة السيارة أو الوسيلة المرخصة باسم الشخص ذي الإعاقة بالشهر العقاري.
- ورود السيارة أو وسيلة النقل الفردية من الخارج مباشرة برسم الشخص ذي الإعاقة.
- ألا تتجاوز السعة اللترية للسيارة 1600 سی سی.
- تقديم إقرار من طالب الإعفاء يفيد عدم سابقة تمتعه بإعفاء جمركي عن سيارة أو وسيلة النقل الفردية خلال السنوات الخمس السابقة على طلب الإعفاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيارات المعاقين الضريبة الجمركية زيرو جمارك سیارات المعاقین
إقرأ أيضاً:
راكبة بريطانية تتسبب في هبوط اضطراري لطائرة متجهة إلى مصر
شهدت رحلة تابعة لشركة "ويز إير" البريطانية كانت متجهة من مطار غاتويك في لندن إلى منتجع الغردقة المصري حادثة غير متوقعة، بعدما اضطرت الطائرة إلى الهبوط اضطرارياً في مطار أثينا الدولي؛ بسبب سلوك غير لائق لراكبة بريطانية.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، بدأت المشكلة بعد حوالي ساعتين من إقلاع الطائرة، وفقاً لشهادات الركاب وأفراد الطاقم. سلوك غير منضبطالراكبة، التي يُعتقد أنها في أواخر الأربعينيات من عمرها، وكانت تسافر مع أسرتها، بدت تحت تأثير الكحول طوال مدة الرحلة.
وبعد تبديل مقعدها مع راكب آخر، دخلت في مشادات كلامية مع طاقم الطائرة، مستخدمةً ألفاظاً غير لائقة، رغم محاولات الطاقم تهدئتها.
وأمام تصاعد التوتر ورفض الراكبة الالتزام بتعليمات الطاقم، قرر قائد الطائرة تحويل مسارها والهبوط في مطار أثينا، حيث كانت الشرطة بانتظارها.
وأظهرت اللقطات المصورة ثلاثة من رجال الأمن اليونانيين، وهم يقتادون المرأة خارج الطائرة، وسط تصفيق وتهليل من الركاب المتضررين من تأخير الرحلة.
ووصف أحد الركاب، التجربة قائلاً: "لقد كان الوضع فوضوياً بالكامل، لم أرَ شيئاً مثل هذا من قبل، كانت المرأة تحتسي الكحول طوال الرحلة، وأصبحت عدوانية عندما حاول الطاقم التعامل معها".
وأضاف أن قائد الطائرة أعطى تحذيراً نهائياً قبل اتخاذ قرار الهبوط الطارئ، لكن الراكبة استمرت في تصرفاتها غير المنضبطة.
????????????????????????????????????????ή ????????????????????????ί???????????? ???????????? «????????. ????????????????????έ????????ς» ????ό???????? ????????????????????????έ????????ς ????????????????ά????????????????ς
???? Χάος επικράτησε σε πτήση της Wizz Air από Βρετανία προς Αίγυπτο, όταν μια γυναίκα –που φέρεται να κατανάλωνε αλκοόλ κατά τη διάρκεια της πτήσης– άρχισε να… pic.twitter.com/cc6LDLMO6F
وتشمل هذه التكاليف استهلاك وقود إضافي، تعويض ساعات عمل الطاقم، وتأخير الرحلات الأخرى على الجدول الزمني للشركة.
وفي بيان رسمي، أكدت "ويز إير" أنها تلتزم بسياسة صارمة تجاه السلوكيات المسيئة على متن طائراتها، مشددة على أن "أمن وسلامة الركاب والطاقم يأتيان في المقام الأول".
كما أوضحت الشركة أن التصرفات غير المسؤولة لبعض الركاب تضر بتجربة السفر لبقية المسافرين، وأنها لن تتهاون في اتخاذ إجراءات قانونية لحماية عملياتها.
وبعد التعامل مع الموقف على الأرض في أثينا، استأنفت الطائرة رحلتها إلى الغردقة، ولكن بعد تأخير تجاوز الساعتين، وأكدت مصادر أن الركاب شعروا بالارتياح عند مغادرة المرأة للطائرة، حيث سُمع بعضهم يعلقون بسخرية أثناء إخراجها.