انفلونزا الطيور تتكاثر في خلايا الرئة البشرية .. علماء يوضحون
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
اكتشف علماء الأحياء الفرنسيون أن إنفلونزا الطيور تتكاثر في خلايا الرئة البشرية بصورة سيئة بسبب الاختلاف في بنية بروتين ANP32 لدى الطيور والبشر.
استمرار فعاليات مبادرة «ثقافتنا في إجازتنا» بقصر ثقافة الفيوم مواصفات امتحانات الثانوية العامة 2024 الدور الثاني
ويشير المكتب الإعلامي للمختبر الأوروبي للبيولوجيا الجزيئية، إلى أن هذا البروتين تستخدمه الإنزيمات الفيروسية في عملية تكوين جزيئات جديدة لفيروس الإنفلونزا.
ويقول بينوا أراجين الباحث في المختبر: "يكمن الفرق الرئيسي بين النسخة البشرية ونسخة الطيور من بروتين ANP32 بوجود في "ذيل" الجزيئة الثانية 33 حمضا أمينيا، التي يجب أن تتكيف البوليميرات الفيروسية مع وجودها. أي بعبارة أخرى، إن ما يمنع تكاثر إنفلونزا الطيور هو عدم وجود الطفرات اللازمة في خلايا البشر".
وقد توصل الباحثون إلى هذا الاكتشاف أثناء دراستهم لكيفية تفاعل اثنين من بروتينات البوليميرات الفيروسية مع البروتين الخلوي ANP32 الذي يلعب دورا رئيسيا في تكوين جزيئات فيروسية جديدة.
وقد أظهرت نتائج التجارب التي أجريت على طيور معدلة وراثيا أن كبح نشاط هذا البروتين أو تغيير بنيته يجعل خلايا الدجاج مقاومة لإنفلونزا الطيور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علماء الأحياء الفرنسيون انفلونزا الطيور بروتين
إقرأ أيضاً:
دراسة: غبار المكابح قاتل صامت يتجاوز خطورة عادم الديزل
#سواليف
تكشف دراسة حديثة لباحثين من كلية العلوم السريرية والتجريبية بجامعة ساوثهامبتون البريطانية، أن التعرض لتلوث الهواء يرتبط بنحو 7 ملايين وفاة مبكرة سنويا على مستوى العالم.
وفي حين أن #انبعاثات_عادم_الديزل غالبا ما تُعتبر المساهم الرئيسي في #تلوث_الهواء في المدن، إلا أن البحث الجديد يظهر أن غبار مكابح السيارات قد يكون أكثر ضررا على الرئتين.
وتُظهر النتائج أن الانبعاثات غير الناتجة عن العادم، مثل غبار المكابح والإطارات واحتكاك الطرق، أصبحت المصدر الرئيسي للتلوث الناجم عن وسائل النقل في العديد من الدول الأوروبية، متجاوزة انبعاثات العادم، ورغم ذلك، لم تُفرض حتى الآن أي لوائح تنظيمية على غبار المكابح، رغم كونه المساهم الأكبر في هذا النوع من التلوث.
مقالات ذات صلةوقام الباحثون خلال الدراسة المنشورة بدورية “علم سموم الجسيمات والألياف”، بزراعة خلايا تحاكي بطانة الرئة في المختبر، ثم تعريض هذه الخلايا لغبار المكابح وغبار عادم الديزل، وأظهرت النتائج أن غبار المكابح كان أكثر ضررا بشكل ملحوظ للخلايا، حيث ارتبط بأمراض الرئة مثل السرطان والربو، والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن إزالة النحاس من غبار المكابح قللت من تأثيراته السلبية.
وعلى الرغم من هذه النتائج، فإن القوانين الحالية في المملكة المتحدة لا تزال تركز فقط على انبعاثات العادم، وتشير الدراسة إلى الحاجة الملحة لوضع لوائح تشمل الانبعاثات غير الناتجة عن العادم، مع إمكانية تعديل مواد المكابح لتقليل الأضرار الصحية.
وتاريخيا، احتوت مكابح السيارات على ألياف الأسبستوس لتقليل السخونة، ولكن تم حظر الأسبستوس في المملكة المتحدة عام 1999 بسبب ارتباطه بأمراض الرئة، مما دفع الشركات المصنعة لتطوير بدائل، بما في ذلك وسادات المكابح العضوية غير الأسبستوسية ، لكن الدراسة وجدت أن غبار وسادات المكابح كان الأكثر سُمّية مقارنة بأنواع أخرى من وسادات المكابح، وحتى غبار عادم الديزل.
وأظهرت التحليلات أن النحاس كان العنصر الأكثر سمية في غبار المكابح، حيث تسلل إلى خلايا الرئة المعرضة، وكان لمعالجته دور في تقليل التأثيرات السامة، وتشير الدراسة إلى أن نحو نصف النحاس الموجود في الهواء الذي نتنفسه يأتي من تآكل المكابح والإطارات.
ورغم التوجه نحو السيارات الكهربائية، إلا أنها ليست الحل المثالي، فرغم أنها تلغي انبعاثات العادم، إلا أنها تساهم في إنتاج غبار غير ناتج عن العادم مثل غبار المكابح والإطارات، و السيارات الكهربائية الثقيلة تنتج كميات أكبر من هذا الغبار مقارنة بسيارات الوقود التقليدي، ما يعني أن شعار “الانبعاثات الصفرية” ليس دقيقا تماما.
ومع قرب تطبيق معايير “يورو 7” للانبعاثات في نوفمبر 2026، قد يتم فرض حدود على انبعاثات غبار المكابح، ما قد يشجع على ابتكار مواد مكابح جديدة أو آليات لتقليل الغبار.