كشفت دراسة جديدة أن الانفجارات الشمسية في مراحلها المتأخرة، قد تكون أكثر خطورة على الاتصالات الأرضية، بسبب التوهج الشمسي الكبير على الغلاف الجوي، وقد يؤدي إلى تعطيل إشارات نظام تحديد المواقع العالمي «GPS»، وفقا لموقع سكاي نيوز.

انقطاعات راديو عالمية

الموجة الأولى من التوهج الشمسي، يمكن أن تؤدي إلى إحداث انقطاعات راديو عالمية، وتشير دراسة جديدة الآن إلى أن هذه المرحلة المعروفة باسم «الأشعة فوق البنفسجية القصوى»، تشكل تهديدًا كبيرًا للأقمار الصناعية في الأرض، وقد يكون لها تأثير قوي على الغلاف الجوي العلوي، وتؤدي التغييرات الكبيرة في الغلاف إلى تعطيل الاتصالات بشكل كامل.

تأثير الانفجارات الشمسية على الغلاف

الدكتورة سوزانا بيكر، المؤلفة المراسلة من كلية الرياضيات والفيزياء بجامعة كوينز بلفاست في أيرلندا، قالت إن دراسة تأثير الانفجارات الشمسية على الغلاف تشكل محوراً مهماً، وأشارت الدراسات إلى أن الجزء المضيء من الغلاف حساس للغاية، ما قد يتسبب في أعطال في التكنولوجيا التي يعتمد عليها الأشخاص يوميا.

الانفجارات الشمسية وصلت إلى مرحلة متأخرة

وأظهرت النتائج الأخيرة أن نسبة كبيرة من الانفجارات الشمسية، وصلت حاليا إلى مرحلة متأخرة من الأشعة فوق البنفسجية القصوى، والتي لم يتضح تأثيرها بعد، ويتم تصنيف الانفجارات الشمسية فيما يتعلق بمدى قوتها وتأثيرها على الأرض، ويعتبر الانفجار X هو الأكثر قوة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انفجار الانفجارات الشمسية انفجار شمسي على الغلاف

إقرأ أيضاً:

هل وصلت دمشق متلازمة 1979؟

معظم المنطقة عاشت وعانت من متلازمة التطرف التي يرمز لها بـ1979، وهي السنة التي وصل فيها آية الله الخميني إلى الحكم وأقام نظاماً ثيولوجياً آيدولوجياً متطرفاً نشر عدواه في أنحاء المنطقة. أصيبت به المجتمعات العربية وتسلل إلى عمق بعض الأنظمة، في التسعينات وما بعدها.

فهل الدور على سوريا التي تحتفل بالخلاص من واحد من أكثر الأنظمة فظاعة وقسوة في العالم؟ هل يعقل أن معظم العالم العربي الذي لفظ حديثاً التطرف وقضى على معظم «القاعدة» و«داعش»، وحاصر «حزب الله»، وأبعد «الإخوان»، يمكن أن يولد من جديد وفي دمشق؟
ليس خفياً أن هناك قلقاً إقليمياً ودولياً، وبالطبع سوريّاً، من أن يعتلي المتطرفون الحكم ويحيلوا حياة سوريا والمنطقة إلى أزمات وحروب في وقت يحتاج 23 مليون سوري إلى الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي والعيش حياة كريمة.
«هيئة تحرير الشام»، حتى اليوم، أظهرت تقبلاً للأنظمة الاجتماعية والدولية، وتعاملت بحساسية مع مكونات البلاد المتنوعة، وصدر عن رئيسها أحمد الشرع العديد من التصريحات المطمئنة للحكومات والمواطنين، بأنه مع دولة للجميع، وأنهم ليسوا جماعة تريد تغيير سوريا والعالم وفق رؤية متطرفة.
ستتضح الصورة عندما يستقر الوضع، ويفعّل النظام الجديد نشاطه، ويدير عجلة مؤسساته. أما الآن فليس لنا إلا أن نفترض أن المنخرطين في الثورة السورية تعلموا دروساً صعبة من تجاربهم الطويلة. قائدهم، أحمد الشرع نفسه مر بتحولات فكرية كبيرة، وسبق له أن تحدث عنها. عندما كان شاباً في مطلع العشرينات يختلف عنه اليوم، 42 عاماً، حيث يبدو أكثر هدوءاً وحكمة. ونفترض كذلك أن المتطرفين لم يصلوا إلى أسوار دمشق إلا بعد سنوات من تجاربهم ومعرفتهم بما حدث للأمم التي في محيطهم الجغرافي.
لم ينجح نظام ديني متطرف واحد، كل ما وصل منها أو كاد يصل سقط، باستثناء نظام الخميني في طهران، وتجربته نموذج وعبرة يستحقان التأمل. نجح في نقل إيران من مزدهرة إلى فقيرة. سخّر كل إمكاناتها لأحلامه الدينية المتشددة، وها هو اليوم يواجه مخاطر مع سقوط الدومينو خارجياً، ورفضاً شعبياً واسعاً داخلياً لثقافته. استوطن المتطرفون أيضاً السودان وتركوه خراباً. مروا سريعاً على القاهرة، حكموها لعام واحد، كانت تجربة أيقظت المصريين وأعادتهم إلى الميادين للتظاهر لإقصائهم. وهناك الدول التي ابتليت قهراً بجماعات مسلحة متطرفة مثل «حزب الله» في لبنان، وميليشيات ليبيا والصومال واليمن وغيرها تسببت في تدمير بلدانها. ومن ثمّ ليس أمام حكام دمشق الجدد نموذج واحد ناجح.
تاريخ 1979 رمز يعبر عن تاريخ التطرف والفشل. يعبر عن كارثة نصف قرن حلت بالمنطقة. الخمينية، والقطبية، والسرورية، والسلالية مثل الحوثية، جاءت امتداداً لقطار الآيديولوجيات الساعية إلى الحكم، من شيوعية واشتراكية وبعثية.
سوريا البعثية أخذت نصيبها تحت نظام عسكري لجيلين من بيت الأسد. إنْ ترث الحكم وتحتكره آيديولوجيا إسلاموية متطرفة فسيعني ذلك أن ليل سوريا طويل. ولهذا تحث الأمم المتحدة والقوى الدولية المختلفة القابضين على السلطة في دمشق على تبني المشاركة السياسية لاستيعاب الجميع. ليس لأن المشاركة فقط تعكس تنوع الوضع الاجتماعي السياسي في سوريا، بل والأهم، لأنها الوصفة الوحيدة التي يمكن أن تتجنب الفوضى والاقتتال والتدخلات الخارجية.

مقالات مشابهة

  • تحقيق إسرائيلي يكشف فشل محاولات اعتراض صواريخ الحوثي
  • خطورة التسمم بالعطور
  • دراسة: عمر القمر أقدم مما يعتقده علماء الفضاء
  • الأزهري: هناك سلسلة من الانفجارات المعرفية والمعلوماتية شهدها العالم على مر العصور بدأت باختراع المطبعة
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من قطاع غزة
  • هل وصلت دمشق متلازمة 1979؟
  • حكاية 9 أشهر خارج الأرض.. موعد عودة رواد الفضاء العالقين
  • دراسة جديدة تنسف معتقدا شائعا بشأن القمر
  • تونس.. معالم دينية في «القيروان» مهددة بالانهيار
  • دراسة تكشف تأثير فيتامين "د" والكالسيوم في الوقاية من الكسور لدى المسنين