أوباما: أميركا مستعدة للرئيسة كامالا هاريس
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
اعتبر الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، في خطاب أمام مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو، الأربعاء، أن الولايات المتحدة "مستعدة" لأن تصبح نائبة الرئيس الحالية، كامالا هاريس، رئيستها.
وفي خطاب حماسي ألقاه أمام جمهور تفاعل معه بالهتاف والتصفيق، قال أوباما إن "أميركا مستعدة للرئيسة كامالا هاريس، وكامالا هاريس مستعدّة للمنصب".
وتابع: "إنها شخص قضى حياته في النضال من أجل أولئك الذين يحتاجون لأن يتم سماع صوتهم"، حسب وكالة فرانس برس.
وشدد أوباما على أن هاريس "حاربت من أجل الأسر الأميركية"، وأنها "لا تركز على مشاكلها بل على مشاكل الأميركيين"، مردفا: "مهمتنا لإقناع الناس برؤية هاريس (والمرشح لمنصب نائبها تيم) والز لن تكون سهلة".
واعتبر أوباما أن المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية، دونالد ترامب، "لا ينظر للأمور بنفس رؤية هاريس ووالز"، مضيفاً: "أعتقد أنه بات خائفاً من الخسارة أمام هاريس".
من جانبها، أكدت السيدة الأميركية الأولى السابقة، ميشيل أوباما، أن "الأمل عاد" للولايات المتحدة بترشيح هاريس للانتخابات المقبلة التي ستجري في العاشر من نوفمبر المقبل.
وقالت أوباما التي تتمتع بشعبية جارفة في أوساط الديمقراطيين: "هناك شيء سحري ورائع في الهواء"، مضيفة: "إنها قوة الأمل المعدية".
واعتبرت أوباما أن هاريس ونائبها والز، سوف "يقودان بلادنا في الطريق الصحيح"، مضيفة: " نحتاج للتصويت بكثافة، والنتائج قد تكون قريبة في بعض الولايات".
وشددت زوجة الرئيس الديمقراطي الأسبق، على أن" هاريس من الطبقة المتوسطة وتتفهم احتياجات هذه الطبقة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أجواء أول عيد فطر في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد: بين الأمل والتحديات
يقول أحد سكان دمشق في حديثه ليورونيوز: "العيد الأكبر بالنسبة لنا هو سقوط نظام بشار الأسد، أما عيد الفطر فله طعم خاص هذا العام"
تستعيد العاصمة السورية دمشق شيئاً من روحها التي كادت أن تتلاشى بعد سنوات طويلة من الحرب. مع سقوط نظام بشار الأسد، بدأت المدينة تتنفس مجدداً، لتعيش أجواء تحضيرات عيد الفطر هذا العام بنكهة خاصة مفعمة بالرمزية والمعاناة المشتركة.
الأسواق التي كانت يوماً مقصداً للحركة والحياة، عادت اليوم لتكتظ بالمارة الذين يتسابقون لشراء مستلزماتهم العيدية، على الرغم من التحديات الاقتصادية المستمرة التي لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة على حياة السوريين.
يقول أحد سكان دمشق في حديثه ليورونيوز: "العيد الأكبر بالنسبة لنا هو سقوط نظام الأسد، أما عيد الفطر فله طعم خاص هذا العام". ويضيف المواطن الذي فضّل عدم ذكر اسمه: "الأسواق تعج بالناس، وعناصر الأمن منتشرة في كل مكان لتأمين الحماية، ما يوفر شعوراً بالأمان. صحيح أن الوضع الاقتصادي صعب للغاية هذه الأيام، لكننا نأمل أن تنفرج هذه الأوضاع قريباً".
Relatedشاهد: في إدلب.. متطوعات سوريات يعرضن حلاقة مجانية لأطفال المخيمات قبل العيد شروط أمريكية على سوريا مقابل رفع جزئي للعقوبات... هل يستطيع الرئيس السوري تلبيتها؟ مليون لاجئ عادوا إلى سوريا منذ بداية 2025.. تحديات الحاضر ومفارقات الماضيمحاولات استعادة الحياة الطبيعية تبدو واضحة في كل زاوية من المدينة. الأسواق التي كانت بالأمس تعاني الركود والخوف، أصبحت اليوم تعج بالمارة والباعة الذين ينادون على زبائنهم بصوت عالٍ، وكأنهم يريدون تعويض سنوات الصمت والانقطاع.
والبسطات الصغيرة التي تعرض الملابس والحلويات التقليدية والبالونات الملونة تتنافس مع المحال التجارية الكبيرة، مما يضفي على المشهد حيوية لم تشهدها المدينة منذ زمن طويل.
من جانبه، يتحدث، أحد الباعة في سوق شارع الحمراء ليورونيوز، عن التغيير الملحوظ في حركة البيع والشراء هذا العام. يقول: "الوضع أفضل بكثير مما كان عليه خلال السنوات الأخيرة. هناك حركة واضحة في الأسواق، والناس يشعرون بالراحة أكثر عند النزول للتسوق. الاستقرار الأمني هو العامل الأساسي الذي أحدث هذا الزخم؛ فالناس لم تعد تخشى الخروج ليلاً أو التنقل بين المناطق كما كان الحال في السابق".
إلا أن هذا الاحتفاء بالعيد والأمل لا يخفي التحديات الاقتصادية الجسيمة التي لا تزال تثقل كاهل السوريين. ارتفاع أسعار السلع الأساسية وصعوبة تأمين فرص عمل تظل عقبات كبيرة تقف أمام محاولات إعادة بناء الحياة الطبيعية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سياسي إيطالي يثير الجدل بسبب مقترح يدعو لمنح لقب الأم للطفل بعد الولادة تعاون بين "علي بابا" و "بي. إم. دبليو." في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للسيارات في الصين المنظمة الدولية للهجرة تحذر: تجاهل الاستثمار في سوريا قد يؤدي إلى موجات هجرة جديدة عيد الفطرسوريادمشق