روبرت كنيدي يفكر بالانسحاب من الانتخابات والانضمام لترامب
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قالت نيكول شاناهان المرشحة لمنصب نائب الرئيس في حملة روبرت إف. كنيدي الابن إن المرشح المستقل في انتخابات الرئاسة الأمريكية يفكر في إنهاء حملته من أجل الانضمام إلى منافسه الجمهوري دونالد ترامب، وفقا لوكالة رويترز.
وأضافت شاناهان في مقابلة نشرت على الإنترنت الثلاثاء أنها وكنيدي بصفتهما مستقلين قد يحظيان بدعم الناخبين المحتملين لترامب وهو ما سيفسح الطريق أمام الديمقراطيين كاملا هاريس وتيم والز للفوز في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر تشرين الثاني.
وذكرت في المقابلة التي أجرتها مع شركة إمباكت ثيري الإعلامية في لوس انجليس “أو ننسحب الآن وننضم إلى دونالد ترامب”.
وعند سُؤالها عن الموعد الذي سيتخذون فيه القرار، أحجمت شاناهان عن الرد، بحسب رويترز.
وقال كنيدي في بيان، “كما هو الحال دائما، أنا على استعداد للتحدث مع زعماء أي حزب سياسي لتحقيق الأهداف التي سعيت لأجلها لمدة 40 عاما خلال مسيرتي المهنية وفي هذه الحملة”.
كينيدي هو نجل السياسي الديمقراطي الراحل روبرت إف. كينيدي وأعلنت عائلته عدم مساندتها له في حملته الانتخابية.
وسعى كينيدي في بادئ الأمر إلى منافسة الرئيس جو بايدن للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي قبل أن يقرر الترشح مستقلا. وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "إيبسوس" هذا الشهر حصول كينيدي على أربعة بالمئة من أصوات المشاركين في الاستطلاع.
وسعى كنيدي في بادئ الأمر إلى منافسة الرئيس جو بايدن للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي قبل أن يقرر الترشح مستقلا.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة إبسوس هذا الشهر حصول كنيدي على أربعة بالمئة من أصوات المشاركين في الاستطلاع.
وبحسب استطلاعات الرأي، فإن هاريس تتقدم على المرشح الجمهوري دونالد ترامب أو تتعادل معه في ولايات حاسمة في الانتخابات الرئاسية، فيما كان بايدن متخلفاً عنه أو متعادلاً معه فيها.
ويبدو أن الرئيس الجمهوري السابق البالغ من العمر 78 عاماً لم يعد يتقدم على صعيد نيّات التصويت في انتخابات يتوقع أن تكون متقاربة النتائج جداً.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب هاريس الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية ترامب هاريس كيندي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب الأمريكي براد شيرمان، أحد أبرز الأصوات الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي المعارضة لإيران، إن الرئيسين الأمريكيين جو بايدن ودونالد ترامب فشلا في إيقاف تقدم إيران نحو امتلاك الأسلحة النووية.
ويشغل شيرمان، الذي يمثل منطقة مالبو وبيل إير في لوس أنجلوس، منصب عضو في مجلس النواب الأمريكي منذ 28 عامًا، وكان جزءًا من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب لسنوات عديدة. وقد اختلف شيرمان مع كل من الرئيسين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في سياستهما تجاه إيران.
ويعد شيرمان من المنتقدين البارزين لحكام إيران الإسلاميين، حيث يدعم التشريعات التي تنتقد معاملتهم للشعب الإيراني وتزيد من فرض العقوبات.
كان شيرمان من القلة القليلة من الديمقراطيين الذين صوتوا ضد خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) في عام 2015، وهي الاتفاقية التي تهدف إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
وقال شيرمان: "كان يجب أن يكون هناك اتفاق أفضل". وأشار إلى أن "إدارة ترامب، رغم الضغط الكبير الذي مارسته على النظام، لم تقلل من البرنامج النووي، كما أن بايدن أيضًا لم ينجح في إبطاء هذا البرنامج".
وأشار إلى أنه يفهم خيبة أمل بعض الديمقراطيين الأمريكيين من أصل إيراني الذين صوتوا لصالح ترامب في الانتخابات الماضية بسبب استراتيجيته "الضغط الأقصى" على إيران، لكنه قال إن خطاب الرئيس المنتخب لم يحقق نتائج ملموسة أيضًا. وأضاف: "أعرف أن معارضي النظام يعجبون بتصريحات ترامب الحازمة والعاطفية ضد النظام، وبالتأكيد يظهر ترامب عاطفة أكبر ضد النظام من بايدن، لكن لم يوقف أي منهما عمل أجهزة الطرد المركزي. ولم يوقف أي منهما قتل أي شخص يجرؤ على رفع صوته".
وفي وقت لاحق، أصدرت مجموعة E3، وهي ائتلاف دبلوماسي يضم ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، بيانًا الثلاثاء يعبر عن قلقها من زيادة تخصيب اليورانيوم في إيران، ودعت طهران إلى التراجع عن تقدمها النووي.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي المنتهية ولايته، أنتوني بلينكن، خلال حديثه في مجلس العلاقات الخارجية الأربعاء، إن النظام الإيراني قد يفكر في تطوير سلاح نووي بعد الانتكاسات التي تعرض لها في المنطقة، مشيرًا إلى قدرة إسرائيل على تدمير الوكلاء العسكريين لإيران في هجوم مباشر في أكتوبر.
وقال بلينكن: "أعتقد أن هناك فرصة للتفاوض"، مشيرًا إلى أن "السلاح النووي ليس أمرًا حتميًا".
لكن شيرمان اعتبر أن وجهة النظر التقليدية للحزب الديمقراطي، التي تعتمد على إظهار ضبط النفس في المفاوضات مع إيران، هي خطأ كبير. وقال: "هناك من في إدارة بايدن يعتقدون أنه من خلال القيام بالقليل، ومن خلال بعض التريث، سيتمكنون من التفاوض. لا، هذا نظام إذا كنت ستتفاوض معه، يجب أن تفعل ذلك من موقع قوة".
عقوبات أشد
وفيما يتعلق بالعقوبات، طالب شيرمان بفرض عقوبات أكثر صرامة على الصادرات الإيرانية. وقال: "لدينا الآن عقوبات أشد على الصادرات الروسية مقارنة بالعقوبات المفروضة على إيران".
وشدد شيرمان على ضرورة أن تضاعف أمريكا جهودها للحد من البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تمول مجموعات الديمقراطية السرية التي تقاوم النظام الديني الإيراني، لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل.
وأضاف: "لقد دعمت بالتأكيد كل ما فعلناه لدعم القوى الديمقراطية، وبعض ذلك مصنف".
وبينما يدعم شيرمان نهج "التفاوض من موقع قوة" الذي يتبناه الرئيس المنتخب دونالد ترامب، فإنه يعتقد أن النظام الإيراني مصمم على بناء قنبلة نووية. وقال: "طالما أن هناك جمهورية إسلامية في إيران، فإنها ستكون دولة تسعى لامتلاك الأسلحة النووية".