الرباط - صفا

أعلنت "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" في المغرب عن إطلاق "أسبوع المسجد الأقصى المبارك"، تضامنا مع المسجد في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحقه، وذلك عشية الذكرى السنوية الـ55 لجريمة إحراقه في 21 أغسطس/ آب 1969.

وقالت المجموعة، في بيان يوم الثلاثاء، إن إطلاق فعاليات الأسبوع يأتي "إيمانا بكل ثوابت القضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية".

وأضافت: "نقف في هذه الذكرى الـ55 الأليمة، وقفة ذاكرة وتجديد إدانة للجريمة".

ووقع حادث إحراق المسجد الأقصى في21 أغسطس 1969، على يد شخص أسترالي الجنسية يدعى مايكل دنيس روهن.

والتهمت النيران، آنذاك، كامل محتويات الجناح الشرقي للجامع القبْلي في الجهة الجنوبية من المسجد، بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين.

وتابع بيان المجموعة المغربية: "فعاليات أسبوع الأقصى ستحمل شعار: مقاومة وطوفان ضد الاحتلال والعدوان حتى إسقاط التطبيع وتحرير فلسطين والأوطان".

وأوضحت أن فعاليات الأسبوع ستشمل تنظيم وقفة أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط الأربعاء، حاثة المغاربة على "المشاركة المكثفة" فيها.

ولم تقدم المجموعة في بيانها تفاصيل عن الفعاليات الأخرى لهذا الأسبوع، لكنها دعت إلى "تعبئة كل الهيئات المدنية المغربية من أجل تفعيل برامج خاصة بأسبوع المسجد الأقصى المبارك، على الأصعدة والمناشط الميدانية والثقافية والرياضية والفنية كافة".

وتصاعدت خلال الأشهر الماضية اقتحامات المسجد الأقصى من مستوطنين ومسؤولين إسرائيليين أبرزهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.

ويتزامن ذلك مع استمرار الحرب التي تشنها "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على قطاع غزة، وخلفت نحو 133 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

المصدر: الأناضول

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى المغرب المسجد الأقصى المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب

قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد معًا، موضحًا أن التشكيك في ذلك يتعارض مع النصوص الشرعية.

وأضاف الدكتور أبو هاشم، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الأية الكريمة: "سبحان الذي أسرى بعبده" تؤكد أن الرحلة شملت الكيان الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم، لأن لفظ "عبده" يشير إلى الروح والجسد معًا، وليس الروح فقط.

وأوضح أن البعض فهموا خطأً الآية: "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك" على أنها تشير إلى رؤية منامية، بينما هي رؤيا تحضيرية لتوضيح مراحل الرحلة العظيمة.

وتابع قائلًا إن من أسرار هذه الرحلة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء إمامًا في المسجد الأقصى، وكان ذلك تأكيدًا للميثاق الذي أخذه الله على الأنبياء للإيمان برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. 
وأوضح أن الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء ركعتان بالغداة وركعتان بالعشي، وهي الصلاة التي كانت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة المعراج.

وأكد  أن المسجد الأقصى هو البقعة نفسها التي بني عليها المسجد الحالي، موضحًا أن مسجد قبة الصخرة يقع داخل حدود المسجد الأقصى، وأن الصخرة التي عرج منها النبي صلى الله عليه وسلم هي التي تحمل القبة الذهبية.

مقالات مشابهة

  • قطعان المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مشددة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصي بحماية شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب
  • عشرات اليهود يدنسون الأقصى المبارك
  • قطعان المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية قوات العدو الصهيوني
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون "الأقصى" بحماية الاحتلال