الحرة:
2024-12-23@13:29:02 GMT

الذكاء الاصطناعي في الدول الفقيرة.. فوائد وتحديات

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

الذكاء الاصطناعي في الدول الفقيرة.. فوائد وتحديات

يسود القلق في بلدان غنية بشأن الذكاء الاصطناعي ومدى إمكانية تأثيره السلبي على الكثير من الوظائف في المستقبل، ليس فقط سائقي الشاحنات وعمال مصانع التجميع، بل حتى الوظائف التي تتطلب المهارات المعرفية، كالطب والتعليم وغيرها.

بالنسبة للبلدان الفقيرة والنامية، الأمر مختلف تماما، فالتحدي لا يتعلق بالوظائف وإنما كيف سيستخدم نحو أربعة مليارات شخص في 100 بلد، الذكاء الاصطناعي.

 

لدى البلدان منخفضة الدخل عدد أقل بكثير من العاملين في مجال المعرفة الذين يتقاضون رواتب عالية، كالمحاسبين ومحللي البيانات والمبرمجين والمستشارين الماليين والمحامين.

وتعمل نسبة أكبر من السكان في قطاعات أقل قابلية للأتمتة، وخاصة الزراعة. 

في تقرير مفصل نشرته مجلة "فورين أفيرز"، الأربعاء، تحدثت عن مجموعة من الفوائد التي يمكن أن تجنيها الدول النامية من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتحديات التي تعيق استخدامه هناك.

من بين الفوائد، ذكر التقرير ملف التعليم، حيث تعاني معظم الأنظمة في البلدان النامية من أجل تقديم تعليم جيد. 

ويبين التقرير أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوفر روبوتات متخصصة تتعامل بصبر مع التلاميذ في المناطق النائية.

وفي كثير من بلدان العالم النامي، يصعب الحصول على المشورة الطبية السليمة، بالتالي يمكن أن تقدم الأنظمة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي تشخيصات أفضل وأكثر توفرا على نطاق واسع، وفقا للتقرير. 

كذلك تعاني العديد من المجتمعات هناك من ارتفاع معدلات الاكتئاب وقلة المعالجين، حيث يمكن لأدوات الصحة العقلية الرقمية، مثل روبوتات المحادثة، أن تسد حاجة حقيقية بتكلفة منخفضة. 

ويمكن للذكاء الاصطناعي أيضا أن يلعب دورا مشابها في مساعدة الناس على التعامل مع الإجراءات البيروقراطية في البلدان النامية مما يسهل لرجال الأعمال والمستثمرين تسيير أعمالهم بسهولة.

بالمقابل تبرز الكثير من التحديات للاعتماد على الذكاء الاصطناعي، حيث تفتقر العديد من البلدان إلى الموارد والبنية التحتية اللازمة لذلك.

كذلك يشير التقرير إلى أن إحدى المشكلات في أن معظم أنظمة الذكاء الاصطناعي قد تم تدريبها على بيانات خاصة بالعالم المتقدم وعادة ما تتم كتابتهم باللغة الإنكليزية.

علاوة على ذلك، يتم تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي في الغالب على اتخاذ القرارات والمخرجات التي ترضي المستهلكين الأثرياء في الغرب، لذلك قد ترتكب أخطاء عند التعامل مع الفقراء في أماكن أخرى.

من أجل تفادي هذه العقبات في المستقبل، يقترح التقرير إنشاء محتوى جديد للذكاء الاصطناعي للتدريب عليه من أجل التعويض عن ندرة البيانات في العالم النامي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يوجه متابعة مرضى نقص الانتباه

قام باحثون من جامعة ستانفورد ببناء أداة ذكاء اصطناعي يمكنها قراءة آلاف الملاحظات الطبية في السجلات الطبية الإلكترونية، واكتشاف الاتجاهات، وتوفير المعلومات التي يأمل الأطباء والباحثون أن تعمل على تحسين الرعاية.

وتم تصميم أداة الذكاء الاصطناعي في طب الأطفال، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط قد تلقوا رعاية متابعة مناسبة بعد وصف أدوية جديدة لهم.

واستخدم فريق البحث رؤى الأداة لتحديد التكتيكات التي يمكن أن تحسن كيفية متابعة الأطباء للمرضى وأسرهم.

معلومات لا يكتشفها الأطباء

ووفق "مديكال إكسبريس"، من تحليل الذكاء الاصطناعي، التقط الباحثون معلومات لم يكن من الممكن أن يكتشفها الأطباء لولا ذلك.

مثلاً، رأى الذكاء الاصطناعي أن بعض الممارسات الطبية للأطفال كانت تسأل كثيراً عن الآثار الجانبية للأدوية أثناء المحادثات الهاتفية مع والدي المرضى، بينما لم تفعل الممارسات الأخرى ذلك.

وقال الباحثون: "هذا شيء لن تتمكن أبداً من اكتشافه من دون قراءة آلاف الصفحات، ولن يجلس أي إنسان ويفعل ذلك".

تحديد الثغرات

وأضافوا: "هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي يمكّننا من تحديد بعض الثغرات في إدارة اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط".

وأشار الباحثون إلى أن أداة الذكاء الاصطناعي ربما فاتتها بعض الاستفسارات حول الآثار الجانبية للأدوية في تحليلها، لأن بعض المحادثات حول هذه الالآثار ربما لم يتم تسجيلها في السجلات الطبية للمرضى، كما تلقى بعض المرضى رعاية متخصصة مع طبيب نفسي لم يتم تتبعها في السجلات الطبية المستخدمة في هذه الدراسة.

وتعتمد حوالي 80% من المعلومات في أي سجل طبي على الملاحظات التي يكتبها الأطباء حول رعاية المريض.

وعلى الرغم من أن هذه الملاحظات مفيدة للإنسان التالي الذي يقرأ مخطط المريض، إلا أن جملها الحرة يصعب تحليلها بشكل جماعي. ويجب تصنيف هذه المعلومات الأقل تنظيماً قبل استخدامها.

واستخدمت الدراسة السجلات الطبية لـ 1201 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً، وكانوا مرضى في 11 عيادة رعاية أولية للأطفال في نفس شبكة الرعاية الصحية، ولديهم وصفة طبية لدواء واحد على الأقل لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

وقد يكون لهذه الأدوية آثار جانبية مدمرة، مثل قمع شهية الطفل، لذلك من المهم للأطباء الاستفسار عن الآثار الجانبية عندما يستخدم المرضى الأدوية لأول مرة وتعديل الجرعات حسب الضرورة. 

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يختار الملاعب الأكثر رعبا في العالم
  • الذكاء الاصطناعي يوجه متابعة مرضى نقص الانتباه
  • هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
  • تقرير: المغرب ما يزال ضمن البلدان الفقيرة 
  • الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
  • «جوجل» تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  • كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
  • أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • جوجل تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث