لليوم الثاني.. غارات اسرائيلية عنيفة على البقاع ليلا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
شنّ الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات عنيفة بعدد من الصواريخ على بلدات النبي شيت، بوداي وسرعين، وخلّفت كرة لهب في سماء المنطقة، ودويّاً كبيراً في أرجائها، ما ادى الى سقوط شهيد و19 جريحاً بحسب ما أعلنت وزارة الصحة العامة.
يأتي هذا التصعيد الليليّ بعد 24 ساعة على سلسلة غارات عنيفة هزّت قرى البقاع ليل الاثنين واستهدفت إحداها مخزن أسلحة لـ"حزب الله"، وبعد عمليات مكثّفة شنّها "حزب الله" بالصواريخ والمسيّرات الانقضاضية على عددٍ من المواقع والثكنات الإسرائيلية.
وكانت "وحدة الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية قد تصدّت لطائرة حربية اسرائيلية انتهكت الاجواء اللبنانية في منطقة الجنوب بصاروخ أرض - جوّ ممّا أجبرها على التراجع باتجاه فلسطين المحتلة"، بحسب بيان رسمي لـ"حزب الله".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غارات جوية اسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق الغربي.
ووفقًا لمصادر إعلامية سورية، استهدفت الغارات مواقع عسكرية في محيط مدينة الكسوة، مما أدى إلى دوي انفجارات قوية في المنطقة.
تُعتبر منطقة الكسوة ذات أهمية إستراتيجية، حيث تضم مواقع عسكرية مهمة تابعة للجيش السوري وجماعات مسلحة متحالفة معه.
ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن هذه الغارات.
وتأتي هذه الغارات في سياق سلسلة من الهجمات الجوية التي نفذتها إسرائيل في الفترة الأخيرة على مواقع داخل الأراضي السورية، ففي الشهر الماضي، استهدفت غارات جوية مواقع عسكرية في محيط مدينة الكسوة بريف دمشق، مما أدى إلى دوي انفجارات واندلاع حرائق في المنطقة.
وفي سياق متصل، شهدت الأسابيع الماضية تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، حيث استهدفت غارات جوية مواقع في ريف دمشق ودرعا، بالإضافة إلى توغل بري في ريف القنيطرة. وقد أثارت هذه العمليات توترًا متزايدًا في المنطقة، وسط مخاوف من تصاعد الأوضاع الأمنية.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب السوري بشأن هذه الغارات، كما لم تعلن إسرائيل عن تفاصيل العمليات التي نفذتها.
وتُعتبر إسرائيل عادةً هذه الهجمات جزءًا من جهودها لمنع تعزيز قدرات الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران في المنطقة.
مع استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية، مما يستدعي تحركًا دوليًا لتهدئة التوترات وضمان استقرار المنطقة.