ذعر في قرية مغربية.. ضجة حول ظاهرة غريبة لتشققات ودخان ينبعث من الأرض
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
شهدت قرية تنكارف بضواحي مدينة أزيلال الواقعة وسط المغرب، ظاهرة بيئية غريبة وغير مسبوقة، تسببت في انشقاقات أرضية مع انبعاث الدخان في الأرض، أثار مخاوف المغاربة، خلال الأيام الأخيرة.
وضجت مواقع التواصل بالمغرب بصور وفيديوهات توثق خروج دخان أبيض من باطن الأرض بطريقة غير معتادة وكثيفة، أثارت الرعب في الساكنة وفقا لـ “العربية”.
وعبر أحد النشطاء قائلا: “ألا يكفي الجفاف والحرائق التي باتت تلهب الأخضر واليابس، على السلطات أن تتدخل قبل وقوع الكوارث”، فيما كتب أخرهم: “العام الماضي تسبب الزلزال في كارثة إنسانية بالمناطق المجاورة والآن مخاوف من تسونامي والبركان”.
وانتشرت إشاعات وتكهنات بين رواد المنصات الرقمية، ربطت الظاهرة بوقوع نشاط بركاني خامد أو “انصهار معدني”، فيما آخرون أشاروا إلى أنها مرتبطة بنشاطات فلاحية مضرة بالبيئة.
وخلفت الظاهرة المقلقة حالة من الاستغراب، خاصة أن تلك المناطق مخصصة لرعي المواشي والأغنام، والتي تشكل مصدر العيش لأهالي المنطقة.
وفور انتشار الخبر، حضرت السلطات المعنية وإدارة المياه والغابات إلى عين المكان، وتم فتح تحقيق لمعرفة أسباب حدوث مثل هذه الظواهر البيولوجية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المغرب
إقرأ أيضاً:
مقتل شابين يمنيين بسباق تفحيط ومغردون يطالبون بإجراءات صارمة من السلطات
وبحسب شهود عيان ووسائل إعلام محلية، وقع الحادث بعدما اصطدمت سيارة بشاحنة وقود متوقفة على جانب الطريق، بسبب السرعة الزائدة والقيادة المتهورة و"التفحيط"، وهو ما أسفر عن وفاة الشابين على الفور.
وتكمن خطورة هذه الممارسات في غياب أي إجراءات للأمان مقارنة بحلبات السباق النظامية.
ففي الحلبات المخصصة لسباق السيارات تكون المواقع مجهزة بكل وسائل الأمن والسلامة، ويتوفر فيها كادر طبي وإسعاف ودفاع مدني، كما يرتدي المتسابقون خوذاتٍ آمنة قادرة على امتصاص الصدمات وملابس غير قابلة للاشتعال، ويربطون أحزمة الأمان، وتكون السيارات مُصمّمة لحماية الجزء العلوي من جسم السائق في حالة انقلاب السيارة.
ويؤكد مراقبون أن ظاهرة "التفحيط" والسباقات في شوارع اليمن ليست نادرة، إذ لاحظ يمنيون أنها أصبحت ظاهرة شبه يومية في شوارع صنعاء وأحيائها في الفترة الأخيرة.
وتشير بعض التقارير الصحفية إلى قيام بعض الشبان باستخدام سيارات معدلة ومجهزة بأدوات تعزز من أدائها، مما يجعلها قادرة على الانطلاق بسرعات جنونية.
حادث متكررلم يكن هذا الحادث الأول من نوعه، فقد تداول ناشطون يمنيون قبل نحو شهر مقطعًا آخر يظهر مشاهد سباق سيارات في أحد شوارع صنعاء، مما يعكس تنامي هذه الظاهرة الخطيرة التي باتت تهدد حياة المواطنين.
إعلانوأبرزت حلقة 2025/3/13 من برنامج "شبكات" إجماع مغردين على خطورة ظاهرة التفحيط والسباقات في شوارع اليمن، مطالبين بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمنعها والبحث عن بدائل آمنة لاستيعاب طاقات الشباب.
ووفقا لرأي الناشطة أمل، فإن البنية التحتية للطرق في اليمن لا تسمح أصلاً بممارسة مثل هذه الهوايات الخطرة، وغردت تقول "شوارع اليمن مش مهيئة إنك تفحط فيها، ضيقة وكلها حفر، اتقرص العافية وروح البيت سكتة (خذ الراحة واذهب إلى البيت بسلام)".
وأكدت المغردة ريما رأي أمل، مضيفة بُعدًا آخر للمشكلة بقولها "هؤلاء مش بس يعرضوا أنفسهم للخطر كمان يعرضوا الآخرين، السؤال اللي يطرح نفسه أين المرور أين الأمن يضبطوا مثل هذه التصرفات اللامسوؤلة؟".
ومن زاوية أخرى، عبر صاحب الحساب عثمان عن استيائه من التفحيط وكتب يقول "لا تشجعوا الباطل. أرواح الذين قضوا نحبهم غالية والكل حزين وكل واحد له طريقه بالتعبير عن حزنه، الأمر ليس بالتشفي، يجب منع هذه التصرفات".
بينما طرحت المغردة سعاد حلا عمليا للمشكلة وغردت "ليش ما يتم عبر وزارة الشباب والرياضة عمل برنامج سباق سيارات وتجهيز مكان لهذه الفعالية، خلو الشباب تمارس نشاطها بطريقة مرتبة وتجهيز منظم واشتراك بشروط معينه بدل ما يودوا أنفسهم للتهلكة".
ويعاقب قانون المرور اليمني بغرامة قدرها 4 آلاف ريال يمني (نحو 8 دولارات) على القيادة المتهورة وتجاوز الحد الأقصى من السرعة المقررة، في حين يعاقب بالحبس بمدة لا تقل عن سنتين إن نتجت عنها إصابة جسمانية لشخص آخر.
13/3/2025