المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة: لن يهدأ لنا بال حتى تتم إعادة المحتجزين من غزة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قالت المندوبة الأمريكية، لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، اليوم الأربعاء، إن واشنطن لن يهدأ لها بال حتى تتم إعادة المحتجزين من غزة ورفات من قتلوا منهم.
وسبق أن قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه سمع "موافقة نتنياهو على الصفقة ويتمنى أن توافق حماس عليها بدورها".
وأضاف، أن كل يوم يمر تزيد معه المخاطر التي يتعرض لها الرهائن وتزداد معاناة أهل غزة بدون مساعدات أو دواء.
وتابع، بأن "الولايات المتحدة لا تقبل أي احتلال إسرائيلي طويل الأمد لقطاع غزة"، كما أن الاتفاق بشأن غزة سيصب في مصلحة إسرائيل وكل الأطراف المعنية وفق قوله.
وأشار إلى أن مصر وقطر تعملان على تفسير البنود الغامضة لتتفهمها حماس وتوافق على الاتفاق كما وافقت عليه دولة الاحتلال.
وفي وقت سابق قالت حركة حماس، إن "ما تم عرضه مؤخرا على الحركة، يشكل انقلاباً على ما وصلت إليه الأطراف في الثاني من يوليو/ تموز الماضي، والمرتكز على إعلان بايدن نفسه في (31 مايو/ أيار)، وقرار مجلس الأمن رقم 2735 (11 يونيو/ حزيران)، وهو ما يُعَدّ استجابة ورضوخاً أمريكياً لشروط الإرهابي نتنياهو الجديدة، ومخططاته الإجرامية تجاه قطاع غزة".
وأشارت حركة حماس إلى أن الوسطاء في قطر ومصر يعلمون أنها تعاملت بكل إيجابية ومسؤولية في كل جولات المفاوضات السابقة، وأن نتنياهو كان دائما من يعرقل الوصول إلى اتفاق، ويضع شروطا وطلبات جديدة.
وجددت تأكيد التزامها بما جرى الموافقة عليه مع الوسطاء في 2 يوليو/ تموز الماضي، والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، داعية الوسطاء إلى تحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بقبوله.
ودعت "حماس" الإدارة الأمريكية إلى "العودة عن سياسة الانحياز الأعمى لمجرمي الحرب الصهاينة، ورفع الغطاء السياسي والعسكري عن حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الفاشي على شعبنا الأعزل في قطاع غزة، والعمل بشكل جاد لوقفها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة حماس الولايات المتحدة حماس الولايات المتحدة غزة صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب الوسطاء بالضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى
الجديد برس|
استنكرت حركة حماس بشدة قرار الاحتلال الصهيوني، تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مشددة على أن هذا القرار يكشف مجددًا مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته، وطالبت الوسطاء بالتدخل لضمان الإفراج عنهم.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق، في تصريح صحفي، الأحد: تذرع الاحتلال بأن “مراسم التسليم مهينة” هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق، مشددا على أن هذه المراسم لا تتضمن أي إهانة للأسرى، بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم.
ونبه إلى أن الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له أسرانا خلال عملية الإفراج، من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة.
وأشار إلى أن الأسرى الفلسطينيين يتم إطلاقهم وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين، كما يتم تهديد ذويهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبال أبنائهم المحررين.
وأكد أن قرار نتنياهو يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، ويمثل خرقًا واضحًا لبنوده، ويظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته.
وطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير.
وقرر الاحتلال الإسرائيلي تأجيل إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في حين طالبت حركة حماس الوسطاء بالتدخل وإلزامه بالتنفيذ.
وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قرار تأجيل إطلاق الأسرى الفلسطينيين سوف يستمر “لحين ضمان الإفراج عن المحتجزين دون ما وصفها بمراسيم مهينة”، وفق مزاعمه، رغم أن هذه الدفعة تمثلت نهاية اتفاق المرحلة الأولى.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر أن الأسرى الفلسطينيين وضعوا في حافلات ثم أجبروا على النزول مجددا وإرجاعهم إلى محبسهم.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن الاحتلال أرجأ الإفراج عن الأسرى حتى إشعار آخر.