شهدت الساعات القليلة الماضية، العديد من التطورات حول العالم، منها دولة تسجل حالة إصابة جديدة بمرض جدري القرود، الحرس الثوري الإيراني يكشف موعد الرد على إسرائيل، وصحيفة عبرية تشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي تمكن من استعادة جثث من الأسرى، مؤكدًا أنهم قتلوا بهجوم للقوات الإسرائيلية.

دولة جديدة تعلن رصد إصابات بجدري القرود

أعلن مسؤول اليوم أن السلطات الأرجنتينية قد فرضت حجرًا صحيًا على سفينة شحن راسية في نهر بارانا بالقرب من ميناء روزاريو للحبوب الداخلية، وذلك للاشتباه في وجود حالات إصابة بجدري القرود على متنها، كما أفادت وكالة «رويترز».

وقال فرناندو موراليس، رئيس الهيئة الصناعية للرابطة البحرية الأرجنتينية، إن سفينة ترفع العلم الليبيري قد تلقت أوامر بإلقاء مرساة في نهر بارانا لتفريغ شحنة فول الصويا، بينما يجري اختبار على أحد أفراد طاقمها.

وأفاد موراليس بأنه تم نقل أحد أفراد الطاقم، الذي كان يعاني من الحمى والضعف، إلى مستشفى في سان نيكولاس. وقد أجريت له بعض الاختبارات في المستشفى، ويُفترض مبدئيًا أنه مصاب بجدري القرود.

وقد أشارت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي إلى أن جدري القرود قد تم تصنيفه كحالة طوارئ صحية عامة ذات اهتمام دولي للمرة الثانية خلال عامين، وذلك بعد أن انتشر نوع جديد من الفيروس بسرعة في إفريقيا.

الحرس الثوري يعلن موعد الضربة الإيرانية

وفي تصريح مثير، كشف المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، علي محمد ناييني، عن موعد الرد الإيراني المحتمل على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، وأشار ناييني إلى أن فترة الانتظار قبل تنفيذ الرد قد تكون طويلة، كما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».

وفي تقرير لصحيفة «الجارديان» البريطانية، صرح المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، علي محمد نائيني، بأن «الوقت يلعب لصالحنا، وقد تمتد فترة الانتظار قبل الرد لفترة طويلة»، وأضاف نائيني أن إسرائيل يجب أن تستعد لرد محسوب ودقيق، يعكس التحضير والتخطيط الدقيق من جانب إيران.

وأوضح أن القادة الإيرانيين يقيّمون كل الظروف بدقة، وأن الرد قد يختلف عن العمليات السابقة، حيث لا يُتوقع أن يكون مجرد تكرار لما حدث من قبل.

خسائر بشرية من محتجزين الإسرائيليين بسبب هجمات الاحتلال

أفادت صحيفة «يديعوت أحرنوت» بأن الجيش عثر على جثث خمسة من بين ستة محتجزين إسرائيليين كانوا في قبضة حركة حماس في غزة، حيث قتلوا نتيجة هجوم إسرائيلي.

وذكرت الصحيفة أن التقييم الرئيسي يشير إلى أن الإسرائيليين قُتلوا خنقًا في نفق نتيجة حريق اندلع خلال هجوم شنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي في خانيونس.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحادث وقع قبل نحو ستة أشهر، ويُعتقد أن النفق ذاته لم يتعرض للهجوم المباشر، بل إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف هدفًا قريبًا لحماس، ما أدى إلى اندلاع حريق أطلق كميات من ثاني أكسيد الكربون، ما أسفر عن اختناق الأسرى داخل النفق الذي كانوا محتجزين فيه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة قطاع غزة جدري القرود إيران الحرس الثوري الإيراني الحرس الثوری إلى أن

إقرأ أيضاً:

الشعبية «التيار الثوري»: قوى الثورة يجب ألا تسمح باستخدامها كـ«ديكور» لقسمة السلطة

الشعبية «التيار الثوري» قالت إن تحالف (صمود) بعد أزمة (تقدم) يحتاج إلى إنتاج خطاب سياسي جديد ومستقل ويعالج هياكله المؤقتة.

الخرطوم: التغيير

دعت الحركة الشعبية- التيار الثوري الديمقراطي بقيادة ياسر عرمان، إلى وحدة القوى المدنية ومقاومة الحلول القائمة على قسمة السلطة بين طرفي الحرب في السودان ورفضها، “حتى وإن تطلب ذلك مواصلة النضال بعد الحرب، ورفض الحل القائم على اقتسام السلطة والذي لا يؤدي إلى معالجة جذور الأزمة”.

وقالت في بيان اليوم الاثنين، إن التجارب تؤكد إن الحرب الحالية في الغالب الأعم سيكون الإتجاه لحلها على حساب التحول المدني الديمقراطي وبقسمة سلطة بين طرفي الحرب مع استخدام المدنيين كديكور و(تمومة جرتق) لقسمة السلطة والحلول على طريقة الوجبات السريعة.

وانعقد أمس الأحد، اجتماع المكتب القيادي القومي للحركة بحضور الرئيس، نائب الرئيس، والأمين العام، حيث تم مناقشة الوضع الإنساني والسياسى واعتقال رئيس الحركة في العاصمة الكينية نيروبي، وقضية استهداف القوى المدنية، ومراجعة التكاليف السابقة وقضايا بناء (صمود) والجبهة المدنية، والموقف من المائدة المستديرة، واعتمإد خطة الأمين العام.

المدخل الصحيح للعملية السياسية

وحسب البيان، أكد المكتب القيادي مجدداً أن المدخل الصحيح للعملية السياسية يبدأ بخارطة طريق كاملة وحزمة موحدة مدخلها معالجة القضايا الإنسانية كأولوية قصوى، ووقف الحرب وفتح المسارات الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين وحماية المدنيين وبآلية مراقبة وتحقق إقليمية ودولية.

وقال إن معالجة الأزمة الإنسانية ترمى لتهيئة المناخ للحل النهائي وتتيح للمدنيين العودة لقراهم ومدنهم وتوسع دائرة الفضاء المدني وتقلص دائرة الفضاء العسكري حتى تكون العملية السياسية ذات مصداقية وبعد شعبى ومشاركة جماهيرية وملزمة لطرفي الحرب.

وأشارت الحركة إلى تقرير الأمم المتحدة مؤخراً حول مراكز الاحتجاز غير القانوني بولاية الخرطوم وممارسة الانتهاكات الواسعة، ودعت إلى وضع هذه القضية في صلب أجندة القوى الديمقراطية ومراصد حقوق الإنسان لمنظمات المجتمع المدني وتسليط الضوء عليها إعلامياً والعمل على إطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين ووقف الانتهاكات.

واعتبرت الحركة أن حملات التضامن والإدانة والعمل لوقف جرائم الحرب ضد المدنيين في المدن التاريخية “الخرطوم، الفاشر، والأبيض وغيرها”، لا يرقى لمستوى الحدث، وأكدت الحاجة إلى أفعال تقابل وحشية هذه الجرائم وتسلط الضوء على ما يجري ضد المدنيين.

الكتلة المدنية

وقال بيان الحركة إن هذه هذه الحرب بلورت ثلاث كتل هي الكتلة المدنية “كتلة قوى الثورة والقوى الديمقراطية”، وتشكل الجبهة المعادية للحرب، وكتلة الجيش وحلفائه، وكتلة الدعم السريع وحلفائه.

وأكد أن الكتلة المدنية أكبر من كتلتي الحرب وتمثل مصالح جموع الشعب السوداني وحقه في السلام والحرية والعدالة. وأضاف: “هذه الكتلة هي كتلة المستقبل والثورة وتحتاج أن تبنى منبرها المستقل الموحد”. وشدد على ضرورة إستقلاليتها ووحدتها.

وشددت الحركة على أن تحالف (صمود) بعد الأزمة التي حدثت في (تقدم) يحتاج إلى إنتاج خطاب سياسي جديد ومستقل ويعالج هياكله المؤقتة إلى هياكل دائمة متراضى عليها وقادرة على إنجاز مهامه.

وقالت: “نحتاج أن ننجز ذلك في أقصر وقت وبآليات مناسبة، كما يتحتم علينا أن نمضي فى بناء الجبهة المدنية وإكمال ما تم من قبل وخصوصاً مع القوى التى شاركت بفاعلية في سبيل بناء الجبهة المدنية وعلى رأسها حركة وجيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور وحزب البعث الأصل وكل من يرغب في بناء الجبهة المدنية لقوى الثورة كحلف استراتيجي”.

وأضافت: “المائدة المستديرة يجب أن تكون بدايتها بناء كتلة قوى الثورة والجبهة المدنية والاتفاق على رؤية موحدة قبل المائدة المستديرة لا بعدها”.

وناقش اجتماع الحركة مواصلة العمل الجاد لبناء التيار الثوري الديمقراطي في الداخل والخارج في ظروف الحرب المعقدة، واعتمد خطة يشرف عليها الأمين العام بعد أن أدخل عليها التعديلات والملاحظات الضرورية.

وناقش الملابسات التي صاحبت إيقاف رئيس الحركة في العاصمة الكينية نيروبي، وأكد أن ما حدث هو جزء من حملة تستهدف قوى الانتقال المدني الديمقراطي، “ويجب أخذها بجدية ومعالجتها مع أصدقائنا في كافة دول الجوار والمجتمع الدولي”.

وثمن المكتب القيادي حملة التضامن الواسعة داخل وخارج السودان وتوجه بالشكر الجزيل والتقدير لكل من شارك فيها.

الوسومالجبهة المدنية الجيش الحرب الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي الدعم السريع السودان العملية السياسية المائدة المستديرة كينيا نيروبي ياسر عرمان

مقالات مشابهة

  • مقتل أحد موظفي الأمم المتحدة في قصف استهدف مقرات وسط قطاع غزة
  • إطلاق سراح عراقيين محتجزين في ليبيا بسبب الهجرة غير الشرعية
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربة الافتتاحية ضد غزة
  • إعلام عبري: محاولات لإطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقابل تجديد هدنة غزة
  • حماس: مقتل وإصابة 3 إسرائيليين بقصف قطاع غزة
  • الشعبية «التيار الثوري»: قوى الثورة يجب ألا تسمح باستخدامها كـ«ديكور» لقسمة السلطة
  • حرس الثورة يرفع العلم الأحمر في رسالة غامضة
  • مقتل 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على غزة
  • قائد الحرس الثوري: الحوثيون يتخذون قراراتهم بأنفسهم
  • الضربة الثانية.. ليفربول يخسر لقب كأس الرابطة أمام نيوكاسل