حدث ليلا.. مقتل محتجزين إسرائيليين وجدري القرود بالأرجنتين وموعد الضربة الإيرانية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
شهدت الساعات القليلة الماضية، العديد من التطورات حول العالم، منها دولة تسجل حالة إصابة جديدة بمرض جدري القرود، الحرس الثوري الإيراني يكشف موعد الرد على إسرائيل، وصحيفة عبرية تشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي تمكن من استعادة جثث من الأسرى، مؤكدًا أنهم قتلوا بهجوم للقوات الإسرائيلية.
دولة جديدة تعلن رصد إصابات بجدري القرودأعلن مسؤول اليوم أن السلطات الأرجنتينية قد فرضت حجرًا صحيًا على سفينة شحن راسية في نهر بارانا بالقرب من ميناء روزاريو للحبوب الداخلية، وذلك للاشتباه في وجود حالات إصابة بجدري القرود على متنها، كما أفادت وكالة «رويترز».
وقال فرناندو موراليس، رئيس الهيئة الصناعية للرابطة البحرية الأرجنتينية، إن سفينة ترفع العلم الليبيري قد تلقت أوامر بإلقاء مرساة في نهر بارانا لتفريغ شحنة فول الصويا، بينما يجري اختبار على أحد أفراد طاقمها.
وأفاد موراليس بأنه تم نقل أحد أفراد الطاقم، الذي كان يعاني من الحمى والضعف، إلى مستشفى في سان نيكولاس. وقد أجريت له بعض الاختبارات في المستشفى، ويُفترض مبدئيًا أنه مصاب بجدري القرود.
وقد أشارت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي إلى أن جدري القرود قد تم تصنيفه كحالة طوارئ صحية عامة ذات اهتمام دولي للمرة الثانية خلال عامين، وذلك بعد أن انتشر نوع جديد من الفيروس بسرعة في إفريقيا.
الحرس الثوري يعلن موعد الضربة الإيرانيةوفي تصريح مثير، كشف المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، علي محمد ناييني، عن موعد الرد الإيراني المحتمل على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، وأشار ناييني إلى أن فترة الانتظار قبل تنفيذ الرد قد تكون طويلة، كما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».
وفي تقرير لصحيفة «الجارديان» البريطانية، صرح المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، علي محمد نائيني، بأن «الوقت يلعب لصالحنا، وقد تمتد فترة الانتظار قبل الرد لفترة طويلة»، وأضاف نائيني أن إسرائيل يجب أن تستعد لرد محسوب ودقيق، يعكس التحضير والتخطيط الدقيق من جانب إيران.
وأوضح أن القادة الإيرانيين يقيّمون كل الظروف بدقة، وأن الرد قد يختلف عن العمليات السابقة، حيث لا يُتوقع أن يكون مجرد تكرار لما حدث من قبل.
خسائر بشرية من محتجزين الإسرائيليين بسبب هجمات الاحتلالأفادت صحيفة «يديعوت أحرنوت» بأن الجيش عثر على جثث خمسة من بين ستة محتجزين إسرائيليين كانوا في قبضة حركة حماس في غزة، حيث قتلوا نتيجة هجوم إسرائيلي.
وذكرت الصحيفة أن التقييم الرئيسي يشير إلى أن الإسرائيليين قُتلوا خنقًا في نفق نتيجة حريق اندلع خلال هجوم شنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي في خانيونس.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحادث وقع قبل نحو ستة أشهر، ويُعتقد أن النفق ذاته لم يتعرض للهجوم المباشر، بل إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف هدفًا قريبًا لحماس، ما أدى إلى اندلاع حريق أطلق كميات من ثاني أكسيد الكربون، ما أسفر عن اختناق الأسرى داخل النفق الذي كانوا محتجزين فيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة قطاع غزة جدري القرود إيران الحرس الثوري الإيراني الحرس الثوری إلى أن
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري: الحوثيون يقررون عملياتهم بأنفسهم وسنرد بحسم على أي تهديد
قال قائد الحرس الثوري الإيراني٫ إن الحوثيون يتخذون قراراتهم العملياتية بشكل مستقل وإذا تم تهديدنا من أي جهة فسيكون ردنا حاسما ومصيريا٫ وذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.