مصادر عن حزب الله: حان وقت ردّنا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
عشية جولة الفرصة الأخيرة من المفاوضات الحاسمة في القاهرة، شككت مصادر مقربة من «حزب الله» لـ «الأنباء الكويتية » في تحقيق «أي تقدم مع رفض حركة حماس الخطة القديمة الجديدة التي تتمسك فيها إسرائيل بشروطها». واعتبرت المصادر «ان هذه المحادثات ذاهبة إلى الحائط المسدود».
وأضافت: «حان وقت ردنا (على اغتيال إسرائيل المسؤول العسكري الأرفع في الحزب فؤاد شكر)، وتأخير الرد كان هدفه إعطاء فرصة لمسعى الحل وتجنب الاتهام بعرقلة هذه المساعي، على الرغم من القناعة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي لن يسهل المفاوضات، وهو يعلن في كل مناسبة رفضه لأي حل يؤدي إلى وقف للنار في شكل شامل ودائم في قطاع غزة».
وتحدثت مصادر متابعة لـ «الأنباء» عن أن تأخير «حزب الله» للرد، «ليس فقط لإعطاء فرصة للمفاوضات، ذلك انه سبق ان أعلن اكثر من مرة انه لا يمكن ربط الرد على اغتيال القيادي شكر وعدد آخر من المسؤولين الميدانيين وقادة المحاور بمفاوضات غزة، وإنما عزا التأخير إلى أمرين: الأول اختيار الهدف بدقة بما يوازي حجم الاستهدافات التي أصابت الحزب نتيجة اغتيال عدد من قياداته وتجاوز كل الحدود باستهداف بيروت، ما يعني أن الرد سيتجاوز قواعد الاشتباك التي تحكم هذه المواجهات منذ انطلاقها على الحدود اللبنانية في الثامن من أكتوبر الماضي.
والثاني: «اختيار الوقت المناسب لتجنب الذهاب إلى حرب واسعة والدخول في مواجهات لا يمكن وضع سقف لها».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حماس: اغتيال محمد عفيف لن يسكت صوت المقاومة
بيروت - صفا
نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محمد عفيف مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، الذي ارتقى إثر غارة جوية غادرة نفّذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على العاصمة اللبنانية بيروت.
وأدانت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، إقدام العدو الإسرائيلي على ارتكاب هذه الجريمة النكراء، مؤكدة أن اغتيال شخصية إعلامية سياسية؛ لن يسكت صوت المقاومة، بل يكشف عمق الهوّة الأخلاقية التي يقبع بها الاحتلال، وضيقه بكلمة المقاومة، كما تضيق مستوطناته ومواقعه وثكناته بصواريخها ومُسَيّراتها.
وشددت حكاس على أن هذه السياسة الإجرامية التي ينتهجها الاحتلال الإرهابي؛ لن تردع قوى المقاومة الحرة عن هدفها في كسر إرادة هذا المحتل الفاشي، وإزالته عن أرضنا ومقدساتنا.
وأضافت: "لقد مثّل القائد محمد عفيف، بإطلالاته الإعلامية الجريئة من قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي أوج العدوان الإسرائيلي الهمجي على لبنان؛ صوتاً مقاوِماً قوياً ومتحدّياً، يؤرِّق الاحتلال ومنظومته الفاشلة، ويفضح جرائمه، ويضرب في قلب روايته الكاذبة ودعايته الخبيثة".
وتقدمت حماس إلى قيادة حزب الله، وعائلة الشهيد، والشعب اللبناني؛ بخالص العزاء والمواساة، متابعة: "هذه الدماء الزكية، التي تتعانق مع دماء القادة الشهداء في لبنان وفلسطين، لن تذهب هدراً، وستزهر بإذن الله، وبإرادة وصمود وبسالة مقاومتنا الباسلة وشعوبنا الصامدة نصراً على هذا العدو المجرم".