اللجنة الخماسيّة: رئاسة الجمهورية ليست على نار حامية ومؤجلة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
كتب كمال ذبيان في" الديار":تشكلت "لجنة خماسية" للملف الرئاسي مكونة من اميركا وفرنسا والسعودية ومصر وقطر، لكن عمل اللجنة التي مضى حوالى العامين على تكوينها ما زالت تدور في حلقة مفرغة، كما يقول مصدر في اللجنة الذي يكشف عن ان لا تقدم احرزته اللجنة في عملها، وهي اتكلت على ان يساعدها اللبنانيون في الاتفاق على آلية حل، سواء بما طرحه الرئيس نبيه بري من مبادرة قبل عام سماها "الحوار والانتخاب"، لكنه لقي معارضة من قوى سياسية مسيحية كما من بكركي، فعلق العمل بها ثم كرت سبحة المبادرات لكنها لم تحرك الملف الرئاسي، وهذا ما اضعف ايضا حركة "اللجنة الخماسية" يقول المصدر، الذي يؤكد بأن الانتخابات الرئاسية مؤجلة وهي ليست على نار حامية ولم تنضج طبختها بعد لاسباب عد،ة منها ما هو لبناني ومنها ما له علاقة باللجنة نفسها التي لم تضع خارطة طريق لعملها، لا بل ان خلافا موجودا داخلها لجهة المواصفات كما الاسماء المتداولة، وكانت تحاول بين كل فترة واخرى تفعيل عملها ودورها، ثم تعود الى الانكفاء والتراجع وهذا ما حصل منذ مطلع الصيف.
فانتخابات رئاسة الجمهورية تحضر في بعض الاتصالات اللبنانية الداخلية كما لا تغيب عن اللقاءات الخارجية ،لكنها لم تحرز اي تقدم ولم تعد تحتل المرتبة الاولى في الاهتمام الاقليمي والدولي، وباتت غزة خصوصا والحرب "الاسرائيلية" المدمرة عليها هي الاولوية لجهة وقف الحرب وتبادل الاسرى ومرحلة ما بعد الحرب، ولم تتمكن المفاوضات التي كانت تحصل بين كل من اميركا ومصر وقطر من الوصول الى حل، بسبب رفض رئيس حكومة العدو الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لكل المبادرات، ومنها التي اقترحها الرئيس الاميركي جو بايدن في 2 تموز الماضي واعتبرها اقتراحات "اسرائيلية"، لكن نتانياهو تنصل منها في وقت وافقت عليها حركة حماس، واعتبرتها المبادرة التي يمكن ان توصل الى حل كما قرار مجلس الامن الدولي.
الانتخابات الرئاسية هي في مرحلة جمود، وقارب الشغور في رئاسة الجمهورية عامه الثاني وقد يمتد الى سنوات، كما توقع اكثر من طرف استنادا بأن الرئيس لا يصنع في لبنان ، وان الدول مشغولة عن لبنان رئاسيا، والاهتمام به يعود لسبب واحد وهو وجود مقاومة فيه تساند غزة، والسعي الدولي الى تهدئة جبهة الجنوب التي فتحت لاسناد غزة، وتتوقف مع وقف الحرب عليها، وهو ما يضع رئاسة الجمهورية في الثلاجة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئاسة الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
ترامب الابن يصل غرينلاند والدانمارك تؤكد: ليست للبيع
وصل دونالد ترامب الابن، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، إلى نوك عاصمة غرينلاند في زيارة خاصة اليوم الثلاثاء بعدما عبّر والده مرارا عن رغبته في السيطرة على الجزيرة القطبية الشمالية الغنية بالموارد، في حين أكدت الدانمارك أن الجزيرة "ليست للبيع".
ووصل ترامب الابن على متن طائرة والده الخاصة "ترامب فورس وان" حوالي الساعة 12:50 بتوقيت غرينتش، وفقا لما أظهره بث من مطار نوك ومواقع تتبع الرحلات الجوية.
وذكر مسؤول محلي لوكالة رويترز أن الزيارة إلى نوك التي تغطيها الثلوج من المتوقع أن تستمر 4 إلى 5 ساعات، ولم تحدد فيها أي اجتماعات مع مسؤولين حكوميين.
وقال ترامب الابن في بودكاست، أمس الاثنين، في إشارة إلى تصريحات والده في الآونة الأخيرة "لا، لن أشتري غرينلاند.. الطريف أنني في الواقع ذاهب في رحلة شخصية طويلة جدا إلى غرينلاند".
وغرينلاند منطقة تتمتع بالحكم الذاتي وتتبع الدانمارك، وتعد امتدادا جغرافيا لقارة أميركا الشمالية، وعاصمتها نوك أقرب إلى نيويورك، منها إلى العاصمة الدانماركية كوبنهاغن.
طائرة "ترامب فورس وان" في مطار نوك بجزيرة غرينلاند (رويترز)وأشاد الرئيس الأميركي المنتخب ترامب -الذي سيتولى منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الجاري- على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" بالجزيرة، ووعد "بجعل غرينلاند عظيمة من جديد"، على غرار شعاره الشهير بشأن أميركا.
إعلانوقال ترامب إن "غرينلاند مكان رائع، وسيستفيد الناس كثيرا إذا أصبحت جزءا من أمتنا".
وأضاف أن ابنه يزور الجزيرة لرؤية "بعض المناطق والمعالم الأكثر روعة".
رئيسة وزراء الدانمارك ميتي فريدريكسن (الأوروبية-أرشيف)من جانبها، شددت رئيسة وزراء الدانمارك ميتي فريدريكسن اليوم الثلاثاء على أن غرينلاند "ليست للبيع"، وهي "ملك لأهلها".
وقالت في تصريحات للقناة الدانماركية الثانية "نحتاج إلى تعاون وثيق جدا مع الأميركيين"، لكن "من ناحية أخرى، أريد حث الجميع على احترام شعب غرينلاند. فهي بلدهم وهي وحدها القادرة على تقرير مستقبلها".
وكان رئيس وزراء غرينلاند ميوتي إيجيدي قال -في خطابه بمناسبة العام الجديد- إن الجزيرة ليست للبيع، وشدد في الوقت نفسه على تطلع الجزيرة إلى الاستقلال عن الدانمارك.
وتدهورت العلاقات بين غرينلاند والدانمارك في السنوات القليلة الماضية، وسط تنديد بممارسات المستعمر السابق.
وفي 2019، تراجع ترامب -خلال ولايته الرئاسية الأولى- عن زيارة مقررة للدانمارك بعد أن انتقدت رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن فكرته عن شراء غرينلاند.
وأوضح ترامب بعد فوزه بولاية ثانية أن سياسته الخارجية ستكون صريحة ومباشرة، ولوّح بالسيطرة على قناة بنما، كما صرح الشهر الماضي بأن استحواذ الولايات المتحدة على غرينلاند "ضرورة أكيدة".