صادرات اليابان ترتفع للشهر الثامن على التوالي
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
ارتفعت صادرات اليابان بوتيرة أبطأ قليلا من المتوقع في يوليو، مما زاد الشكوك حيال آفاق اقتصاد بدأ للتو في التعافي بوتيرة سريعة، بحسب ما أظهرت بيانات رسمية.
تأتي هذه البيانات المحبطة بعد أخرى أظهرت الأسبوع الماضي أن اقتصاد اليابان انتعش بقوة في الربع الثاني بفضل الاستهلاك القوي، مما يدعم الآراء الداعمة لمواصلة البنك المركزي حملته لتشديد السياسة النقدية.
أظهرت بيانات وزارة المالية أن الصادرات اليابانية ارتفعت 10.3 بالمئة على أساس سنوي في يوليو، للشهر الثامن على التوالي، وهو ما يقل عن متوسط توقعات السوق بزيادتها 11.4 بالمئة. وزادت المبيعات بفعل ضعف الين مقارنة بارتفاعها 5.4 بالمئة في يونيو.
ومع ذلك، انخفضت أحجام الشحنات الإجمالية 5.2 بالمئة الشهر الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو الانخفاض الشهري السادس على التوالي.
وأظهرت البيانات أن الصادرات إلى الصين، أكبر شريك تجاري لليابان، ارتفعت 7.2 بالمئة في يوليو، مقارنة بالعام السابق بسبب الطلب القوي على معدات تصنيع الرقائق، في حين ارتفعت الصادرات إلى الولايات المتحدة 7.3 بالمئة.
وزادت الواردات 16.6 بالمئة في يوليو، مقارنة بالعام السابق مقابل زيادة 14.9 بالمئة توقعها خبراء الاقتصاد.
وبلغ عجز الميزان التجاري 621.8 مليار ين (4.28 مليار دولار)، مقارنة بعجز متوقع بلغ 330.7 مليار ين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اقتصاد اليابان الصادرات اليابانية الصين الواردات صادرات اليابان الصادرات اليابانية اليابان اقتصاد اليابان الاقتصاد الياباني اقتصاد اليابان الصادرات اليابانية الصين الواردات اليابان فی یولیو
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يعالج بيانات «محمد بن زايد سات»
دبي: يمامة بدوان
كشف مركز محمد بن راشد للفضاء عن معالجة بيانات «محمد بن زايد سات»، القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة، بعد وصوله إلى المدار، من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حسب مقطع فيديو نشره على منصة «إكس».
وقال عماد المهيري، مسؤول عمليات تطوير الأنظمة الأرضية في المركز، إن معالجة بيانات القمر الاصطناعي، تتضمن مجموعة من الخطوات المعقدة، حيث نبدأ في استقبال البيانات وتخزينها، ثم تصحيحها إشعاعياً ومكانياً وهندسياً، حيث نقوم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، من أجل تحسين البيانات وتحليلها، وتحويلها إلى معلومات، كي يستفيد منها صناع القرار والعلماء في مجالات مختلفة.
ويكمل القمر الاصطناعي، الذي «صُنع في الإمارات»، وتم تطويره بالكامل بأيادٍ وطنية، دورة واحدة حول الأرض كل 90 دقيقة، كما يتميز بتكنولوجيا متطورة تتمثل في كاميرا عالية الدقة، هي إحدى أكثر الكاميرات تطوراً في المنطقة، ما يسمح له بالتقاط صور بدقة عالية لمساحات صغيرة تبلغ أقل من متر مربع.
وتم تجهيز القمر بنظام مؤتمت، سيعمل على ترتيب الصور بشكل آلي على مدار الساعة، في حين يمتاز بالتقاط صور أكثر دقة ب10 أضعاف من الأقمار الاصطناعية التقليدية، ودقة التقاط الصور أكثر بضعفين مقارنة بالإمكانات الحالية، كما أنه أسرع ب4 أضعاف في نقل وتحميل البيانات مقارنة بالإمكانات الحالية.