لبنان ٢٤:
2025-04-16@11:37:17 GMT

عودة الاهتمام الأميركي والفرنسي برئاسة الجمهورية

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

عودة الاهتمام الأميركي والفرنسي برئاسة الجمهورية

لم تغب رئاسة الجمهورية عن الكلام الأميركي والفرنسي الأخير الهادف إلى منع توسّع الحرب الإسرائيلية. لم يدخل الطرفان في الأسماء وفي التفاصيل، بل في ضرورة وجود رئيس قبل أي ترتيب مستقبلي.
وكتبت هيام قصيفي في " الاخبار": عاد موضوع رئاسة الجمهورية إلى الحضور في الكلام الأميركي والفرنسي الأخير تجاه لبنان، رغم أن العنوان الأساسي لحركة الموفدين الغربيين إلى لبنان تمحور بالدرجة الأولى حول منع توسّع الحرب الإسرائيلية وكبح مسار الردود المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله.

فخلال حركة الموفدين الاخيرة، قيل كلام واضح عن رئاسة الجمهورية من زاوية مستقبل الوضع اللبناني قياساً إلى الاحتمالات الموضوعة في أي ترتيب يمكن أن تنتهي إليه الاتصالات الجارية حول ملفات المنطقة بما فيها لبنان. ولم يدخل الكلام الغربي في التفاصيل حول الأسماء أو المرشحين من ذوي الحظوظ ولا في الحوارات المشروطة للتحضير لجلسة الانتخاب. ما قيل أشمل وأبعد مدى، لأنه يتعلق بمرحلة الترتيبات المفترض الوصول إليها عاجلاً أم آجلاً، والتي تتطلب في نهاية المطاف وجود رئيس للجمهورية. وهنا طرح السؤال حول الاحتمالات التي يواجهها لبنان في غياب رئيس الجمهورية، في حال حصلت «أعجوبة» ما في وقت قريب، وأسفرت عن الدخول في ترتيبات عملانية لمعالجة الوضع الجنوبي. والواقع أن هذا الكلام الحديث يذكّر بمراحل اتصالات فرنسية أيضاً صبّت في الاتجاه نفسه ووفق الوقائع إياها، حتى قبل 7 تشرين الأول وما حصل بعده من تطورات عسكرية. وهنا ينبغي التذكير بما حصل مع الترسيم البحري، الذي كان يتولاه رئيس مجلس النواب نبيه بري لسنوات، لكن خلاصة المفاوضات صبّت في نهاية المطاف عند رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بغضّ النظر عن كل ما أحيط بالملف لاحقاً.
ما يُحكى اليوم غربياً لا ينحصر بإعادة تفعيل القرار 1701، بل بترتيبات أمنية تتخطى القرار الدولي، لأن ثمة كلاماً لافتاً يتعلق برغبة لدى الأميركيين، واحتمال وجودها لدى حزب الله كذلك، بتخطي القرار في أي اتصالات تفضي إلى إعادة ترتيب الجنوب وفق معطيات جديدة. وهذا يفترض، بحسب المتحدّثين عن هذا الاحتمال، وجود رئيس للجمهورية، لأن حكومة تصريف الأعمال لا يمكن أن تتولى إدارة هذا التفاوض، ولا تستطيع حكماً إلزام أي رئيس مقبل للجمهورية وأي حكومة جديدة منبثقة عن مجلس النواب، بمفاعيل أي صفقة من هذا النوع. فضلاً عن أن صلاحيات تصريف الأعمال لا تخوّل الحكومة القيام بمثل هذه الترتيبات، ولو أن بعض القوى السياسية تغضّ الطرف عن قيامها بإدارة الاتصالات الخارجية من موقع حكومي ومن موقع الوسيط بين الخارج وحزب الله. لكن أي توقيع مستقبلي لن يكون إلا في يد رئيس الجمهورية.
السؤال المركزي: إلى أي حد يفترض بالثنائي، بدل ترك الخلاف الداخلي الذي أصبح أكثر حدة بفعل تطورات الجنوب وانفلش إلى هذا الحد المتداول اليوم، الالتفات إلى رئاسة الجمهورية كممر إلزامي لإعادة تطبيع الوضع الداخلي مع القوى السياسية، والمسيحية منها في المقدمة؟ إلا إذا كان الثنائي على بيّنة أو توقّع أن لبنان وكذلك المنطقة مقبلان على متغيّرات كبرى، وتالياً يصبح موضوع رئيس الجمهورية تفصيلاً في تسويات كبرى ومتغيّرات جغرافية أكبر. وقد يكون الهامش ضيقاً بين الرؤيتين. وليست الحرب وحدها هي التي ستفصل بينهما، إذ حينها سيكون التسليم بأن لبنان أصبح جزءاً من «بازل» يعيد رسم المنطقة على أسس جديدة، ومن غير الضروري اليوم الدخول في متاهة الرئاسة من دون طائل.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: رئاسة الجمهوریة رئیس الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء لبنان يزور سوريا لـفتح صفحة جديدة.. ويكشف ما ناقشه مع الشرع

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، إن زيارته إلى سوريا هدفها "فتح صفحة جديدة" للعلاقات بين البلدين، في ختام مباحثاته مع المسؤولين السوريين في دمشق، الاثنين. 

وزار سلام دمشق، الاثنين، على رأس وفد يضم وزراء الخارجية والدفاع والداخلية، والتقى بالرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني.

وقال سلام، في منشور بحسابه عبر منصة إكس: "زيارتي اليوم إلى دمشق هدفها فتح صفحة جديدة في مسار العلاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل واستعادة الثقة، وحسن الجوار، والحفاظ على سيادة بلدينا وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضنا البعض، لأن قرار سوريا للسوريين وقرار لبنان للبنانيين".

وأشار سلام إلى أنه بحث مع الشرع "ضبط الحدود والمعابر، ومنع التهريب، وصولاً إلى ترسيم الحدود برًا وبحرًا، الذي كان قد انطلق في لقاء جدة بين وزيري دفاع البلدين برعاية مشكورة من المملكة العربية السعودية".

وناقش الجانبان تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، فضلا عن بحث "مصير المفقودين والمعتقلين اللبنانيين في سوريا، بالإضافة إلى مطالبة السلطات السورية بالمساعدة في تسليم المطلوبين للعدالة في لبنان، أبرزها تفجير مسجدي التقوى والسلام، والمدان باغتيال الرئيس بشير الجميل والجرائم التي يُتهم بها نظام الأسد. كما جرى البحث في ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية".

إلى جانب بحث مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، واستجرار النفط والغاز، والطيران المدني بين البلدين، مع التأكيد على ضرورة إعادة النظر في الاتفاقيات بين البلدين، ومن بينها المجلس الأعلى اللبناني – السوري، بحسب سلام.

 

سوريالبناننشر الاثنين، 14 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • قبلان ينقل رسالة شفهية من بري إلى رئيس الجمهورية العراقي
  • اجتماع برئاسة الرباعي يناقش خطة القطاع الزراعي ومتابعة إنجاز المشاريع
  • لبنان في مرآة التفاهم الأميركي - الإيراني… ماذا عن حزب الله
  • معلومات جديدة.. هذا ما حصل بين عون و حزب الله
  • رئيس وزراء لبنان يزور سوريا لـفتح صفحة جديدة.. ويكشف ما ناقشه مع الشرع
  • رئيس وزراء لبنان: زيارتي لسوريا صفحة جديدة في مسار العلاقات بين البلدين
  • برعاية رئيس الجمهورية... انطلاق المنتدى العربي للتنمية المستدامة في بيروت
  • رئاسة الجمهورية: رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ومعالي وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يلتقيان برجال الأعمال السوريين في الإمارات العربية المتحدة
  • باسيل: نجدد دعمنا لرئاسة الجمهورية وكل المؤسسات الدستورية على حساب أي ميليشيا
  • برفقة حفيديه.. هكذا احتفل رئيس الجمهورية بأحد الشعانين