عبدالفتاح السيسي : توسع نطاق الصراع إقليميا.. يصعب تصور تبعاته
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن “الوقت حان لإنهاء الحرب الجارية في غزة والاحتكام لصوت العقل، وإعلاء لغة السلام والدبلوماسية”.
وأضاف السيسي، وفق بيان للرئاسة المصرية، أن وقف إطلاق النار في غزة “يجب أن يكون بداية لاعتراف دولي أوسع بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، باعتبار ذلك الضامن الأساسي لاستقرار المنطقة”، محذرا من “خطورة توسع نطاق الصراع إقليميا على نحو يصعب تصور تبعاته”.
ووصل وزير الخارجية الأميركي، الثلاثاء، إلى مصر قادما من إسرائيل، حيث التقى بالرئيس المصري في مدينة العلمين الجديدة، وبحثا جهود وقف إطلاق النار في غزة، وفق البيان، الذي أشار إلى أن الاجتماع شهد “التشديد على قوة الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين، وحرصهما على دفع الجهود المشتركة لاستعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة”.
وحسب البيان، فقد شهد الاجتماع “استعراض جهود الوساطة المشتركة المصرية-الأميركية-القطرية لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين، حيث تم تبادل الآراء بشأن نتائج الاجتماع التفاوضي الأخير الذي عقد الأسبوع الماضي بالدوحة، وسبل تحريك الموقف وإحراز تقدم في المفاوضات الجارية بالقاهرة”.وتأتي زيارة بلينكن في إطار جولة بالشرق الأوسط من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، إذ بدأ جولته من إسرائيل حيث اجتمع مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ومسؤولين آخرين، لمناقشة مقترح وقف إطلاق النار.
وتوقفت محادثات استضافتها قطر الأسبوع الماضي بهدف التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن دون تحقيق انفراجة، لكن من المتوقع استئناف المفاوضات هذا الأسبوع في القاهرة بناء على مقترح أميركي لسد الفجوات بين حماس وإسرائيل.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
قبل قمة مرتقبة.. إيقاف مؤقت للقتال بين متمردين مدعومين من رواند والكونغو
مع تصاعد الخلافات والمعارك بين دولتي الكونغو الديمقراطية ورواند بسبب احتلال متمردين مسلحين من الأخيرة لمدينة في الكونغو للاستيلاء على ثرواتها، أعلن المتمردون التوقف المؤقت عن إطلاق النار لأسباب إنسانية.
وذكرت شبكت «سي إن بي سي» الأمريكية، أنَّ قرار وقف إطلاق النار المتخذ بين الكونغو الديمراطية ورواندا قبل قليل اليوم الإثنين جاء من جانب واحد بعد دعوات لإنشاء ممر آمن للمساعدات ومئات الآلاف من النازحين.
موعد بداية وقف إطلاق النار بين متمردي رواند ودولة الكونغووبعد الاشتباكات بين متمردي رواند مع جيش الكونغو الديمقراطية، أعلن المتمردون الذي يطلقون على أنفسهم «متمردو إم23» المدعومين من رواندا بداية وقف إطلاق النار غدا الثلاثاء عقب وقت قصير من من إعلان وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة أنَّ 900 شخص على الأقل قتلوا في القتال الذي دار الأسبوع الماضي في مدينة «جوما» بين المتمردين والقوات الكونغولية.
ماذا نعرف عن المدينة التي تدور فيها الحرب؟مدينة جوما التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة في قلب منطقة مليئة بثروات معدنية بتريليونات الدولارات ولا تزال تحت سيطرة المتمردين، وبحسب البيانات الواردة فإن حركة «إم 23» تحرز تقدمًا في مناطق أخرى بشرق الكونغو وتتقدم نحو عاصمة إقليمية أخرى، بوكافو، لكن المتمردين قالوا يوم الاثنين إنهم لا يعتزمون الاستيلاء على بوكافو، رغم أنهم أعربوا في وقت سابق عن طموحهم بالتقدم نحو عاصمة الكونغو، كينشاسا، على بعد آلاف الأميال.
قمة سيحضرها رئيسي الكونغو ورواندا هذا الأسبوعوجاء إعلان المتمردين قبل قمة مشتركة هذا الأسبوع للكتل الإقليمية لجنوب وشرق أفريقيا، والتي دعت إلى وقف إطلاق النار، فيما وقال الرئيس الكيني وليام روتو إن رئيسي الكونغو ورواندا سيحضران.
وحث وزراء خارجية مجموعة السبع للاقتصادات المتقدمة أطراف الصراع على العودة إلى المفاوضات. ودعوا في بيان يوم الاثنين إلى «مرور سريع وآمن ودون عوائق للإغاثة الإنسانية للمدنيين».