مشروع "مسام" ينتزع 1.139 لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثالث من شهر أغسطس 2024م، من انتزاع 1.139 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها 13 لغمًا مضادًا للأفراد، و56 لغمًا مضادًا للدبابات، و1.057 ذخيرة غير منفجرة، و13 عبوة ناسفة.كما تمكن فريق "مسام" من نزع لغم واحد مضاد للدبابات و 310 ذخائر غير منفجرة و 3 عبوات ناسفة في محافظة عدن، ونزع لغم واحد مضاد للأفراد في مديرية هجر بمحافظة الضالع، في محافظة الحديدة نزع 7 ألغام مضادة للدبابات بمديرية حيس، ونزع لغمين اثنين مضادين للأفراد ولغمين اثنين مضادين للدبابات، و 4 ذخائر غير منفجرة بمديرية الخوخة، وفي محافظة لحج تمكن الفريق من نزع 8 ذخائر غير منفجرة بمديرية الوهط، ونزع ذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية المضاربة، وفي محافظة مأرب تمكن الفريق من نزع ذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية رغوان، ونزع 40 لغمًا مضادًا للدبابات، و 600 ذخيرة غير منفجرة بمديرية مأرب.
وتمكن فريق" مسام" من نزع لغم واحد مضاد للدبابات و 3 عبوات ناسفة في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، كما استطاع الفريق في محافظة تعز من نزع 5 ألغام مضادة للأفراد، و7 ذخائر غير منفجرة بمديرية ذباب، ونزع 5 ألغام مضادة للأفراد، و 5 ألغام مضادة للدبابات و 126 ذخيرة غير منفجرة، و 7 عبوات ناسفة بمديرية صبر.
وبذلك يرتفع عدد الألغام التي نزعت خلال شهر أغسطس إلى 2.529 لغمًا، وليصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" حتى الآن إلى 455 ألفًا و827 لغمًا زرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ألغام اليمن مشروع مسام غیر منفجرة بمدیریة ذخائر غیر منفجرة ألغام مضادة فی محافظة نزع لغم من نزع
إقرأ أيضاً:
ما وضع القوات الأوكرانية في كورسك وهل تملك تنفيذ هجوم مضاد؟
تواجه القوات الأوكرانية في كورسك وضعا عسكريا بالغ الصعوبة، إذ لم تعد تسيطر إلا على جزء محدود من الأراضي التي كانت بحوزتها سابقا، بعد أن فقدت معظم مواقعها لصالح الجيش الروسي.
وتخوض هذه القوات قتالا عنيفا على أطراف الإقليم، وسط تفوق ناري روسي يمنعها من إعادة التمركز بسهولة أو الاحتفاظ بمعداتها الثقيلة.
ووفقا للخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي، فإن الوضع الميداني يعكس تضييق الخناق على القوات الأوكرانية، حيث تفرض روسيا حصارا تدريجيا على وحداتها بالمنطقة، مع تكثيف الضربات الجوية لمنع أي انسحاب منظم.
وأوضح الخبير العسكري أن القادة الروس يصرحون بأن الانسحاب بالمعدات الثقيلة غير ممكن، مما يضع القوات الأوكرانية أمام خيارات محدودة.
وتأتي هذه التطورات في سياق استمرار المعارك المحتدمة على عدة جبهات، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط عشرات الطائرات المسيرة الأوكرانية، كما أكدت تحرير بلدتي روبانشينا وزاوليشينكا في مقاطعة كورسك.
وفي المقابل، أقر الجيش الأوكراني بالانسحاب من بعض المواقع لإعادة التموضع، بينما تستمر المعارك في خاركيف وسط ضغط روسي متزايد.
تخفيف الضغطويرى الفلاحي أن كييف كانت تراهن على معركة كورسك كوسيلة لتخفيف الضغط على خاركيف التي تتعرض لهجمات روسية مكثفة.
إعلانويشير إلى أن أوكرانيا دفعت قواتها باتجاه كورسك لإشغال الجيش الروسي الذي لم ينجر إلى المعركة، بل واصل ضغطه على الجبهات الأخرى مما أدى إلى تراجع الأوكرانيين.
وبحسب الفلاحي، فإن خسائر أوكرانيا في هذه المواجهات مرتفعة، إذ تشير تقديرات روسية إلى سقوط أكثر من 37 ألف قتيل وتدمير مئات الدبابات والآليات المدرعة الأوكرانية، كما أن نقص الإمدادات الغربية وعدم قدرة كييف على تعويض خسائرها يزيدان من صعوبة موقفها.
وفيما يتعلق بإمكانية شن هجوم مضاد، يؤكد الفلاحي أن الأوكرانيين يعتمدون على إستراتيجية الضربات الخلفية، مثل استهداف الجسور والمطارات وسكك الحديد، إلى جانب عمليات التوغل البري.
غير أن هذه التكتيكات لم تحقق نجاحا ملموسا بسبب القدرات الدفاعية الروسية المتفوقة، لا سيما في مجال الحرب الإلكترونية والتشويش على المسيرات والصواريخ.
وفي ظل توقف الدعم الأميركي، يروج الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لفكرة تطوير صواريخ محلية لكنه يواجه عقبات تقنية ولوجستية تجعل تنفيذ هذه الخطط في المدى القريب صعبا.
وفي هذا السياق، يرى الفلاحي أن أي هجوم مضاد واسع النطاق يحتاج إلى دعم عسكري كبير، وهو ما تفتقر إليه كييف حاليا.