بوابة الوفد:
2024-09-16@10:59:09 GMT

اكتشاف علاج جديد لعلاج سرطان البنكرياس

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

سرطان البنكرياس يُعرف بأنه مرض عدواني لا يتوفر له سوى عدد قليل من العلاجات، ولكن العلماء حول العالم يعملون بجد لتحسين خيارات العلاج.
 

ترامب يتغزل فى كينيدي وقد يعرض عليه منصباً تراجع أسعار النفط بفعل تقديرات تكشف زيادة مخزونات الخام الأمريكية


وبهذا الصدد، كشف فريق من علماء جامعة أوساكا في اليابان، عن "جسم مضاد للبروتين المرتبط بالهيكل الخلوي 4 (مضاد لـ CKAP4)".

حسب ما نشرت روسيا اليوم.

 ويمنع هذا الجسم المضاد بروتينا آخر، Dickkopf 1 (DKK1)، من تنشيط DKK1 CKAP4، وهو مسار مهم يحفز نمو الخلايا السرطانية وانتشارها.

وأوضح الفريق أن CKAP4 هو مستقبل خلوي، أي بنية في الجزء الخارجي من الخلايا يمكن تنشيطها بواسطة بروتين معين. وفي هذه الحالة، يتم تنشيط CKAP4 بواسطة DKK1 لتعزيز نمو الورم.

وعادة، تشير مستويات DKK1 وCKAP4 المرتفعة لدى المرضى إلى توقعات سيئة لتطور المرض. وبالتالي حدد العلماء مسار DKK1 CKAP4 كهدف لعوامل علاجية جديدة.
 

 تطوير شكل بشري 


وقال المعد الرئيسي للدراسة، ريوتا سادا: "بدأنا بجسم مضاد من الفئران مُعاد التركيب.

 وكان التحدي الذي واجهناه هو تطوير شكل بشري من هذا الجسم المضاد، الذي يمكنه تحقيق التأثير نفسه المسجل في نماذج الفئران، بحيث يمكن استخدامه بأمان لدى البشر".

وللقيام بذلك، أكد العلماء أولا أن الجسم المضاد المعاد التركيب لـ CKAP4، يثبط إشارات DKK1 CKAP4 وتكوين الورم في فئران المختبر التي تلقت عمليات زرع خلايا ورمية بشرية.

وبعد ذلك، استخدموا الجسم المضاد المعاد التركيب كأساس لتطوير الجسم المضاد البشري: Hv1Lt1.

ووجد الدراسة أن Hv1Lt1 كان قادرا على الارتباط بـ CKAP4 بشكل أكثر فعالية من الجسم المضاد الأصلي. كما يثبط تكوين الشكل الكروي للورم، وهو مقياس لقدرة الخلايا الجذعية السرطانية على التكاثر إلى مستعمرات على شكل كرة.

ويقول أكيرا كيكوتشي، المعد الرئيسي للدراسة: "بعد أن طورنا الجسم المضاد البشري، اختبرناه على العديد من نماذج الفئران البنكرياسية، وكانت النتائج واعدة للغاية".

 

تعديل ردود الفعل المناعية 



ووجد الفريق أن Hv1Lt1 قمع تكوين الورم لدى الفئران التي تلقت عمليات زرع سرطان البنكرياس (من أصل حيواني وبشري). كما ساعد في تعديل ردود الفعل المناعية المضادة للورم.

ثم اختبر العلماء استجابة نماذج الفئران لعلاج تضمن مزيجا من Hv1Lt1 وأدوية العلاج الكيميائي، ووجدوا أن العلاج المركب كان أفضل من استخدام الدواء وحده.

كما يمكن أن يؤدي استخدام Hv1Lt1 مع العلاج الكيميائي إلى تقليل الجرعات والسمية الناتجة عنها.

وتفتح النتائج الباب أمام المزيد من الأبحاث حول الأجسام المضادة المبشرة، على أمل تحسين علاج المرضى من أحد أخطر أنواع السرطان.
وقد نشرت الدراسة في مجلة Cancer Science. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان البنكرياس البنكرياس العلاجات العلماء

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف التأثيرات الإيجابية والسلبية للصيام المتقطع

أفاد باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا  أن الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية والصيام المتقطع لهما فوائد صحية عديدة، حيث يمكن أن يؤخرا ظهور بعض الأمراض المرتبطة بالعمر ويطيلان العمر، ليس فقط لدى البشر ولكن لدى العديد من الكائنات الحية الأخرى.

وتوجد العديد من الآليات المعقدة وراء هذه الظاهرة وأظهرت أعمال سابقة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن إحدى الطرق التي يمارس بها الصيام تأثيراته المفيدة هي تعزيز القدرات التجديدية للخلايا الجذعية المعوية، ما يساعد الأمعاء على التعافي من الإصابات أو الالتهابات.

وفي دراسة أجريت على الفئران، حدد باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الآن المسار الذي يمكّن هذا التجديد المعزز، والذي يتم تنشيطه بمجرد أن تبدأ الفئران في "إعادة التغذية" بعد الصيام.

ولعدة سنوات، كان مختبر عمر يلماز، أستاذ مشارك في علم الأحياء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وعضو في معهد كوتش لأبحاث السرطان التكاملية التابع للمعهد، والمؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة، يحقق في كيفية تأثير الصيام والأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية على صحة الأمعاء.

وفي الدراسة الحديثة، تابع الباحثون ثلاث مجموعات من الفئران، واحدة صامت لمدة 24 ساعة، وأخرى صامت لمدة 24 ساعة ثم سُمح لها بتناول ما تريد خلال فترة إعادة التغذية لمدة 24 ساعة، ومجموعة تحكم تناولت ما تريد طوال التجربة.

وحلل الفريق قدرة الخلايا الجذعية المعوية على التكاثر في نقاط زمنية مختلفة ووجدوا أن الخلايا الجذعية أظهرت أعلى مستويات التكاثر في نهاية فترة إعادة التغذية التي استمرت 24 ساعة وكانت هذه الخلايا أكثر تكاثرا من الخلايا الجذعية المعوية من الفئران التي لم تصم على الإطلاق.

ويقول شينيا إيمادا، المؤلف المشاركة للدراسة: "نعتقد أن الصيام وإعادة التغذية يمثلان حالتين متميزتين. في حالة الصيام، تُمكن قدرة الخلايا على استخدام الدهون والأحماض الدهنية كمصدر للطاقة من البقاء على قيد الحياة عندما تكون العناصر الغذائية منخفضة. ثم تكون حالة إعادة التغذية بعد الصيام هي التي تحرك التجديد حقا. وعندما تصبح العناصر الغذائية متاحة، تقوم هذه الخلايا الجذعية والخلايا السلفية بتنشيط البرامج التي تمكنها من بناء الكتلة الخلوية وإعادة ملء بطانة الأمعاء".

ومع ذلك، خلال هذه المرحلة التجديدية، تكون الفئران معرضة لخطر أكبر للإصابة بأورام معوية في مرحلة مبكرة.

وتعد الخلايا الجذعية المعوية من بين الخلايا الأكثر انقساما في الجسم، حيث تساعد بطانة الأمعاء على التجدد تماما كل خمسة إلى عشرة أيام. ولأنها تنقسم كثيرا، فإن هذه الخلايا الجذعية هي المصدر الأكثر شيوعا للخلايا السرطانية في الأمعاء.

وفي هذه الدراسة، اكتشف الباحثون أنه إذا قاموا بتشغيل جين مسبب للسرطان في الفئران أثناء مرحلة إعادة التغذية، فإنهم أكثر عرضة للإصابة بأورام سرطانية مقارنة بتشغيل الجين أثناء حالة الصيام.

وكانت الطفرات المرتبطة بالسرطان التي حدثت أثناء حالة إعادة التغذية أكثر عرضة أيضا لإنتاج أورام سرطانية مقارنة بالطفرات التي حدثت في الفئران التي لم تخضع لدورة الصيام وإعادة التغذية.

ويقول يلماز: "أريد التأكيد على أن كل هذا تم في الفئران، باستخدام طفرات سرطانية محددة جيدا. وفي البشر سيكون الأمر أكثر تعقيدا بكثير. لكن هذا يقودنا إلى الفكرة التالية: الصيام صحي للغاية، ولكن إذا كنت غير محظوظ وكنت تتناول طعاما جديدا بعد الصيام، وتعرضت لمسببات الطفرات، مثل شريحة لحم محترقة أو شيء من هذا القبيل، فقد تزيد في الواقع من احتمال إصابتك بآفة يمكن أن تؤدي إلى السرطان".

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف التأثيرات الإيجابية والسلبية للصيام المتقطع
  • العلاج المناعي يثبت مزاياه بمواجهة عدد متزايد من السرطانات
  • صندوق علاج الإدمان: دورنا لا يقتصر على سحب المخدر ونعمل على دمجهم بالمجتمع
  • أمل جديد.. لقاح يظهر نتائج إيجابية في محاربة سرطان الأورام الصلبة
  • اكتشاف محيط من المياه أسفل القشرة الأرضية
  • اكتشاف قارة غارقة في المحيط منذ 3 قرون
  • سرطان ونزوح وجوع.. رضيع فلسطيني يواجه ثلاثية الموت
  • "الاتربى": 30% من المصريين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بالفيوم
  • "أبو المعاطي": تخطيط ثلاثي الأبعاد لعلاج الذبذبة الأذينية لكهرباء القلب بالفيوم
  • %30 من المصريين يعانون من ارتفاع ضغط الدم ...ونسب العلاج متدنية