بوابة الوفد:
2025-01-19@00:02:58 GMT

اكتشاف علاج جديد لعلاج سرطان البنكرياس

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

سرطان البنكرياس يُعرف بأنه مرض عدواني لا يتوفر له سوى عدد قليل من العلاجات، ولكن العلماء حول العالم يعملون بجد لتحسين خيارات العلاج.
 

ترامب يتغزل فى كينيدي وقد يعرض عليه منصباً تراجع أسعار النفط بفعل تقديرات تكشف زيادة مخزونات الخام الأمريكية


وبهذا الصدد، كشف فريق من علماء جامعة أوساكا في اليابان، عن "جسم مضاد للبروتين المرتبط بالهيكل الخلوي 4 (مضاد لـ CKAP4)".

حسب ما نشرت روسيا اليوم.

 ويمنع هذا الجسم المضاد بروتينا آخر، Dickkopf 1 (DKK1)، من تنشيط DKK1 CKAP4، وهو مسار مهم يحفز نمو الخلايا السرطانية وانتشارها.

وأوضح الفريق أن CKAP4 هو مستقبل خلوي، أي بنية في الجزء الخارجي من الخلايا يمكن تنشيطها بواسطة بروتين معين. وفي هذه الحالة، يتم تنشيط CKAP4 بواسطة DKK1 لتعزيز نمو الورم.

وعادة، تشير مستويات DKK1 وCKAP4 المرتفعة لدى المرضى إلى توقعات سيئة لتطور المرض. وبالتالي حدد العلماء مسار DKK1 CKAP4 كهدف لعوامل علاجية جديدة.
 

 تطوير شكل بشري 


وقال المعد الرئيسي للدراسة، ريوتا سادا: "بدأنا بجسم مضاد من الفئران مُعاد التركيب.

 وكان التحدي الذي واجهناه هو تطوير شكل بشري من هذا الجسم المضاد، الذي يمكنه تحقيق التأثير نفسه المسجل في نماذج الفئران، بحيث يمكن استخدامه بأمان لدى البشر".

وللقيام بذلك، أكد العلماء أولا أن الجسم المضاد المعاد التركيب لـ CKAP4، يثبط إشارات DKK1 CKAP4 وتكوين الورم في فئران المختبر التي تلقت عمليات زرع خلايا ورمية بشرية.

وبعد ذلك، استخدموا الجسم المضاد المعاد التركيب كأساس لتطوير الجسم المضاد البشري: Hv1Lt1.

ووجد الدراسة أن Hv1Lt1 كان قادرا على الارتباط بـ CKAP4 بشكل أكثر فعالية من الجسم المضاد الأصلي. كما يثبط تكوين الشكل الكروي للورم، وهو مقياس لقدرة الخلايا الجذعية السرطانية على التكاثر إلى مستعمرات على شكل كرة.

ويقول أكيرا كيكوتشي، المعد الرئيسي للدراسة: "بعد أن طورنا الجسم المضاد البشري، اختبرناه على العديد من نماذج الفئران البنكرياسية، وكانت النتائج واعدة للغاية".

 

تعديل ردود الفعل المناعية 



ووجد الفريق أن Hv1Lt1 قمع تكوين الورم لدى الفئران التي تلقت عمليات زرع سرطان البنكرياس (من أصل حيواني وبشري). كما ساعد في تعديل ردود الفعل المناعية المضادة للورم.

ثم اختبر العلماء استجابة نماذج الفئران لعلاج تضمن مزيجا من Hv1Lt1 وأدوية العلاج الكيميائي، ووجدوا أن العلاج المركب كان أفضل من استخدام الدواء وحده.

كما يمكن أن يؤدي استخدام Hv1Lt1 مع العلاج الكيميائي إلى تقليل الجرعات والسمية الناتجة عنها.

وتفتح النتائج الباب أمام المزيد من الأبحاث حول الأجسام المضادة المبشرة، على أمل تحسين علاج المرضى من أحد أخطر أنواع السرطان.
وقد نشرت الدراسة في مجلة Cancer Science. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان البنكرياس البنكرياس العلاجات العلماء

إقرأ أيضاً:

الإعلان عن نتائج واعدة لعلاج السكري باستخدام الخلايا الجذعية الوسيطة في أبوظبي

أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية عن تحقيق نتائج واعدة في علاج مرض السكري من النوع الأول باستخدام الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري. 
وشهد العلاج نجاحاً لافتاً مع مريض إماراتي يبلغ من العمر 20 عاماً حيث أظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً في مستويات السكر في الدم والأجسام المضادة المرتبطة بالسكري بعد شهر واحد فقط من العلاج مع توقعات بتحسن مستمر.

وتم تطوير هذا العلاج المبتكر بالكامل في مختبرات مركز أبوظبي للخلايا الجذعية المتقدمة وهو يعتمد على الخصائص التجديدية للخلايا الجذعية الوسيطة التي تعمل على تعديل الاستجابات المناعية وإصلاح الأنسجة مما يساعد في استعادة وظيفة البنكرياس وتقليل المضاعفات المرتبطة بالسكري.
وتضمن العلاج تحديد الجرعات المناسبة للخلايا الجذعية وإعطائها عبر جلسة حقن وريدي استمرت ساعتين تحت إشراف فريق طبي متخصص وتمت مراقبة المريض وفقاً لبروتوكولات صارمة لضمان الجودة وسلامة العلاج دون تسجيل أي آثار جانبية خلال فترة العلاج.
وقالت الدكتورة ميسون آل كرم المدير التنفيذي للشؤون الطبية في المركز إن هذا الإنجاز يعكس التزام مركز أبوظبي للخلايا الجذعية بتطوير علاجات مبتكرة للأمراض المزمنة مثل السكري وبفضل مختبراتنا المطابقة لمعايير التصنيع الجيدة (GMP) نسعى لتقديم حلول طبية متطورة تسهم في تحسين حياة المرضى.

أخبار ذات صلة «عبدالله» يحتفل بمرور عام على شفائه من مرض الثلاسيميا "أبوظبي للخلايا الجذعية" يطور خلايا جذعية متعددة القدرات

وأشارت الدكتورة إلى أن العلاج يضع أبوظبي في طليعة الابتكار الطبي في المنطقة مشددة على أهمية استمرار الأبحاث لتوسيع نطاق العلاجات الخلوية.
وأكد المركز أن المريض أظهر تحسناً في مؤشرات السكري بما في ذلك مستويات السكر التراكمي مع تقليل الحاجة لاستخدام الإنسولين يواصل الفريق الطبي متابعة حالة المريض لضمان استمرار التقدم وتقييم الفوائد طويلة الأمد للعلاج.

من جهته قال الدكتور أنطونيو بينكومو، المدير العام لمركز الأبحاث إن المركز يتمتع بقدرات وتقنيات متقدمة لعزل وتطوير الخلايا الجذعية الوسيطة مع الالتزام بأعلى معايير الجودة، مشيراً إلى أن هذه التقنيات تفتح آفاقاً جديدة لعلاج السكري وغيره من الأمراض المزمنة مما يعزز مكانة أبوظبي كمركز رائد في الطب التجديدي.
ويُمثل هذا العلاج خطوة كبيرة نحو تعزيز رعاية مرضى السكري وتخفيف الاعتماد على الإنسولين مع فتح الباب لمزيد من الابتكارات في مجال الطب التجديدي ويؤكد مركز أبوظبي للخلايا الجذعية التزامه بتطوير علاجات خلوية فعّالة تلبي احتياجات المرضى محلياً وعالمياً.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • السِمنة في طي النسيان؟ العلماء يعيدون تعريف المرض
  • العلماء يعملون على تغيير تعريف السمنة
  • دراسة عالمية: اكتشاف جيني يمهد الطريق لعلاج شخصي للاكتئاب
  • سر اكتشاف كوكب «نبتون» بالمعادلات الرياضية.. «كانوا فاكرينه نجم»
  • نتائج واعدة لعلاج السكري بالخلايا الجذعية في أبوظبي
  • الإعلان عن نتائج واعدة لعلاج السكري باستخدام الخلايا الجذعية الوسيطة في أبوظبي
  • ما هو الإيفرمكتين المتصدر التريند لعلاج السرطان؟
  • علاج مذهل ..للقلق وأهم طرق في الوقاية منه
  • تفاصيل مذهلة وغريبة.. اكتشاف قنبلة موقوتة تهدد العالم والكوكب بأكمله
  • في شهر التوعية من سرطان عنق الرحم.. درهم وقاية خير من قنطار علاج