وجهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نصائح لطلاب الثانوية العامة المدرجين في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات الحكومية والمعاهد. 

ونبهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي طلاب الثانوية العامة من إعطاء الرقم السري الخاص بالتسجيل في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات لأي شخص آخر حتى لا يتلاعب في رغباتهم.

ونصحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي طلاب الثانوية العامة بكتابة جميع فروع الكليات التي يرغب الطالب في الالتحاق بها في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات حتى يتسنى له تحويل تقليل الاغتراب في حالة لم يوفق للكلية الأقرب.

ونبهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي طلاب الثانوية العامة بضرورة اتباع قواعد التوزيع الجغرافي عند تسجيل رغباتهم في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات الحكومية والمعاهد.

وأكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنه يمكن لطلاب الثانوية العامة التسجيل في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات إلكترونيا من خلال موقع التنسيق.

فتح باب التسجيل في تنسيق المرحلة الثانية 

وفتحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الإثنين، باب تسجيل الرغبات في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات الحكومية والمعاهد 2024.

ويستمر موقع التنسيق الإلكتروني في استقبال رغبات طلاب الثانوية العامة في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات حتى يوم السبت الموافق 24 أغسطس الجاري.

ونوهت وزارة التعليم العالي بإتاحة تسجيل 75 رغبة أمام طلاب الثانوية العامة في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات الحكومية والمعاهد 2024.

الحدود الدنيا في تنسيق المرحلة الثانية 2024

ويبلغ الحد الأدنى للتقديم في المرحلة الثانية من تنسيق الجامعات 265 درجة فأكثر أي بنسبة 64.63 في المائة لطلاب الشعبة العلمية بإجمالي عدد 286 ألفا و88 طالبا وطالبة.

كما يبلغ الحد الأدنى للتقديم في المرحلة الثانية من تنسيق الجامعات للشعبة الأدبية 230 درجة فأكثر أي بنسبة 56.09 في المائة بإجمالي عدد الطلاب 66 ألفا و969 طالبا وطالبة.

ويبلغ إجمالي عدد طلاب الثانوية العامة المتاح لهم تسجيل الرغبات في المرحلة الثانية من تنسيق الجامعات 353 ألفا و57 طالبا وطالبة.

أماكن شاغرة في تنسيق المرحلة الثانية 

ولفت الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى وجود أماكن شاغرة لطلاب الشعبة العلمية في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات في كليات الطب البيطري والتمريض، والحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، والفنون التطبيقية.

وكشف وزير التعليم العالي عن وجود أماكن شاغرة في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات أمام طلاب الشعبة الأدبية في كليات آداب انتساب، والسياحة والفنادق، والتربية النوعية، والتربية الرياضية، والحقوق.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المرحلة الثانية تنسيق المرحلة الثانية تنسيق الجامعات الحكومية التعليم التعليم العالى وزارة التعليم العالى وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی طلاب الثانویة العامة

إقرأ أيضاً:

استشراف مستقبل مؤسسات التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي

يؤدي التقدم السريع الذي تشهده التكنولوجيا الرقمية في العصر الحديث إلى تحول جذري في جميع القطاعات، ولكن بشكل خاص في التعليم العالي. ومع الثورة التكنولوجية الحالية، تطور الذكاء الاصطناعي من أداة تكميلية إلى مطلب أساسي للتغييرات الإيجابية في المؤسسات التعليمية. وذلك لأن الذكاء الاصطناعي يعزز تجربة الطالب ويعزز التعليم الأكاديمي ويحسن الأداء.

في وقتٍ لا يتوقف فيه العالم عن التحوّل الرقمي، يجب على الجامعات والكليات الآن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء استراتيجيات التدريس والتعلم في عصر لا يزال فيه العالم يتغير بسبب الرقمنة. توفر هذه التقنيات المعاصرة فرصًا ممتازة لتحسين مستوى التعليم والمساعدة في إيجاد بيئة تعليمية إبداعية مصممة خصيصًا لتلبية متطلبات الطلاب.

هناك الكثير من المزايا التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي لمؤسسات التعليم العالي، حيث يعد التعليم المخصص والمرن من أبرز ملامح التعليم الحديث، ويعترف بأن كل طالب لديه مستوى ونهج أكاديمي يختلف عن غيره. ومن الأساليب الفريدة في هذا الصدد التعلم التكيفي، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتوفير محتوى تعليمي مناسب لمستوى كل طالب مع تحسين المشاركة التفاعلية مع المادة الأكاديمية. تستخدم هذه الطريقة تحليل بيانات الطلاب لتحديد نقاط القوة والضعف لديهم بحيث يمكن تخصيص الموارد لتلبية متطلباتهم. بالإضافة إلى ذلك، يساعد التقييم الذكي وتحليل الأداء على تبسيط إجراءات تصحيح الامتحان وتقديم تعليقات سريعة، ما يقلل العبء الإداري ويحرر أعضاء هيئة التدريس للتركيز على التفاعلات المباشرة مع الطلاب. أصبح من الممكن تقديم تعليم عالي الجودة بشكل أكثر كفاءة من خلال هذه الحلول الذكية. كما يعمل الذكاء الاصطناعي على تحسين التواصل الأكاديمي.

على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يقدم العديد من الفرص لتحسين التعليم العالي، إلا أن هناك تحديات كبيرة يجب التغلب عليها لضمان استخدام هذه التقنيات بشكل فعّال وآمن. من أبرز هذه التحديات حماية البيانات والخصوصية، حيث من الضروري أن تكون المعلومات الشخصية للطلاب والأساتذة محمية بشكل جيد، خاصة في ظل استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات التعليمية. كما أن الإعداد للطاقم الأكاديمي يمثل عقبة أخرى، إذ يجب أن يتلقى الأساتذة تدريبا كافيا لفهم كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ودمجها في برامجهم الأكاديمية لتعزيز تجربة التعلم. إضافة إلى ذلك، يبقى إيجاد توازن بين التعليم التقليدي والتكنولوجيا الحديثة مسألة محورية؛ فعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تعزيز عملية التعلم من خلال تقديم محتوى مخصص وتحليل بيانات الأداء، إلا أن التفاعل البشري بين المعلمين والطلاب، بما في ذلك التفاعلات وجها لوجه، يظل ضروريا لضمان جودة التعليم وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب.

يمكن للجامعات تحسين كيفية دراسة الطلاب وتفاعلهم مع المناهج الدراسية من خلال تنفيذ حلول تقنية ذكية. وكذلك يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال، لإنشاء منصات تعليمية متكاملة تتيح للطلاب الوصول إلى مكتبات رقمية هائلة من المحتوى الصوتي والكتب الإلكترونية في أي وقت ومن أي مكان. ومن خلال استخدام استراتيجيات التخصيص، يمكن لهذه المنصات أيضًا تحسين قدرات القراءة والتعلم لدى الطلاب، ما يضمن أن كل تجربة تعليمية متميزة ومناسبة لمستوى الطالب. يعد تعزيز وتشجيع البحث العلمي الجامعي إحدى المزايا الرئيسية للذكاء الاصطناعي. ومن خلال تحليل كميات هائلة من البيانات، يمكن لتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة أن تقدم رؤى عميقة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تسريع الاكتشافات الجديدة في المجالات التقنية والعلمية والطبية بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

ومن المتوقع أنه مع تقدم الذكاء الاصطناعي، ستصبح الابتكارات الإضافية في التعليم العالي ممكنة بفضل هذه التقنيات. لتعزيز مشاركة الطلاب وإنشاء بيئات تعليمية أكثر ديناميكية، سيتم إنشاء أدوات وتقنيات جديدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن توقع التطورات المستقبلية في تكنولوجيا التعليم سوف يستلزم التوصل إلى طرق ذكية لتقديم تعليم أكاديمي قابل للتكيف يلبي المتطلبات المستقبلية.

إن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي من قبل الجامعات والكليات سيساهم في تطوير التعليم العالي بشكل غير مسبوق. يمكّن الذكاء الاصطناعي المؤسسات التعليمية من تقديم التعلم الشخصي، وتحسين أساليب التقييم، وتعزيز التجربة الأكاديمية للطلاب. ومع استمرار الابتكار والتحسين في هذا المجال، ستبقى الجامعات التي تتبنى هذه التقنيات في طليعة المؤسسات التعليمية التي تواكب احتياجات المستقبل الأكاديمي والتكنولوجي.

مقالات مشابهة

  • «التعليم» تطلق البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب ابتدائي
  • حصاد وزارة التعليم العالي في أسبوع لتطوير المنظومة التعليمية
  • انطلاق منافسات المرحلة الثانية والأخيرة لرالي حائل تويوتا الدولي 2025
  • إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. وزارة التعليم تلزم طلاب المدارس الثانوية بالتقيد بالزي الوطني
  • استشراف مستقبل مؤسسات التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • إنفاذًا لتوجيه ولي العهد بتعزيز انتماء الطلاب الوطني .. وزارة التعليم تؤكد على إداراتها التعليمية تطبيق الزي السعودي داخل المدارس الثانوية
  • إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. وزارة التعليم تؤكد على إداراتها التعليمية إلزام طلاب المدارس الثانوية بالزي الوطني
  • هل يتم تأجيل التيرم الثاني في المدارس ؟ .. التعليم تجيب
  • التعليم العالي تمدد مواعيد تسجيل الطلاب المستجدين والقدامى حتى الـ 27 ‏من شباط القادم‏
  • «التعليم»: عقد مقابلات رؤساء لجان امتحانات الثانوية العامة الأسبوع المقبل