جدري القرود .. كوريا الجنوبية تعزز مراقبة القادمين من 8 دول أفريقية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
لتجنب انتشار جدري القرود في كوريا الجنوبية، قالت السلطات الصحية الكورية الجنوبية إنها بدأت في مطالبة الأشخاص الذين يعانون من أعراض جدري القرود، الذين وصلوا من ثماني دول أفريقية بإبلاغ المسؤولين.
وبحسب وكالة يونهاب للأنباء، قامت السلطات الصحية الكورية الجنوبية في تصريحاتها أمس، أنها أعادت تصنيف جدري القرود كمرض معدٍ يخضع للفحص على منافذ دخول البلاد.
منظمة الصحة العالمية تعلن تفشي جدري القرود في أفريقيا حالة طوارئ صحية عالمية
وجاءت هذه الخطوة بعد أن تعهدت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (KDCA) الأسبوع الماضي بتكثيف تدابير الاحتواء ضد الفيروس، في أعقاب إعلان منظمة الصحة العالمية تفشي جدري القرود في أفريقيا كحالة طوارئ صحية عالمية.
وبعد إعلان كوريا الجنوبية لهذا الإجراء، سيُطلب من الوافدين الذين زاروا ثماني دول وهي "رواندا وبوروندي وأوغندا وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وكينيا والكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية"، إبلاغ المسؤولين إذا ظهرت عليهم أعراض مرتبطة بجدري القرود، مثل الحمى وآلام العضلات وتضخم العقد الليمفاوية.
فحص مياه الصرف الصحي من الطائرات
كما ستستعين الوكالة بمسؤولين صحيين عند بوابات الوصول من الرحلات الجوية المباشرة من إثيوبيا وتنفذ تدابير مراقبة تكميلية، مثل فحص مياه الصرف الصحي من الطائرات.
هذا وأبلغت كوريا الجنوبية حتى التاسع من أغسطس عن 10 حالات إصابة بالفيروس هذا العام، وهو انخفاض من 151 حالة في عام 2023، وفقًا للوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في كوريا الجنوبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا كوريا الجنوبية جدري القرود اعراض جدري القرود دول أفريقية منظمة الصحة العالمية افريقيا کوریا الجنوبیة جدری القرود
إقرأ أيضاً:
نصائح لصحة الكلى والوقاية من حصى المسالك البولية
أميرة خالد
يؤكد أطباء متخصصون في جراحة المسالك البولية أن اتباع نظام غذائي متوازن وشرب كميات كافية من الماء يعدان عاملين أساسيين في الحفاظ على صحة الكلى والوقاية من حصى المسالك البولية.
ويشير الدكتور فيجين مالكاسيان، رئيس قسم المسالك البولية في مركز موسكو لجراحة المسالك البولية، إلى ضرورة شرب ما لا يقل عن لترين من الماء يوميًا للحفاظ على صحة الجهاز البولي.
ومع ذلك، فإن الأهم من الكمية المطلقة هو مراقبة حجم البول اليومي لضمان ترطيب الجسم بشكل كافٍ.
ومن جانبه، يوضح الدكتور سيرغي أغابكين أن كمية الماء التي يحتاجها الجسم تعتمد على كمية السوائل التي يفقدها يوميًا، حيث يُوصَى بشرب ما يعادل ثلاثة مليلترات لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا للنساء، وأربعة مليلترات للرجال، لتعويض السوائل المفقودة عبر التعرق والتنفس والبول.
ويُجمع الأطباء على أن بعض الأطعمة تلعب دورًا مهمًا في تقليل خطر تكوّن حصى الكلى، ومن أهمها:الجزر والورد البري، حيث يحتويان على نسبة عالية من فيتامين A، الذي يعزز صحة الغشاء المخاطي للمسالك البولية.
والألياف الغذائية التي تساعد على تقليل امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، مما يقلل من ترسبه في البول، وتقليل الملح، فالإفراط في تناوله يؤدي إلى زيادة طرح الكالسيوم في البول، مما يرفع احتمال تكوين الحصى.
وضرورة الحد من البروتين الحيواني ومنتجات الألبان، حيث يؤدي تناول كميات كبيرة من البروتين الحيواني إلى زيادة إفراز الكالسيوم والأوكسالات في البول، وهما عنصران رئيسيان في تكوين الحصى.
إلى جانب شرب الماء واتباع نظام غذائي صحي، ينصح الأطباء بتجنب نمط الحياة الخامل، حيث يساعد النشاط البدني المنتظم على تحسين الدورة الدموية وتعزيز وظائف الكلى.
إقرأ أيضًا
الخضيري يحذّر من الملح الخفي: يسبب مشاكل صحية كثيرة