روسيا تتهم أجهزة مخابرات غربية بالإعداد لتوغل أوكرانيا في كورسك
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
ذكرت صحيفة إزفستيا الأربعاء نقلا عن جهاز المخابرات الخارجية الروسي أن أجهزة مخابرات من الولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا شاركت في الإعداد لتوغل أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية.
وشنت أوكرانيا هجومها المفاجئ على المنطقة الروسية في السادس من أغسطس، وهو أكبر غزو لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية، في عملية تقول كييف إنها تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة واستنزاف آلة الحرب الروسية.
ونقلت إزفستيا عن جهاز المخابرات الخارجية القول "التحضير لعملية القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك جاء بمشاركة أجهزة المخابرات الأميركية والبريطانية والبولندية".
وأضافت "خضعت الوحدات المشاركة فيها لتنسيق قتالي في مراكز تدريب في بريطانيا وألمانيا".
وقال البيت الأبيض في وقت سابق إن الولايات المتحدة لم تتلق إخطارا مسبقا من كييف بأنها تخطط لتوغل عسكري في كورسك.
وفي حين تواصل روسيا تقدمها في شرق أوكرانيا، قالت كييف الثلاثاء إن القوات الأوكرانية استولت على 1263 كيلومترا مربعا من أراضي كورسك بما في ذلك 93 بلدة، وهي أرقام لم تتمكن رويترز من التحقق منها بشكل مستقل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: موسكو لن تتسامح مع أنشطة موظفي المخابرات البريطانية في روسيا
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن روسيا لن تتسامح مع الأنشطة التي يقوم بها موظفون غير معلنين في أجهزة المخابرات البريطانية على أراضي البلاد، وتعتزم مواصلة الرد بحزم ودقة على أي تصرفات غير ودية من جانب لندن.
وقالت زاخاروفا - في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية، وفقًا لوكالة "سبوتنيك" الروسية -: "موسكو لن تتسامح مع أنشطة ضباط المخابرات البريطانية غير المعلنة على الأراضي الروسية. وسيتم صياغة موقفنا الصارم بشأن هذه القضية بما يتوافق مع مصالح الأمن القومي، وندعو الجانب البريطاني إلى التخلي عن الخط العدائي الذي يؤدي إلى نتائج عكسية ومضر في الاتجاه الروسي".
وأكدت زاخاروفا أن موسكو حذرت لندن مرارًا وتكرارًا من أن أي تصرفات غير ودية لن تمر دون رد مناسب.
وذكر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في وقت سابق، أنه تلقى وثائق تؤكد تنسيق لندن لتصعيد الوضع العسكري والسياسي الدولي.
وأضاف أن الهيكل الرئيسي الذي ينسق السياسة التخريبية في الاتجاه الروسي وفي رابطة الدول المستقلة، هو مديرية أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى التابعة لوزارة الخارجية البريطانية، والتي أصبحت خدمة خاصة مهمتها الرئيسية إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.
ووفقًا لجهاز المخابرات الروسي، تم إنهاء اعتماد 6 موظفين من الإدارة السياسية بالسفارة البريطانية في موسكو، وتم العثور على علامات استخباراتية وعمل تخريبي في أفعالهم.
وذكر جهاز الأمن الفيدرالي أيضا أنه سيطلب الإنهاء المبكر لعمل الدبلوماسيين البريطانيين في روسيا، إذا تم اكتشاف مثل هذه العلامات في عملهم.