ترامب يتغزل فى كينيدي وقد يعرض عليه منصباً
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلن دونالد ترامب المرشح للرئاسة الأمريكية أنه في حال فوزه في الانتخابات قد يعرض على روبرت كينيدي جونيور المرشح الآخر منصبًا في إدارته المستقبلية.
وقال ترامب في حديث لقناة "سي إن إن"، يوم الثلاثاء: "إنه شخص رائع ، ذكي جدا، وأنا أعرفه منذ فترة طويلة جدا".
وأضاف ترامب: "لم أعرف أنه يدرس موضوع انسحابه، ولكن إذا فكر في الانسحاب، فأنا سأكون منفتحا على ذلك (أي عرض منصب في الإدارة عليه)".حسب روسيا اليوم.
وأعرب ترامب عن احترامه لكينيدي جونيور.
ويأتي ذلك على خلفية تصريح نيكول شاناهان، المرشحة لمنصب نائب الرئيس ضمن حملة كينيدي جونيور، بأن الأخير يفكر في الانسحاب من السباق الرئاسي.
وجاء في تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" أن كينيدي جونيور كان يسعى للقاء المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس آملا بالحصول على أي منصب في إدارتها في حال فوزها في الانتخابات.
وحسب الصحيفة، لم يرد فريق هاريس على مقترحات كينيدي جونيور ولم يهتم به.
وكان روبرت كينيدي جونيور، ابن شقيق الرئيس الأمريكي الـ 35 جون كينيدي، أعلن ترشحه للرئاسة الأمريكية كمرشح مستقل في أكتوبر الماضي.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في 5 نوفمبر المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب الانتخابات روبرت كينيدي جونيور المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب کینیدی جونیور
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية يعرض إحصائية توثق رفض نصف دول العالم لتهجير الفلسطينيين «فيديو»
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتا أو دائما، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، حيث يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، مما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأوضح خلال لقاء مع الإعلامي «جمال عنايت» ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دعوات التهجير مرفوضة تماما على المستويات المصرية، والعربية، والدولية، مشيرا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفا رسميا من الحكومات، بل هو أيضا موقف شعبي راسخ.
وأضاف أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، مشيرًا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
وقدم إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، حيث أشار إلى أن 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ نفس الموقف، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ 193 دولة.
وشدد الدكتور بدر الدين على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدًا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.
اقرأ أيضاً145 عضوا بالكونجرس يطالبون ترامب بالتراجع عن فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
«المعلمين العرب»: تهجير الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية
النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر تعقد مؤتمر «لا لتهجير الفلسطينيين لا لتصفية القضية الفلسطينية»