3 دول إفريقية تدين دعم أوكرانيا الإرهاب الدولي
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أدانت بوركينا فاسو ومالي والنيجر الدعم العلني الذي تقدمه السلطات في أوكرانيا للإرهاب الدولي، وخاصة في منطقة الساحل، وذلك وفقا لرسالة من حكومات الدول الأفريقية الثلاث أرسلتها إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أكد البيان أن "وزراء خارجية بوركينا فاسو ومالي والنيجر يعارضون ويدينون بشدة الدعم العلني والمعترف به من جانب حكومة جمهورية أوكرانيا للإرهاب الدولي، وخاصة في منطقة الساحل".
وطالبت واغادوغو وباماكو ونيامي، مجلس الأمن الدولي "بتحمل المسؤولية في مواجهة الاختيار المتعمد لأوكرانيا لدعم الإرهاب من أجل منع هذه الأعمال التخريبية التي تهدد استقرار منطقة الساحل أو حتى القارة الأفريقية".
يذكر أنه في 25-27 يوليو، هاجمت مجموعات مسلحة في منطقة تينزاوتين (شمال غرب مالي) وحدات من القوات المسلحة المالية، ما أدى إلى تكبدها خسائر فادحة.
وبعد قليل، أعلن ممثل مديرية الاستخبارات الرئيسية في أوكرانيا، أندريه يوسوف، تورط كييف في الهجوم الذي شنته الجماعات الإرهابية المسلحة في منطقة تينزاوتين.
وأعلنت مالي، ثم النيجر، قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا بسبب دعم كييف للإرهابيين في الدولة الأفريقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا منطقة الساحل بوركينا فاسو النيجر مالي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
الجديد برس|
دان مجلس الأمن الدولي، “العنف واسع النطاق” الذي شهدته مناطق في الساحل السوري، مطالباً السلطات الانتقالية في سوريا بـ”حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين”.
وأصدر المجلس بياناً، عقب اجتماعه امس الجمعة، صاغته روسيا والولايات المتحدة، أعرب عن “القلق البالغ إزاء أثر العنف في تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا”، داعياً كل الأطراف المعنية إلى “التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يزيد في زعزعة الاستقرار”.
وأكد البيان، الذي تلته الرئيسة الدورية للمجلس، سفيرة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، “التزامه القوي سيادةَ سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، ودعا “جميع الدول إلى احترام هذا المبدأ”.
ويأتي ذلك بعد أن أدت “الإعدامات الميدانية، التي نفّذتها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، إلى استشهاد 1383 مدنياً، على الأقل، معظمهم من الطائفة العلوية”، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل يومين.
وأوضح المرصد السوري أنّ هذه “الحصيلة تواصل الارتفاع، لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً”، محذّراً من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، بعد توثيق المرصد استشهاد نحو 1300 مدني من أبناء العلويين.
وأعرب المرصد السوري عن خشيته من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، يُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدّد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزّل من العلويين”.