لا علاقة بين تاريخ ميلادك وحركة النجوم.. دراسة تكشف زيف علم الأبراج والتنجيم
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
إذا كنت من بين ملايين الأشخاص الذين يلجأون إلى علم التنجيم بواسطة البرج الفلكي لمعرفة ما قد يحمله المستقبل، فإن العلماء أكدوا عدم وجود علاقة بين تاريخ ميلادك وحركة النجوم.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يزعم أنصار علم التنجيم أن حركة النجوم والكواكب يمكن أن تؤثر وحتى تتنبأ بسلوك وحياة البشر على الأرض.
وجد تقييم لـ 152 من المنجمين أن إجاباتهم على اختبار يقيس مدى قدرتهم على التنبؤ بموقع النجوم عند ولادة الشخص لم تكن أكثر دقة من التخمين العشوائي، وكانت تختلف في الغالب.
ثلث البالغين في الولايات المتحدة يؤمنون بعلم التنجيم
على الرغم من أن ما يقرب من ثلث البالغين في الولايات المتحدة يؤمنون بعلم التنجيم، فإن هذه الدراسة تظهر أنه لا يوجد أي دليل على الإطلاق يدعم أحد الادعاءات القليلة القابلة للاختبار في هذا المجال.
زعم العديد من المنجمين المعاصرين أن "مخطط ميلاد الشخص" - وهي أداة تسجل موقع الأجرام السماوية في وقت ميلاد الشخص - يمكن استخدامه للتنبؤ بعناصر شخصيته وحياته، وفي محاولة لإخضاع علم التنجيم لاختبار صارم، انضم عالم الرياضيات سبنسر جرينبيرج إلى مؤسسة اجتماعية أمريكية تدعى Clearer Thinking.
مخطط ميلاد الشخص يحتوي على معلومات
وشرح سبنسر في منشور على موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر: "أحد أهم الادعاءات الأساسية في علم التنجيم هو أن مخطط ميلاد الشخص يحتوي على معلومات حول حياة هذا الشخص وشخصيته، 'إذا كان هذا صحيحًا، فيجب أن يكون المنجمون قادرين على اختيار مخطط الشخص بشكل صحيح بمعدل أعلى بكثير من التخمين العشوائي.
استشار جرينبيرج 6 من علماء الفلك لمعرفة نوع المعلومات التي يحتاجون إلى معرفتها عن حياة شخص ما من أجل معرفة مخطط ميلاده، باستخدام هذه المعلومات، أنشأ الباحثون استبيانًا واختاروا 12 إجابة لتكون أساسًا للاختبار.
وقال جرينبيرج لمجلة نيو ساينتست : "لقد سألنا، هل يمكننا تصميم دراسة حيث إذا كان علم التنجيم يعمل، فمن المرجح جدًا أن يأتي لصالح علم التنجيم، وإذا لم يكن يعمل حقًا، فمن المرجح أن يأتي ضد علم التنجيم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنجيم الولايات المتحدة الرياض والكواكب حركة النجوم تاريخ ميلادك برجك اليوم میلاد الشخص
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف النظام الغذائي للأشخاص أصحاب الأعمار الطويلة
أظهرت دراسات على الأشخاص الذين تجاوزوا 100 عام، خاصة في ما يعرف بـ "المناطق الزرقاء" (مثل أوكيناوا في اليابان، وسردينيا في إيطاليا، وإيكاريا في اليونان)، أن نظامهم الغذائي يلعب دورًا رئيسيًا في طول أعمارهم وصحتهم الجيدة.
ومن أبرز العوامل المشتركة في نظامهم الغذائي:
1. الاعتماد على الأطعمة النباتية، حيث يتناولون كميات كبيرة من الخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والبقوليات.
2. تناول كميات قليلة من اللحوم: يستهلكون اللحوم الحمراء بشكل نادر، وعند تناولها تكون بكميات صغيرة.
3. الاعتماد على الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات، وهي غنية بمضادات الأكسدة والدهون غير المشبعة.
4. تناول الأسماك في بعض المناطق، مثل أوكيناوا، يعتمدون على الأسماك كمصدر رئيسي للبروتين.
5. تقليل السكر والأطعمة المصنعة: يتجنبون المشروبات السكرية والأطعمة الغنية بالسكريات والمواد الحافظة.
6. استهلاك معتدل للسعرات الحرارية: يتبعون مبدأ "80%"، أي التوقف عن الأكل قبل الامتلاء الكامل.
7. شرب المشروبات الصحية – مثل الشاي الأخضر، باعتدال (في بعض الثقافات)، والماء بكثرة.
بالإضافة إلى النظام الغذائي، فإن نمط الحياة النشط، والترابط الاجتماعي القوي، وتقليل التوتر يلعب دورًا مهمًا في صحة المعمرين.