تحتفي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، اليوم الأربعاء، 15 شابًا وشابة من أبناء وبنات الوطن بعد اكمالهم برنامج «تدريب المواهب في مجال تقنية المعلومات والاتصالات 2023» بالمقر الرئيسي لشركة هواوي في جمهورية الصين الشعبية، وذلك بحضور عدد من مسؤولي الوزارة والشركة والجهات ذات الصلة.

يأتي ذلك امتدادًا للتعاون بين الوزارة والقطاع الخاص؛ حيث جرى منح الفائزين شهادات معتمدة، وجوائز، وتوفير مزيدًا من فرص التعلم والتدريب.

وركز البرنامج على التقنيات الحديثة مثل الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وتخزين البيانات، وتعزيز التواصل بين الشباب الموهوبين في المنطقة مع زملائهم من جميع أنحاء العالم، كما وفر البرنامج منصة ساعدت على استعراض أفكارهم وحلولهم المبتكرة، بالإضافة إلى تشجيعهم على الإبداع وريادة الأعمال.

اقرأ أيضاًالمجتمعالشيخ مشاري العفاسي يتسلم بطاقة عضوية الأمم المتحدة

من جهته، أكّد وكيل الوزارة لقدرات ووظائف المستقبل الأستاذ إبراهيم الناصر أن التعاون الذي يربط الوزارة بالقطاع الخاص الذي يعتبر ركيزة أساسية لبناء حاضر مترابط ومستقبل مبتكر، وتأسيس ركائز رقمية متينة تتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن جملة هذه الفعاليات والأنشطة التقنية تعمل على تعزيز القطاع التقني والارتقاء به على الصعيدين الإقليمي والعالمي، مؤكدًا مواصلة الوزارة التزامها برعاية الشباب السعودي الذي سيساهم في رسم ملامح مستقبل المملكة المزدهر.

يُشار إلى أن معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات قد التقى خريجي البرنامج أثناء تلقيهم الدورات المكثفة ضمن البرنامج والذي تتعاون الوزارة إلى جانب الشركة في إتمامه؛ وذلك خلال زيارته المقر الرئيسي لشركة هواوي بمدينة شنجن الصينية في يوليو الماضي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

جامعة قناة السويس تعزز التوعية المجتمعية ببرنامج تدريبي حول التنمر وآثاره وطرق مواجهته

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بدورها المجتمعي في نشر الوعي وتقديم البرامج التدريبية التي تعالج القضايا الاجتماعية المؤثرة، ومن بينها ظاهرة التنمر التي أصبحت تحديا حقيقيا يواجه طلاب المدارس والمجتمع بشكل عام.

وأشار إلى أن الجامعة، من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحرص على تنظيم فعاليات هادفة لتعزيز بيئة تربوية سليمة، موضحا أن مواجهة التنمر تتطلب تكاتف المؤسسات التعليمية والمجتمعية، وتبني استراتيجيات فعالة تضمن الحماية والدعم النفسي للطلاب.

من جانبها، أكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن التنمر يُعد من الظواهر السلبية التي تؤثر على التكوين النفسي والاجتماعي للطلاب، مشددة على ضرورة التعامل معه بأساليب علمية قائمة على التوعية والتدخل المبكر.

وأضافت أن الجامعة تسعى، من خلال هذا البرنامج، إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والأدوات اللازمة لفهم الظاهرة والتعامل معها بطرق علمية وتربوية، بما يساهم في خلق بيئة مدرسية أكثر أمانًا واستقرارًا.

عُقد البرنامج التدريبي بعنوان "التنمر: أنواعه وآثاره وطرق مواجهته لدى طلاب المدارس" بقاعة تدريب أفراد المجتمع، وبلغ إجمالي المستفيدين منه 50 متدربًا وطلابًا.

وشملت الجهات المستفيدة إدارة التربية والتعليم إدارة شمال، الإدارة الطبية، مديرية الأوقاف، مدرسة أمون عبد القادر، مديرية التضامن الاجتماعي، كلية الصيدلة، مديرية الطب البيطري، الموارد البشرية بالجامعة، إدارة النظم والمعلومات بالجامعة، إدارة الموهوبين والتعلم الذكي، وإدارة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم.

وتحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، قدم الدكتور محمود علي موسى سليمان مهنا، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس بكلية التربية، المحاضرة التدريبية التي تناولت مفهوم التنمر باعتباره سلوكًا عدوانيًا متكررًا يستهدف الإضرار بالآخرين سواء جسديًا أو نفسيًا، بهدف فرض السيطرة واكتساب السلطة.

وناقش البرنامج أنواع التنمر المختلفة، ومنها التنمر الإلكتروني الذي يشمل التقاط صور للأشخاص دون إذنهم، والتنمر اللفظي عبر إطلاق الألقاب المسيئة، والتنمر الاجتماعي من خلال نشر الشائعات وإقصاء الآخرين، والتنمر العرقي القائم على سوء معاملة الأفراد بسبب أصولهم، والتنمر البدني الذي يتضمن الاعتداء الجسدي المباشر.

تم تسليط الضوء على أبعاد ظاهرة التنمر وتأثيرها ليس فقط على الضحايا، بل أيضًا على المتنمرين أنفسهم، الذين غالبًا ما يكونون ضحايا لبيئات أسرية أو اجتماعية غير سليمة تدفعهم لاستخدام العنف كوسيلة تواصل.

وشددت المناقشات على أن معالجة هذه الظاهرة لا تقتصر على دعم المتنمر عليهم فقط، بل تمتد إلى تقويم سلوك المتنمرين أنفسهم لمنع انتشار السلوكيات العدوانية في المجتمع.

تناول البرنامج أسباب التنمر التي تتراوح بين العوامل النفسية والأسرية، مرورًا بالبيئة المدرسية غير الداعمة، وصولًا إلى التأثير السلبي للإعلام والوسائط التكنولوجية.

وتم تقديم استراتيجيات فعالة لمعالجة الظاهرة، شملت تعزيز مبادئ التسامح بين الطلاب، وتحسين البيئة المدرسية، وتدريب الكوادر التعليمية على التعامل مع حالات التنمر، بالإضافة إلى تبني برامج وقائية تسهم في الحد من انتشار الظاهرة.

نُظم البرنامج التدريبي تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، اللذين أكدا على أهمية استمرار مثل هذه البرامج التوعوية التي تعزز بيئة تعليمية آمنة وتدعم جهود التصدي للظواهر المجتمعية السلبية

مقالات مشابهة

  • برنامج تدريبي بالداخلية لتعزيز مهارات القيادة والابتكار
  • برنامج تدريبي لتنمية المهارات الرقمية والتفاعلية بجنوب الشرقية
  • برنامج تدريبي حول القيادة الابتكارية بالداخلية
  • وزير الاتصالات يستعرض أمام "الشيوخ" ملامح استراتيجية الوزارة لتنمية ريادة الأعمال
  • وزير الاتصالات يستعرض استراتيجية الوزارة لتنمية ريادة الأعمال والشركات الناشئة التكنولوجية
  • وزارة الإنتاج الحربي تنظم برنامجًا تدريبيًا حول تكنولوجيا الألياف الضوئية بالتعاون مع وزارة الخارجية لتعزيز التعاون مع إفريقيا
  • تفاصيل أكبر خطة دعوية وقرآنية تطلقها وزارة الأوقاف خلال رمضان
  • جامعة قناة السويس تعزز التوعية المجتمعية ببرنامج تدريبي حول التنمر وآثاره وطرق مواجهته
  • «الأوقاف» تكشف تفاصيل أكبر خطة دعوية في رمضان.. تهجد وتراويح وفعاليات
  • أسره مستقرة ومجتمع آمن.. برنامج توعوي جديد بجامعة حلوان بالتعاون مع وزارة الشباب