«وزارة الاتصالات» تكرّم 15 شابًا وشابة بعد تلقيهم برنامجًا تدريبيًا متطورًا بالصين
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تحتفي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، اليوم الأربعاء، 15 شابًا وشابة من أبناء وبنات الوطن بعد اكمالهم برنامج «تدريب المواهب في مجال تقنية المعلومات والاتصالات 2023» بالمقر الرئيسي لشركة هواوي في جمهورية الصين الشعبية، وذلك بحضور عدد من مسؤولي الوزارة والشركة والجهات ذات الصلة.
يأتي ذلك امتدادًا للتعاون بين الوزارة والقطاع الخاص؛ حيث جرى منح الفائزين شهادات معتمدة، وجوائز، وتوفير مزيدًا من فرص التعلم والتدريب.
وركز البرنامج على التقنيات الحديثة مثل الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وتخزين البيانات، وتعزيز التواصل بين الشباب الموهوبين في المنطقة مع زملائهم من جميع أنحاء العالم، كما وفر البرنامج منصة ساعدت على استعراض أفكارهم وحلولهم المبتكرة، بالإضافة إلى تشجيعهم على الإبداع وريادة الأعمال.
اقرأ أيضاًالمجتمعالشيخ مشاري العفاسي يتسلم بطاقة عضوية الأمم المتحدة
من جهته، أكّد وكيل الوزارة لقدرات ووظائف المستقبل الأستاذ إبراهيم الناصر أن التعاون الذي يربط الوزارة بالقطاع الخاص الذي يعتبر ركيزة أساسية لبناء حاضر مترابط ومستقبل مبتكر، وتأسيس ركائز رقمية متينة تتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن جملة هذه الفعاليات والأنشطة التقنية تعمل على تعزيز القطاع التقني والارتقاء به على الصعيدين الإقليمي والعالمي، مؤكدًا مواصلة الوزارة التزامها برعاية الشباب السعودي الذي سيساهم في رسم ملامح مستقبل المملكة المزدهر.
يُشار إلى أن معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات قد التقى خريجي البرنامج أثناء تلقيهم الدورات المكثفة ضمن البرنامج والذي تتعاون الوزارة إلى جانب الشركة في إتمامه؛ وذلك خلال زيارته المقر الرئيسي لشركة هواوي بمدينة شنجن الصينية في يوليو الماضي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
لنشر الوعي الصحي.. رياضة الشرقية تواصل فعاليات برنامج اللياقة البدنية في الشوارع
واصلت مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، تنفيذ فعاليات برنامج «اللياقة البدنية» تحت شعار «لياقة المصريين»، والذي تنظمه المديرية بالتعاون مع الإدارة المركزية للتنمية الرياضية، ضمن جهود الدولة لنشر الوعي الصحي والرياضي في المجتمع، وتحفيز الأسر على ممارسة الأنشطة البدنية المختلفة في حياتهم اليومية.
أوضح الدكتور محمود عبدالعظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة، أن برنامج «اللياقة البدنية» يستهدف تشجيع كافة الفئات العمرية على ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، خاصة في الأماكن العامة مثل الشوارع والميادين والحدائق، وهذه الأنشطة تشمل المشي، والجري، والتمرينات الرياضية المختلفة، والتي تهدف إلى تحسين اللياقة البدنية والوقاية من الأمراض، مع تعزيز الصحة العامة لجميع أفراد الأسرة.
ولفت وكيل الوزارة، إلى أن البرنامج لا يقتصر على أداء التمارين الرياضية فقط، بل يمتد ليكون منصة لتعزيز التفاعل الاجتماعي بين الأفراد، مما يعزز الترابط المجتمعي ويشجع الجميع على تبني نمط حياة نشط وصحي.
وأضاف وكيل الوزارة أن البرنامج يتجاوز مجرد كونه فعالية رياضية، ليصبح جزءًا من المسئولية المجتمعية التي تتحملها وزارة الشباب والرياضة، من خلال تعزيز الصحة العامة لأبناء محافظة الشرقية، وأن الهدف هو دمج الرياضة ضمن الروتين اليومي للأفراد والعائلات، وتحفيزهم على العناية بصحتهم البدنية والعقلية، كما يُسهم هذا البرنامج في بناء مجتمع صحي قادر على مواجهة التحديات الصحية المختلفة، مثل الأمراض المزمنة التي تزداد بسبب قلة النشاط البدني.
وأكد وكيل وزارة الشباب والرياضة، إن نجاح البرنامج يعود إلى التعاون المثمر بين مختلف الجهات المعنية، مثل وزارة الشباب والرياضة، ومديرية الشباب والرياضة بالشرقية، وكذلك دعم المحافظ المهندس حازم الأشموني، وتتم المشاركة الفعالة لفرق مختصة في التدريب، بالإضافة إلى توفير الأدوات الرياضية اللازمة من كرات، وأقماع، ومعدات أخرى، ما يجعل البرنامج أكثر جذباً لجميع المشاركين.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يشهد البرنامج توسعاً في عدد المشاركين من مختلف الأعمار، وهو ما سيسهم في خلق ثقافة رياضية جديدة في المجتمع، كما يسعى البرنامج إلى إحداث تغيير حقيقي في السلوكيات الصحية لأفراد المجتمع، ليصبح النشاط الرياضي جزءاً أساسياً في الحياة اليومية لكل أسرة، وذلك من خلال استمرارية تنفيذ الفعاليات بشكل دوري، فضلاً عن تحقيق المزيد من الفوائد الصحية والنفسية للمشاركين، وبالتالي تعزيز دور الرياضة في تحسين جودة حياة المواطنين.
ومن جهته، أوضح الدكتور أحمد إبراهيم وكيل المديرية للشباب، أنه يتم تنفيذ البرنامج يوم الجمعة من كل أسبوع في أماكن متنوعة داخل محافظة الشرقية مثل منيا القمح، وأبوحماد، والحسينية، والعاشر من رمضان، وتُجرى الأنشطة في أوقات محددة ليتمكن أكبر عدد من الأهالي من المشاركة في هذه الفعاليات الرياضية، مما يساعد في نشر فكرة الرياضة كأسلوب حياة بين الأفراد.