بوابة الوفد:
2025-04-16@11:04:28 GMT

اكتشاف جسم عملاق ينطلق بسرعة هائلة في الفضاء

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

كشفت وكالة ناسا عن وجود جسم فائق السرعة - يزيد حجمه عن 27306 مرة حجم الأرض - يتحرك بسرعة كبيرة ويمكن أن ينفصل عن مجرة ​​درب التبانة بسبب سرعته.

 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تمكن العلماء من تحديد الجسم الغامض الذي كان يدور بسرعة هائلة بلغت مليون ميل في الساعة بعد اكتشافه على بعد أكثر من 400 سنة ضوئية من الأرض، وتساوي السنة الضوئية 6 تريليونات ميل.

 

ولم يحدد الخبراء حتى الآن ماهية الجسم السماوي المكتشف حديثا، إلا أنهم تكهنوا بأنه "قزم بني"،  وهو نجم أكبر من الكوكب لكنه يفتقر إلى الكتلة اللازمة لدعم الاندماج النووي طويل الأمد في قلبه مثل الشمس.

أكدت وكالة الفضاء الأميركية هذا الأسبوع أن تحالفا من العلماء المواطنين مع مشروع "عوالم الفناء الخلفي: الكوكب 9" التابع لوكالة ناسا كانوا أول من اكتشف الجسم السماوي.

وقال الباحث العلمي الألماني مارتن كاباتنيك، وهو عضو منذ فترة طويلة في  برنامج Backyard Worlds التابع لوكالة ناسا ، في بيان:  "لا أستطيع وصف مستوى التشويق والترقب الذي نشعر به في الفريق".

 

واعترف الباحث المقيم في نورمبرج قائلاً: "عندما رأيت للمرة الأولى مدى سرعة تحركه، كنت مقتنعًا أنه لابد وأن يكون أحد الباحثين رصده بالفعل". 

 

وكان العلماء المواطنون مارتن كاباتنيك وتوماس بي. بيكل ودين كاسيلدين من موقع Backyard Worlds أول من رصد هذا الجسم الذي تبلغ سرعته مليون ميل في الساعة قبل بضع سنوات، ما أكسب الجسم فائق السرعة اسم CWISE J124909.08+362116.0.

 

ووفقا لعالم الفلك الدكتور كايل كريمر ، الذي تعاون معهم لفهم هذا الجسم بشكل أفضل، فإن العديد من نظريات الفيزياء الفلكية قد تفسر كيف وصل الجسم، المعروف اختصارا باسم CWISE J1249، إلى سرعته المذهلة. 

 

وتقول إحدى النظريات، أن الجسم المعروف باسم CWISE J1249 انطلق من نظام نجمي ثنائي بعد أن مات نجمه الشقيق "القزم الأبيض" - حيث انهار في تفاعل اندماج نووي متفجر هارب يسمى المستعر الأعظم.

 

كما توجد نظرية أخرى تقول أن CWISE J1249 نشأ داخل مجموعة ضيقة من النجوم تسمى "المجموعة الكروية" حيث تم إطلاقها بحرية عن طريق سحب ثقب أسود. 

 

وقال الدكتور كريمر في بيان لوكالة ناسا حول الاكتشاف: "عندما يواجه نجم ثنائيًا من الثقوب السوداء، فإن الديناميكيات المعقدة لهذا التفاعل بين الأجسام الثلاثة يمكن أن تطرد هذا النجم خارج المجموعة الكروية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جسم الاندماج النووي وكالة ناسا حجم الأرض ديلي ميل الثقوب السوداء عالم الفلك صحيفة ديلي ميل البريطانية

إقرأ أيضاً:

تركيا وباكستان على أعتاب ثروة هائلة.. استكشاف رابع أكبر احتياطي نفطي بالعالم

سلط تقرير نشره موقع "أويل برايس" الأمريكي، الضوء على اتفاق استراتيجي جديد بين تركيا وباكستان لاستكشاف احتياطات نفط وغاز ضخمة في البحر يُعتقد أنها رابع أكبر احتياطي عالمي.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن باكستان وتركيا قد تتمكنان من استخراج رواسب النفط والغاز البحرية التي تم اكتشافها حديثًا في المياه الإقليمية الباكستانية.

وأشار الموقع إلى أن البلدين وقعا هذا الأسبوع اتفاقًا خلال منتدى باكستان للاستثمار في المعادن 2025 في إسلام آباد، للتقدم بعرض مشترك لاستكشاف 40 بلوكًا بحريًا. وكانت الحكومة الباكستانية قد أعلنت في شباط/ فبراير عن جولة تقديم عروض لمنح تراخيص استكشاف لهذه البلوكات الواقعة في حوضي مكران والسند.

وأوضح الموقع أن شركات "ماري إنرجيز ليميتد"، و"شركة تنمية النفط والغاز المحدودة"، و"شركة النفط الباكستانية المحدودة" ستشارك بشكل مشترك في جولة العطاءات البحرية إلى جانب شركة "تروليري أنونيم شيركيتي" التركية المملوكة للدولة.


ونقل الموقع عن مجلة مودرن دبلوماسي، قولها إن هذا الاكتشاف، الذي جاء نتيجة مسح استمر ثلاث سنوات، استند إلى بيانات تشير إلى أنه يُعد رابع أكبر احتياطي للنفط والغاز في العالم، بعد فنزويلا والسعودية وكندا التي تحتل المراتب الثلاث الأولى في احتياطيات النفط المؤكدة.

وأفاد الموقع بأن حجم هذا الاحتياطي الضخم قد يكون كفيلًا بتغيير المسار الاقتصادي لباكستان، حيث يعيش واحد من كل أربعة أشخاص تحت خط الفقر. ووفقًا للتقارير، فإن هذا الاحتياطي الضخم من النفط والغاز قد يُغير المسار الاقتصادي لباكستان، حيث يعيش ربع سكانها تحت خط الفقر.

وذكر الموقع أنه إذا كانت احتياطيات باكستان البحرية بهذا الحجم، فإن السؤال الواضح هو: لماذا لم تكن الشركات النفطية الكبرى تضغط على الحكومة الباكستانية لاستخراجها؟ وفي مقال نشر في كانون الثاني/ يناير 2024، قال "أويل برايس" إن شركة شل أعلنت عن بيع حصتها في أعمالها في باكستان إلى شركة أرامكو السعودية في حزيران/ يونيو 2023، وأن مزادًا لبيع 18 قطعة نفطية وغازية حصل على رد فعل خافت من المزايدين الدوليين في أفضل الأحوال. ولم تتقدم أي شركات دولية للمزايدة على 15 من هذه القطع، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ذا نيشن".

وأفاد الموقع بأن وزير النفط الباكستاني، مصدق مالك، كان قد صرح في تموز/ يوليو 2024 للجنة برلمانية بأن الشركات الدولية لا تُبدي اهتمامًا في استكشاف النفط والغاز في المياه الإقليمية لباكستان، وأن الشركات الموجودة في البلاد كانت تسعى في الغالب نحو مغادرة السوق.

وأرجع الموقع الأمر إلى قضايا الأمن والمخاطر مقابل المكافآت، حيث أوضح مالك للجنة أن تكلفة الأمن تعد من الأسباب الرئيسية التي تعيق الاستثمار، مشيرًا إلى أن "الشركات التي تبحث عن النفط والغاز في بعض المناطق تحتاج إلى إنفاق مبالغ كبيرة للحفاظ على أمن موظفيها وأصولها". وأكد أن الأمن يُقدّم من قبل باكستان، وهو ما لم يكن بمستوى المطلوب.

وفي آذار/ مارس 2024، قُتل خمسة مهندسين صينيين في هجوم انتحاري في شمال شرق باكستان، عندما اصطدمت مركبة محملة بالمتفجرات بحافلة كانت تنقل موظفين من إسلام آباد إلى مشروع سد داسو الضخم في محافظة خيبر بختونخوا. يُعد المشروع جزءًا من ممر الصين وباكستان الاقتصادي الذي تبلغ قيمته 62 مليار دولار. وقد أثار هذا الحادث سلسلة من الإغلاقات المؤقتة عبر مشاريع أخرى أيضا.

وفي وقت سابق من نفس الشهر، هاجم المتمردون الأصول الصينية في جنوب غرب باكستان، حيث اقتحموا مجمع هيئة ميناء جوادر الذي تديره الصين. وتنسب هذه الهجمات لجيش تحرير بلوشستان، الانفصاليون الذين يقاتلون من أجل بلوشستان المستقل، وفقا لما أفاد به معهد لوي.

ووفقًا لوزير الطاقة الباكستاني محمد علي، فإن باكستان تمتلك 235 تريليون قدم مكعب من احتياطيات الغاز، واستثمار يتراوح بين 25 مليار إلى 30 مليار دولار سيكون كافيًا لاستخراج 10 بالمائة من هذه الاحتياطيات خلال العقد القادم، وذلك لعكس التراجع الحالي في إنتاج الغاز واستبدال استيراد الطاقة.


وأشار الموقع إلى أن اكتشافات النفط والغاز قد يسفر عن فوائد إضافية. فالمناطق البحرية في باكستان غنية بالموارد الطبيعية، بما في ذلك المعادن مثل الكوبالت والنيكل والعناصر الأرضية النادرة؛ حيث تكمن الفكرة في الاستفادة من "الاقتصاد البحري" للبلاد، وذلك حسب ما ذكرته مجلة "مودرن دبلوماسي".

وتابعت المجلة أن "الإمكانات هنا تتجاوز الكهرباء، لتشمل مجالات تجارية مثل الصيد، والتكنولوجيا البحرية الحيوية، وحتى السياحة البيئية. وقد يؤدي التنسيق لتوسيع هذه الصناعات إلى توفير مجموعة من مصادر الدخل وتوليد فرص العمل، مما يعزز الاقتصاد الباكستاني".

وفي حين أن باكستان لا تمتلك القدرات التكنولوجية اللازمة للتعدين في أعماق البحر، إلا أن هناك اهتماما متزايدا على مستوى العالم في هذا المجال، حيث تقوم بعض الشركات باستكشاف إمكانيات تعدين العقدات متعددة المعادن التي تحتوي على معادن ثمينة، وفقا للتقرير.

مقالات مشابهة

  • السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
  • ناسا تكتشف ثقبا غامضا على المريخ يثير حيرة العلماء
  • بناء المكتبات الفعالة ينطلق من شغف أمنائها ورؤيتهم
  • أفضل نظام غذائي لزيادة الوزن بسرعة وأمان
  • خلاف جديد بين ماسك وترامب بسبب وكالة الفضاء الأمريكية
  • القمر أم المريخ؟ صراع الأولويات يشتعل داخل أروقة ناسا
  • مؤتمر الشارقة لأمناء مكتبات المدارس ينطلق غداً
  • تركيا وباكستان على أعتاب ثروة هائلة.. استكشاف رابع أكبر احتياطي نفطي بالعالم
  • مراكز البيانات.. تلتهم طاقة هائلة لتغذية الذكاء الاصطناعي
  • البلد رجعت بفضل ربنا.. أحمد موسى: الشعب يدفع ثمن ما حدث في 2011.. فيديو